علماء يحددون نوعاً جديداً من أمراض فقدان الذاكرة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حدد فريق من العلماء في مؤسسة “مايو كلينك” في مينيسوتا نوعا جديدا من أمراض فقدان الذاكرة لدى كبار السن، يمكن في الكثير من الأحيان الخلط بينه وبين مرض الزهايمر.
وتؤثر “متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي، على الجهاز الحوفي للدماغ، ما يساعد على تنظيم العواطف والسلوك.
وتشبه هذه المتلازمة مرض الزهايمر إلى حد كبير، ولكنها لا تتقدم بسرعة ولها “تشخيص أفضل”، وفقا لبيان صحافي صادر عن مؤسسة “مايو كلينك”.
ويعرف الجهاز الحوفي بأنه جزء من الدماغ المسؤول عن استجاباتنا السلوكية والعاطفية، خاصة تلك المتعلقة بالسلوكيات التي نحتاجها للبقاء، مثل التغذية والتكاثر، والاستجابة للقتال أو الهروب، أو ما يسمى بعملية الكر والفر.
واستخدم العلماء بيانات لأكثر من 200 مريض من مركز أبحاث مرض الزهايمر في “مايو كلينك”، ودراسة المؤسسة للشيخوخة، ومبادرة التصوير العصبي لمرض الزهايمر لإنشاء مجموعة من المعايير التي يمكن استخدامها لتشخيص “متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي”.
فهم الحالة سيؤدي إلى إدارة أفضل للأعراض وعلاجات أكثر تخصيصا للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من التدهور المعرفي
وأشار الفريق إلى أن المعايير تشمل عوامل، مثل العمر وفحوصات الدماغ وأعراض فقدان الذاكرة وبعض العلامات البيولوجية.
وقال ديفيد تي جونز، طبيب الأعصاب في “مايو كلينك” وكبير مؤلفي الدراسة، إنه قبل هذه المعايير، كان تحليل أنسجة المخ بعد وفاة المريض هو الطريقة الوحيدة لتشخيص المتلازمة.
وتابع جونز: “في عملنا السريري، نرى المرضى الذين تبدو أعراض الذاكرة لديهم وكأنها تحاكي مرض الزهايمر، ولكن عندما تنظر إلى تصوير الدماغ أو المؤشرات الحيوية لديهم، فمن الواضح أنهم لا يعانون من الزهايمر”.
وسيؤدي فهم الحالة إلى إدارة أفضل للأعراض وعلاجات أكثر تخصيصا للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من التدهور المعرفي، والذي يختلف عن مرض الزهايمر.
وحتى الآن، لم يكن هناك تشخيص طبي محدد تمكن الإشارة إليه، ولكن الآن يمكن تقديم بعض الإجابات لأولئك المرضى وتحديد العلاجات المناسبة لهم، بما في ذلك أدوية خفض الأميلويد والتجارب السريرية الجديدة، وتقديم المشورة بشأن تشخيصها، وعلم الوراثة وعوامل أخرى.
وأوضح الدكتور نيك كوريفو لوكافالييه، المؤلف الأول للورقة البحثية التي نشرتها مجلة “برين كمينيكيشن”، الفرق بين “متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي” ومرض الزهايمر، قائلا: “في هذه الورقة البحثية، نصف متلازمة مختلفة تحدث في وقت لاحق من الحياة. في الكثير من الأحيان، تقتصر الأعراض على الذاكرة ولن تتطور لتؤثر على المجالات المعرفية الأخرى، وبالتالي فإن التشخيص أفضل من مرض الزهايمر”.
ونظر الفريق في تورط أحد الجناة المحتملين، وهو تراكم بروتين يسمى “تي دي بي ـ 43” في الجهاز الحوفي الذي وجده العلماء في أنسجة المخ المشرحة لكبار السن.
وقد صنف العلماء تراكم هذه الرواسب البروتينية على أنه اعتلال دماغي مرتبط بالعمر.. ويقول الفريق إن رواسب البروتين هذه يمكن أن ترتبط بمتلازمة فقدان الذاكرة المحددة حديثا، ولكنّ هناك أيضا أسبابا محتملة أخرى وهناك حاجة إلى المزيد من البحث.
