“الإمارات للألمنيوم” تربط نظام تحليل جودة المعادن في مصاهرها رقميا ببورصة لندن
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أنها أصبحت أول شركة في العالم تربط نظام تحليل جودة المعادن في مصاهرها رقمياً ببورصة لندن للمعادن مما يساهم في تقديم شهادات التحليل بشكل تلقائي والتي تشمل مستندات المواصفات الرئيسية ووثائق الجودة التي يجب إرفاقها مع شحنات المعادن التي تدخل إلى مستودعات بورصة لندن للمعادن أو تخرج منها.
وتعتبر بورصة لندن للمعادن المركز العالمي لتجارة المعادن والسلع الصناعية، ويحدد التداول في بورصة لندن للمعادن السعر القياسي العالمي للألمنيوم، حيث تدعم المستودعات المعتمدة لدى بورصة لندن للمعادن تسليم الشحنات بشكل فعلي وتضمن عدم تغير الأسعار بشكل كبير، ويتوجب على المعادن التي يتم تسليمها إلى مستودعات البورصة أن تكون مطابقة المواصفات المحددة الخاصة بالجودة والشكل والوزن.
وتعد الشهادات الرقمية لجودة المعادن أكثر استدامة من الوثائق الورقية، التي غالباً ما تتعرض للتلف أثناء عملية نقل المعادن، وتسهل عملية تتبع بيانات الشحنات وسهولة الوصول إليها بالإضافة إلى ضمان أعلى مستويات الشفافية.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “يعد التحول الرقمي ركيزة أساسية لتحقيق طموحات الشركة التي تركز على إنتاج الألمنيوم بطرق مبتكرة، ويعتبر تقديم شهادات تحليل الجودة إلى المنصة الرقمية الخاصة ببورصة لندن للمعادن خطوة رائدة في قطاع الألمنيوم، كما تمثل خطوة بارزة نحو تحقيق أهداف الشركة بالاعتماد على التحول الرقمي وتقنيات البيانات الضخمة لتعزيز كفاءة عملياتنا من خلال حلول متطورة ومستدامة وآمنة، ترسي معايير جديدة للقطاع”.
من جانبها قالت جورجينا هاليت، رئيسة أسواق بورصة لندن للمعادن: “يسرنا اعتماد الإمارات العالمية للألمنيوم على الحلول الرقمية التي توفرها منصة بورصة لندن للمعادن، ‘LMEpassport‘، التي ستصبح بديلاً عن الشهادات الورقية لتحليل جودة المعادن التي يتم تسليمها فعلياً، ما يعزز أمن المعلومات وإمكانية التتبع والكفاءة التشغيلية أثناء تداول المعادن على أرض الواقع”.
وتعتمد الإمارات للألمنيوم أكثر من 65 تطبيقاً لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في إطار خطة التحول الرقمي، بدءاً من تبني أنظمة المراقبة عبر الذكاء الاصطناعي للتحقق من جودة أقطاب الكربون المستخدمة في الإنتاج بصورة فورية، وصولاً إلى تطوير أدوات تحليلية للتنبؤ بتحركات أسواق السلع الرئيسية.. كما ساهم التحول الرقمي في رفع المهارات الرقمية لدى حوالي 2.000 موظف في الشركة حتى الآن، وقد ساهم في تقليل التكاليف بحوالي 85 مليون دولار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان.. “الخارطة الإفريقية” تتصدر مناقشات مؤتمر لندن
أبوظبي- سكاي نيوز عربية/ دعا المؤتمر الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، بمشاركة وزراء خارجية ومسؤولين من 20 دولة وعدد من المنظمات الدولية، إلى توحيد المبادرات في مبادرة واحدة بقيادة الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وركزت المناقشات على الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع في السودان وتطبيق خارطة الطريق الإفريقية المكونة من 6 نقاط، وتنفيذ مقررات منبر جدة وقرارات الأمم المتحدة، والضغط من أجل تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والوصول لعملية سياسية بقيادة مدنية.
ويأتي انعقاد مؤتمر لندن في ظل تدهور مريع في الاوضاع الأمنية والإنسانية بالسودان بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، والتي أدت إلى مقتل نحو 150 الف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة.
وأكد الاتحاد الإفريقي أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وسيعمل مع الأطراف الدولية لتنفيذ خارطة الطريق المكونة من 6 نقاط والتي طرحها في مايو 2023.
وقال مفوض الاتحاد الإفريقي للسلم والأمن، إنه لا حسم عسكري، مطالبا طرفي النزاع بالتوجه الى المفاوضات.
وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي. رسالتنا الموحدة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في السودان، فقط وقف فوري وغير مشروط للاقتتال يتبعه حوار شامل لوقف الحرب".
وكانت خارطة الطريق الإفريقية التي تم طرحها في مايو 2023، أي بعد أسابيع قليلة من اندلاع القتال، من بين 10 مبادرات دولية وإقليمية فشلت جميعها حتى الآن في وقف الحرب.
وتتسق خارطة الطريق الإفريقية مع الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "صمود" التي تضم أكثر من 100 جسم سياسي ومهني وأهلي، عبد الله حمدوك.
وفي مارس طرح حمدوك، خارطة طريق دعت إلى عقد اجتماع مشترك بين مجلس السلم والأمن الإفريقي ومجلس الأمن الدولي، بحضور قائدي القوات المسلحة والدعم السريع، وحركتي عبد العزيز الحلو، وعبد الواحد نور.
واقترحت المبادرة وقفا فوريا لإطلاق النار وعقد مؤتمر للمانحين الدوليين لسد فجوة تمويل الاحتياجات الإنسانية التي حددتها خطة الاستجابة الأممية، وإطلاق عملية سلام شاملة.
ولخص حمدوك النتائج المرجوة من خارجة الطريق في بناء وتأسيس منظومة أمنية وعسكرية موحدة، وإطلاق عملية عدالة تحاسب على الانتهاكات وتحقق الإنصاف للضحايا، وتشكيل سلطة مدنية انتقالية ذات صلاحيات كاملة، تقود البلاد حتى الانتخابات.