وبفضل المعايير السريرية التي وضعها جونز وكوريفو ليكافالييه والمؤلفون المشاركون، يمكن للممارسين الطبيين قريبا تشخيص “متلازمة التنكس العصبي لفقد الذاكرة السائدة الحوفي” لدى المرضى حتى يتمكن أولئك الذين يعانون من فقدان الذاكرة من فهم خيارات العلاج والتطور المحتمل للمرض بشكل أفضل، ما يفتح الأبواب أمام الأبحاث للمزيد من إلقاء الضوء على خصائص المرض.وكالات
خبراء يقدمون نصائح لمواجهة مشكلة فرط التعرق
ربما يكون من الطبيعي أن يتعرق الشخص بعد بذل المجهود، أو ممارسة الرياضة، أو القيام بأي نشاط بدني في ظل درجات حرارة مرتفعة، ولكن إذا وجدت نفسك تتعرق في غياب مثل هذه العوامل، فإنك مصاب بحالة مرضية تعرف لدى الأطباء باسم “فرط التعرق”.
وتقول الباحثة شوشانا مارمون طبيبة الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة نيويورك الأميركية إن هذا النوع من التعرق الزائد “يمكن أن يؤثر على جودة حياة الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة”.
وأضافت مارمون في بيان للجمعية الأميركية لأمراض الجلد أن “هذه المشكلة لا تظهر فحسب في صورة حبات من العرق على سطح الجلد أو بقع من الرطوبة على الملابس بل قد يكون لها تأثير نفسي على المريض بسبب الشعور بعدم الارتياح على الصعيد الاجتماعي”.
وعادة ما تحدث مشكلة فرط التعرق بسبب عوامل وراثية أو مرضية أو في حالة تناول أطعمة أو مكملات غذائية تزيد من معدلات التعرق بشكل عام. وتقول شوشانا إن أعراض فرط التعرق تتمثل في إفراز العرق بشكل يؤثر على الأنشطة الحياتية اليومية، والعرق الذي يبدو ظاهرا على سطح الجلد، وابيضاض الجلد وتقشره بسبب التعرق، وأخيرا كثرة الإصابة بأنواع العدوى الجلدية المختلفة.
لابد أن يحتفظ مريض فرط التعرق بمجموعة ثياب احتياطية يرتديها إذا ما أصيبت ثيابه الأصلية بالبلل جراء التعرق
وأضافت أنه بالرغم من عدم وجود علاج طبي ناجع لمشكلة فرط التعرق، فإن هناك مجموعة من النصائح التي يمكن الاستفادة منها لتخفيف حدة هذه المشكلة. وتقول مارمون إنه من المفضل ارتداء ملابس ذات مسام واسعة مثل الأقطان، وربما ينبغي على البعض ارتداء طبقات واقية من الثياب تحت الإبط لتلافي تكون بقع في الملابس أسفل الإبط قد تكون ملفتة أو واضحة لدى الأخرين.
وترى مارمون أنه لابد أن يحتفظ مريض فرط التعرق بمجموعة ثياب احتياطية يرتديها إذا ما أصيبت ثيابه الأصلية بالبلل جراء التعرق. وبالنسبة للأقدام، لابد أن يقوم المريض بتغيير أحذيته باستمرار، والتأكد دائما من جفاف الحذاء من العرق، مع عدم ارتداء نفس الحذاء مرتين خلال يومين متتاليين، وذلك لتجنب العدوى التي قد تسبب رائحة سيئة في القدمين.
ويقول الباحثون إنه من الممكن أن يكتب المريض ما يعرف باسم “مفكرة للتعرق” ويدون فيها الأماكن والمواقف التي تعرض فيها للتعرق المفرط بحيث يمكن تلافي مثل هذه المواقف في المستقبل.
ويعرف خبراء “مايو كلينيك “فرط التعرق بأنه تعرق زائد لا يرتبط بالضرورة بارتفاع درجة الحرارة أو ممارسة التمرينات الرياضية. وقد تعرق بغزارة حتى يبلل العرق ملابسك أو يتقاطر من يديك. ويمكن أن يؤدي التعرق الغزير إلى تكدير صفو يومك ويسبب لك القلق والإحراج في المواقف الاجتماعية.
وعادةً ما يكون علاج فرط التعرق مفيدًا. ويبدأ غالبًا بمضادات للتعرق. وإذا لم يجدِ ذلك نفعًا، فقد تحتاج إلى تجربة أدوية وعلاجات أخرى. وفي الحالات الشديدة، قد يقترح الطبيب إجراء عملية جراحية لإزالة الغدد العرقية أو فصل الأعصاب المرتبطة بإفراز الكثير من العرق.وكالات
الزنك يحمي من بكتيريا المكورات الرئوية
قال مركز “الصحة” بألمانيا إن الزنك يحمي من الالتهاب الرئوي، حيث إنه يحمي من بكتيريا المكورات الرئوية، التي تعد من أبرز أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي، وهي تنتقل عبر السعال والعطس.
وأوضح المركز أن الزنك يرتبط ارتباطاً وثيقاً بوظيفة المناعة ومقاومة الالتهابات البكتيرية، مشيراً إلى أن مصادره الغذائية تتمثل في لحم البقر والجبن والحليب والبيض ورقائق الشوفان والعدس والمكسرات مثل الكاجو والجوز البرازيلي.
وأضاف المركز أن تناول كمية جيدة من فيتامين C يؤدي إلى تعزيز امتصاص الزنك (على غرار الحديد)، لافتاً إلى ضرورة نقع البقوليات لمدة يوم أو يومين قبل تحضيرها لتقليل محتوى حمض الفيتيك، الذي قد يقلل من امتصاص الزنك.
وفي حالة النقص الشديد في مستوى الزنك بالجسم، فإنه يمكن اللجوء إلى تناول المكملات الغذائية المحتوية عليه، وذلك تحت إشراف الطبيب.وكالات
الزيتون يساعد على تنظيم السكر في الدم
اكتشف علماء من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، خصائص في حمض “اللينوليك” الموجود في الزيتون، والتي يمكنها أن تعزز فقدان الوزن، وتخفض مستويات السكر في الدم.
وتمهد هذه الدراسة الجديدة، التي نشرت نتائجها خلال فعاليات الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للتغذية الذي انعقد مؤخرا، الطريق لتطوير منتجات طبيعية آمنة، وغير مكلفة، لإدارة السمنة، ومرض السكري من النوع الثاني.
وقال المعد الرئيسي للدراسة، الأستاذ في قسم التغذية البشرية والأغذية والصحة بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، دونجمين ليو، إن “تعديلات نمط الحياة وتدابير الصحة العامة كان لها تأثير محدود على ارتفاع معدل انتشار السمنة، وهي واحدة من أهم عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني، كما أن أدوية السمنة المتوفرة غير فعالة في فقدان الوزن، أو باهظة الثمن وتنطوي على مخاطر محتملة على السلامة على المدى الطويل”.
أدوية السمنة غير فعالة في فقدان الوزن، أو باهظة الثمن وتنطوي على مخاطر محتملة على السلامة على المدى الطويل
وأوضح السيد ليو “كان هدفنا هو تطوير دواء أكثر أمانا، وأقل تكلفة، وأكثر ملاءمة يمكنه منع حدوث الاضطرابات الأيضية، ومرض السكري من النوع الثاني”، مشيرا إلى أن فريق العمل شرع في استكشاف المركبات النشطة بيولوجيا من المنتجات الطبيعية، لإدارة مرض السكري.
وسجل أن الدراسة “أظهرت بشكل عام، أن حمض اللينوليك الموجود في الزيتون، له تأثيرات واعدة على إطلاق الهرمونات والصحة الأيضية، خاص
ويعدّ الزيتون من الفواكه المالحة الصغيرة واللذيذة، ويُستخلص منه الزيت؛ مثل زيت الزيتون الشائع استخدامه لفقدان الوزن، كما أن تناول حبات الزيتون كاملة، من شأنها أن تُساعد على خسارة الوزن.
ويحتوي الزيتون وزيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهو عنصر أساسي في حمية البحر الأبيض المتوسط، المشهورة بأنّها تساعد في التحكم بخسارة الوزن، وتعزيز صحة القلب؛ إذ أنّها تعتمد على اتباع نظام صحي طويل الأمد، لأنّ هذه الحمية تُركز على اتباع نظام غذائي صحي يعتمد على الدهون الصحية بعيدا عن الأطعمة المصنعة، مع استمرار اتباع المرونة بالتغذية والصحة والأكل الاجتماعي عمومًا.وكالات
المصرية أميرة أديب تدخل عالم الغناء بـ”كارت محروق”
بعد أن عرفها الجمهور في عالم التمثيل من خلال أدوارها في “ولاد ناس” و”مين قال؟” و”نقل عام”، قررت الشابة المصرية أميرة أديب دخول عالم الغناء مؤخراً وتعتبر هذه التجربة جديدة.
وكشفت عن برومو أغنيتها من خلال حسابها على إنستغرام وتحمل هذه الأغنية عنوان “كارت محروق”، وتقدمها بطريقة الراب.
وعلقت أميرة أديب على هذا المقطع قائلة “كارت محروق، أغنيتي الأولى، متاحة الآن عبر جميع المنصات، إنها حقبة جديدة”.وكالات
أول محطة شحن سفن كهربائية في العالم
أنجزت شركة طاقة رباح بحرية بلجيكية، أول محطة شحن كهربائية في البحر، تعمل بطاقة الرياح يدعم النظام سفن نقل الطاقم بقدرة تصل إلى 2 ميجاوات وسفن التشغيل الخدمية بقدرات شحن تصل إلى 8 ميجاوات.
وتهدف المحطة إلى تقليل انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري من سفن الصيانة والنقل،و تم تشغيل نظام “باركويند” المبتكر في مزرعة “نوبلويند” للرياح، مما يسمح للسفن باستخدام الطاقة الخضراء المولدة محليًا بشكل مباشر، وفق “إنترستينغ إنجينيرنتغ”.
وتقول شركة MJR أن الطريقة تمكن السفن من الاتصال بخط الشحن والبقاء ثابتة أثناء الشحن على الرغم من التيارات البحرية.
وتم تركيب نظام الشحن في مشروع طاقة الرياح البحرية لشركة Parkwind، Nobelwind، وشركة MJR.
ويحتوي المرفق على 50 توربينًا مثبتًا موزعة على مساحة 19.8 كيلومترًا مربعًا ويوفر الكهرباء لحوالي 190.000 منزل، باستخدام رافعة فرعية، تم رفع النظام في وحدات بعد نقله بواسطة سفينة نقل طاقم (CTV) من رصيف الميناء إلى المحطة الفرعية البحرية، وتم تجميعه وتوصيله وتشغيله في المحطة الفرعية في أقل من يومين.
و يوفر النظام عملية توصيل وفصل بسيطة وسريعة وآمنة بدون استخدام اليدين، مما يلغي الحاجة إلى التعامل اليدوي، كما يوفر الهيكل العائم الحر أيضًا تحكمًا فعالًا في التوتر وإدارة السلسلة ورسو نقطة واحدة.وكالات
مركّب من الزيتون لعلاج السكري ومحاربة السمنة
أظهر مركّب طبيعي موجود في الزيتون، يُعرف بحمض الإلينوليك، نتائج فعالة لعلاج محتمل للسمنة ومرض السكري من النوع الثاني. اكتشف الباحثون من جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية أنه بعد أسبوع واحد من العلاج، قلل حمض الإلينوليك مستويات السكر في الدم بشكل مماثل، أو حتى أفضل، من دواءَين رائدَين لهذا المرض، كما عزّز فقدان الوزن. بعد إجراء اختبارات على الفئران، وجدت الدراسة الجديدة أن حمض الإلينوليك يمكن أن يمهد الطريق لتطوير منتجات آمنة طبيعية وغير مكلفة لعلاج السكري من النوع الثاني والسمنة.
يقول دونغ مين ليو، قائد فريق البحث، والأستاذ في قسم التغذية البشرية والأغذية والتمارين الرياضية في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: «لقد كانت التعديلات على نمط الحياة والتدابير الصحية العامة ذات تأثير محدود على الزيادة المستمرة في انتشار السمنة، التي تعد من أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني». وأضاف أن «الأدوية المتاحة لعلاج السمنة غير فعالة في الحفاظ على فقدان الوزن، وغالباً ما تكون باهظة الثمن، أو تحمل مخاطر سلامة محتملة على المدى الطويل. هدفنا كان تطوير عوامل متعددة الأهداف أكثر أماناً وأقل تكلفة وأكثر ملاءمة يمكن أن تمنع حدوث الاضطرابات الأيضية ومرض السكري من النوع الثاني».
وجد الفريق البحثي أن حمض الإلينوليك يحفز إفراز هرمونين أيضيين يساعداننا على الإحساس عندما يجب التوقف عن تناول الطعام، عن طريق إرسال إشارات الامتلاء والشبع إلى الدماغ.
أحد هذه الهرمونات هو glucagon-like peptide-1 (GLP-1) الذي تحاكيه أدوية مثل «أوزيمبيك» لتنظيم مستويات السكر في الدم والشعور بالشبع. أما الآخر فهو peptide YY (PYY)، الذي يتم إفرازه من خلايا الأمعاء للحد من شهيتك في نهاية الوجبة. جرعة واحدة من حمض الإلينوليك المركّز حفزت إفراز GLP-1 وPYY، وفقاً لما وجده البحث السابق للفريق. وكشف الباحثون عن أنه، بعد أسبوع فقط، كان وزن الفئران البدينة المصابة بداء السكري التي تم إعطاؤها حمض الإلينوليك عن طريق الفم أقل بكثير، وأظهرت تنظيماً أفضل لتحمل مستوى السكر في الدم، عما كانت عليه قبل تلقيها جرعات قدرها 50 ملغ للكيلوغرام في اليوم، مقارنة بالفئران البدينة التي لا تتلقى حمض الإلينوليك. وكان التأثير المخفض للغلوكوز مشابهاً لتأثير عقار «ليراغلوتيد» المضاد لداء السكري القابل للحقن، وأفضل من «الميتفورمين»، الدواء الأكثر استعمالاً لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
وعلى عكس المحفزات لمستقبلاتGLP-1 مثل أوزيمبيك، التي يمكنها تفعيل المستقبلات بدلاً منGLP-1 الحقيقي يقدم حمض الإلينوليك نهجاً غير مباشر يحفز الجسم على إفراز المزيد من هرموناته الأيضية الخاصة.
تشير تقارير فريق ليو إلى أن تأثيره على السكر في الدم كان مماثلاً لمحفز مستقبلات «جي إل بي1» (GLP-1) «ليراجلوتايد»، وأفضل من دواء «الميتفورمين»، الذي يُعد دواء رئيسياً لتخفيض الغلوكوز لمرضى السكري من النوع الثاني.
يقول ليو: «بشكل عام، أظهرت الدراسة أن حمض الإلينوليك المستخلص من الزيتون له تأثيرات واعدة على إفراز الهرمونات والصحة الأيضية، خصوصاً في حالات السمنة والسكري».
ويركز فريق ليو على اكتشاف المركبات النشطة بيولوجياً من المنتجات الطبيعية لإدارة مرض السكري؛ إذ كانوا يبحثون في السابق عن أهداف جزيئية محددة للمركبات الطبيعية في أجزاء الجسم التي تساعد بشكل فعّال في تنظيم عملية التمثيل الغذائي. وفي الدراسة الجديدة، بدأ الباحثون بتحديد المركبات الطبيعية التي تعمل على الخلايا الصماوية المعوية، وهي الخلايا الموجودة في الجهاز الهضمي والبنكرياس والكبد التي تنتج المادة المعوية استجابة للمؤثرات المختلفة وتحررها إلى مجرى الدم، والتي تحتوي على اثنين من الهرمونات الأيضية التي يتم إطلاقها أثناء تناول وجبة غذائية. هذه الهرمونات التي تسمى «جي إل بي ـ 1» و«بي يو يو» تعمل على تعزيز الشبع ومنع الإفراط في تناول الطعام مع التحكم أيضاً في مستويات السكر في الدم. وكشفت الدراسة عن أن حمض الإلينوليك، الموجود في الزيتون الناضج وزيت الزيتون البكر الممتاز، يمكن أن يحفز إطلاق هذه الهرمونات في الأمعاء.وكالات
تزايد الأقمار الاصطناعية يهدد مستقبل السفر إلى الفضاء
تزايد عدد الأقمار الاصطناعية في المدار الأرضي المنخفض في السنوات الأخيرة، والقصة هي نفسها كما هي الحال في جميع المناحي؛ إذ تمثل حركة المرور كابوساً على البشر.
وكتب دوغ غورمان (*) أن الأمور أصبحت مزدحمة للغاية، لدرجة أن الحجم التراكمي للمركبات الفضائية والحطام في المدار الأرضي المنخفض غير مستدام، وفق ما جاء في تقرير بيئة الفضاء لعام 2024 الصادر عن «وكالة الفضاء الأوروبية» (ESA).
ومن دون اعتماد واسع النطاق لوسائل تخفيف الحطام، يحذر التقرير من أن مستقبل السفر إلى الفضاء قد يكون في خطر.
وكان الازدحام على المدار المنخفض عام 2023 قياسياً في إطلاق الأقمار الاصطناعية، إذ دخل أكثر من 2800 قمر اصطناعي إلى المدار الأرضي المنخفض على مدار العام.
وانضمت غالبية هذه الأقمار الاصطناعية إلى كوكبات الاتصالات التجارية الكبيرة على ارتفاع 500-600 كيلومتر فوق الأرض.
ويعمل الآن ثلثا جميع الأقمار الاصطناعية النشطة في هذا النطاق المداري، ويتعين على مشغلي الأقمار الاصطناعية بذل جهد أكبر لتجنُّب بعضهم البعض.
أضف إلى هذا الازدحام المروري الكمية الهائلة من الحطام الملتف حول المدار الأرضي المنخفض. فمن بين 35000 جسم في المدار يجري تتبعها بواسطة شبكات المراقبة الفضائية، هناك 26000 قطعة من الحطام أكبر من 10 سم، ويقدر مكتب الحطام الفضائي التابع لـ«وكالة الفضاء الأوروبية» أن هناك مليون قطعة أخرى من الحطام الفضائي أكبر من 1 سم.
ويمكن لهذه الأجسام الصغيرة أن تعيث فساداً في الأقمار الاصطناعية العاملة، وتجبر مشغليها على استهلاك موارد الوقود المحدودة للقيام بمناورات تجنب منتظمة.
في النطاق المداري الذي يتراوح بين 500 و600 كيلومتر فوق الأرض، تشير تقديرات «وكالة الفضاء الأوروبية» إلى أن الأقمار الاصطناعية ينبغي أن تتوقع ما يقرب من 30 حادث تصادم محتملاً – مسارات قريبة لمرور الأقمار الاصطناعية والحطام – سنوياً.
ولحسن الحظ، تكتسب جهود تخفيف الحطام المدار زخماً. في عام 2023، أنشأت «وكالة الفضاء الأوروبية» ميثاق الصفر من الحطام لتشجيع الآخرين على أن يصبحوا محايدين للحطام بحلول عام 2030. وحتى الآن، جرى التوقيع على الميثاق من قبل 12 دولة، وأكثر من 100 كيان تجاري وغير تجاري آخر، ويبدو أن الميثاق يبشر بنتائج حقيقية.
لقد زاد عدد الحمولات التي تخرج من المدار كل عام منذ عام 2019، كما زاد عدد أجسام الصواريخ التي عادت إلى مدار الأرض بشكل مطرد منذ عام 2017. وفي العام الماضي، عاد أكثر من نصف أجسام الصواريخ إلى الغلاف الجوي بطريقة خاضعة للرقابة.
ومع ذلك، تؤكد «وكالة الفضاء الأوروبية» أن هناك حاجة إلى مبادئ توجيهية أكثر صرامة لمنع الحطام الجامح من تحويل المدار الأرضي المنخفض إلى نطاق غير قابل للعبور من الحطام المداري.وكالات
أكتشاف مومياوات غير بشرية في البيرو
هل هذه كائنات فضائية؟ فرضية تطرح بقوة حول “مومياوات غريبة” اكتشفت في البيرو العام الماضي، بعدما كشف تحليل بصمات الأصابع أنها ليست “بشرية”.
جاء هذا الاستنتاج بعد سلسلة فحوصات أجراها الخبير الأمريكي جوشول ماكدويل على واحدة من المومياوات الستة، التي كشف عنها خلال سبتمبر 2023 في “الكونغرس المكسيكي”.
وأجرى ماكدويل الفحوصات بالتعاون مع خبيرين شرعيين مستقلين من الولايات المتحدة، حسبما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير نشرته أمس الأول الأربعاء.
أخذ ماكدويل عينات من المومياء التي أطلق عليها اسم “ماريا”، فتبين أنها شبيهة بمومياوات من عام 300 قبل الميلاد في الصين، وفقاً لكتاب بصمات الأصابع الصادر عن وزارة العدل الأمريكية.
وخلال الفحوصات، لم يعثروا على حلقات بصمات الأصابع أو أصابع القدم، خاصة أنه مدعٍ عام جنائي سابق، وعلى اطلاع معمق بهذه الأمور، ما يعني أن ماريا ليست من البشر.
قال ماكدويل في تصريح للصحيفة: “جزء كبير من جسدها مغطى بالتراب الأبيض المجبول بالمياه، لكن على الأصابع المكشوفة ظهرت نتوءات مستقيمة، فيما بصمات البشر مستديرة، رغم ذلك من السابق لأوانه الإدلاء بأي تصريحات حول المومياوات الغامضة”.
واعتبر أنه قد يكون هناك تفسير منطقي للبصمات الغريبة على أصابع اليدين والقدمين، والتي قد تكون تأثرت بالطريقة التي حفظت بها المومياوات، أو نوعية حياتها التي سبقت البشرية بمئات السنين.
وكشف أنه لجأ إلى والده الدكتور جون ماكدويل، طبيب أسنان شرعي متقاعد لدراسة سجلات أسنان المومياوات، لكنه لم يجد في كل السجلات التي يعرفها نفس نوعية الأسنان وتراصها، لذلك اضطر إلى القيام بزيارات متكررة إلى المكسيك والبيرو لمواصلة الأبحاث.
خلص إلى أن “ماريا”، إحدى عينات “مومياء نازكا”، نسبة إلى المقاطعة الواقعة في جنوب غرب البيرو، حيث عثر عليها، إما واحد من اثنين دمة مصنّعة ولا تزال الأبحاث تدرس هذا الاحتمال أو إنها لكائنات غير البشر الحاليين.
وكان المؤرخ من أمريكا اللاتينية كريستوفر هيني قد اعتبر الأمر أكثر بساطة من كل هذه التعقيدات، لأن مناطق متعددة في أمريكا اللاتينية، تتمتع بتقليد غني في ممارسات ربط الرأس المعتمدة للحفاظ على جماجم الأطفال الأموات.
واعتبر أن هذه الطريقة قد تكون أثرت على طول الرأس وحتى الأصابع وتبديل شكل بصماتها بعد مئات السنين من الحفظ في التراب الأبيض المليء باليرقات التي تغذت على الجلد.وكالات
اشتهاء قضم مكعبات الثلج مؤشر على مشكلة صحية
يعد الثلج المبشور في يوم صيفي علاجاً كلاسيكياً لموجة الحر، لكن قضم مكعبات الثلج أمر مختلف تماماً، فهناك أدلة كافية تدعم وجود صلة بين نقص الحديد والرغبة الشديدة في تناول رقائق الثلج.
ووفق “ستادي فايندز”، يسمّى هذا الاضطراب “بيكا”، وهو اضطراب في الأكل يتضمن تناول أي شيء ليس له قيمة غذائية، لذلك يقع الثلج ضمن هذه الفئة.
وفي بعض الأحيان، قد تبدو حالة اضطراب بيكا وكأنها تناول أشياء حميدة أكثر مثل: الثلج، أو أشياء أكثر خطورة مثل: الطلاء، أو الشعر، أو المعدن.
ولأن شدة هذه الحالة يمكن أن تختلف بشكل كبير ويمكن أن تتغير بسرعة، فإن الحصول على المساعدة في المراحل الأولية مهم.
ويعتبر الأطفال والنساء الحوامل هم الأكثر عرضة للإصابة باضطراب بيكا أو نقص الحديد.
ولا يعرف الأطباء والعلماء حقاً ما الذي يسبب بيكا بالضبط، ولكنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص المصابين بالتوحد، أو الذين يعانون من سوء التغذية، أو الذين يعانون من ضغوط عالية.
لذلك، إذا كانت لديك رغبة شديدة في تناول الثلج، فمن الضروري أن تعرف السبب.
وإذا كان فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، فيمكن للطبيب أو أخصائي التغذية المساعدة في تحسين النظام الغذائي أو روتين المكملات الغذائية لعلاجه.وكالات
هشام ماجد لا يخشى المقارنة مع عادل إمام في “البحث عن فضيحة”
أبدى الفنان هشام ماجد، سعادته بإعادة تقديم فيلم “البحث عن فضيحة” للزعيم عادل إمام، واصفاً العمل بأنه أحد أعظم الأفلام في السينما.
وعبر ماجد، بمشاعر مُختلطة بين الخوف والحماس عن العمل، مشيراً إلى أنه متخوف من أداء دور البطولة، ويخشى مقارنته بالفنان الكبير عادل إمام، وهو ما يعد تحدياً كبيراً له.
في الوقت ذاته أبدى هشام ماجد، سعادته بالدور بقوله: “أنا متحمس جداً، الفيلم من أعظم الأفلام التي أحبها للزعيم”.
وحول الاتجاه حالياً لإعادة إنتاج نسخة جديدة من أبرز الأعمال القديمة، قال ماجد، إن فكرة “النسخة الثانية”، أو الجديدة من العمل “الري ميك”، موجودة في العالم، ويتم تنفيذها خارج مصر كثيراً، ويرغب في وجودها داخل السينما المصرية.
وبشأن تقليد العمل بنفس السيناريو دون اختلاف، نفى ماجد أن يتم تقديم العمل القديم كما هو، لافتاً إلى أنه سيتم إدخال بعض التعديلات التي تتماشى مع الفترة الحالية والأجيال الجديدة، دون الإخلال بقصته.
وعن البدء في تجهيزاته، قال ماجد إنهم لم يبدأوا فعلياً، حيث تتم دراسة الشخصيات المشاركة، لكنهم حصلوا على موافقة الزعيم عادل إمام، عن طريق مخرج النسخة الجديدة رامي إمام، نجل الزعيم، نافياً في الوقت ذاته وجود أي تواصل بينه وبين عادل إمام إلى الآن بشأن الفيلم.
يشار إلى أن “البحث عن فضيحة”، فيلم كوميدي مصري صدر عام 1973، وهو من بطولة عادل إمام وسمير صبري، وميرفت أمين، ويوسف وهبي، وميمي شكيب، وهو آخر أفلام الكاتب أبوالسعود الإبياري، وشارك خلال الفيلم العديد من ضيوف الشرف من فناني الصف الأول في ذلك الوقت.
وكان هشام ماجد احتفل، مساء الثلاثاء الماضي، بالعرض الخاص لفيلمه الجديد “إكس مراتي”، في حضور زوجته وصُناع العمل، وأبرزهم محمد ممدوح وأمينة خليل.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
علماء يعيدون بناء وجه "مصاصة دماء" عمرها 400 عام
دُفنت مع قفل على قدمها ومنجل حديدي حول رقبتها، إذ لم يكن من المفترض أبدا أن تتمكن "زوسيا" من العودة من الموت.
وفي مقبرة مجهولة بمدينة بيين شمالي بولندا تم دفن هذه الشابة، وكانت واحدة من عشرات النساء اللواتي كان جيرانها يخشون أن يكنّ "مصاصات دماء".
والآن، باستخدام الحمض النووي والطباعة ثلاثية الأبعاد والصلصال، تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه زوسيا الذي يعود تاريخه إلى 400 عام، ليكشفوا عن القصة الإنسانية المدفونة تحت المعتقدات الخارقة للطبيعة.
وقال عالم الآثار السويدي أوسكار نيلسون: "إنه أمر مثير للسخرية حقا. هؤلاء الأشخاص الذين دفنوها فعلوا كل ما في وسعهم لمنعها من العودة إلى الحياة"، وفقا لمعتقداتهم.
وعثر فريق من علماء الآثار من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في تورون عام 2022 على جثة زوسيا، كما أطلق عليها السكان المحليون.
وقال نيلسون إن تحليل جمجمة زوسيا يشير إلى أنها كانت تعاني خللا صحيا، من شأنه أن يسبب لها الإغماء والصداع الشديد، فضلا عن مشاكل نفسية محتملة.
ووفقا لفريق العلماء، كان يُعتقد في ذلك الوقت أن المنجل والقفل وأنواع معينة من الخشب وجدت في موقع القبر، تمتلك خصائص سحرية تحمي من مصاصي الدماء.
وكان قبر زوسيا رقم 75 في مقبرة غير مميزة في بيين، خارج مدينة بيدغوشت شمالي البلاد، ومن بين الجثث الأخرى التي عُثر عليها في الموقع كان هناك طفل "مصاص دماء" مدفونا ووجهه لأسفل ومقيدا بقفل مماثل عند القدم.
لا يُعرف الكثير عن حياة زوسيا، لكن نيلسون وفريق بيين يقولون إن الأشياء التي دفنت معها تشير إلى أنها كانت من عائلة ثرية، وربما نبيلة.
وكانت أوروبا التي عاشت فيها في القرن السابع عشر تعاني ويلات الحرب، وهو ما يشير نيلسون إلى أنه خلق مناخا من الخوف حيث كان الإيمان بالوحوش الخارقة للطبيعة أمرا شائعا.
وبدأت عملية إعادة بناء الوجه بإنشاء نسخة مطبوعة ثلاثية الأبعاد من الجمجمة، قبل صنع طبقات من الصلصال اللدن تدريجيا "عضلة تلو الأخرى" لتشكيل وجه يشبه يبدو كما لو كان حيا.
واستخدم نيلسون بنية العظام جنبا إلى جنب مع معلومات حول الجنس والعمر والعرق والوزن التقريبي لتقدير عمق ملامح الوجه.
وقال نيلسون: "من المؤثر أن تشاهد وجها يعود من بين الأموات، خاصة عندما تعرف قصة هذه الفتاة الصغيرة. نريد إعادة زوسيا كإنسانة، لا كوحش مثلما دفُنت".