المالية العراقية ترفض ضغوط تحويل القصور الرئاسية لمشاريع استثمارية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يوليو 26, 2024آخر تحديث: يوليو 26, 2024
المستقلة/- كشفت مصادر خاصة عن تعرض وزارة المالية العراقية لضغوط كبيرة لإحالة القصور الرئاسية، بما فيها المساحات المحيطة بها التي تبلغ 300 دونم، إلى جهات متنفذة. وأكدت الوزارة رفضها لهذا الأمر جملة وتفصيلاً، نظراً للمخالفات الكثيرة التي تنطوي عليها تلك الإجراءات وعدم إمكانية تحمل مسؤولية تبعاتها.
أوضحت المصادر للمستقلة، أن وزارة المالية ترفض تحويل الأماكن التي تمثل سيادة الدولة إلى مجمعات سكنية يستفيد منها بعض المقربين على حساب الدولة والشعب. الوزارة تدرك جيداً أن مثل هذه الخطوات ستدر تريليونات الدنانير إلى جيوب المستفيدين، بينما تتضرر الدولة والمواطن البسيط من جراء تلك القرارات غير المسؤولة.
ضغوط إضافية لإحالة أراضٍ في محيط مطار بغداد
إضافة إلى ذلك، أفادت المصادر أن ضغوطاً كبيرة مورست أيضاً من أجل إحالة 3800 دونم في محيط مطار بغداد الدولي، بما في ذلك القصور الرئاسية، لإصدار إجازة استثمارية لشركة “العاصم” المملوكة لشخصيات مقربة. الخطة تشمل بناء منتجع سياحي كبير يضم قصوراً وفللاً ومجمعات سكنية تدر ملايين الدولارات على أصحاب الشركة.
الحفاظ على المصلحة العامة
يعتبر موقف وزارة المالية العراقية مثالاً على الحرص على المصلحة العامة ورفض استغلال مواقع تمثل سيادة الدولة لمصالح شخصية. كما يعكس هذا الرفض التزام الوزارة بالقوانين والضوابط، وتأكيدها على أن مصالح الدولة والمواطنين تأتي في المقام الأول.
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود وزارة المالية للحفاظ على الأصول الوطنية والالتزام بالقوانين، مما يعزز من ثقة المواطنين في الحكومة ويؤكد على أهمية حماية المصلحة العامة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة المالیة
إقرأ أيضاً:
أرحومة يتفقد الأضرار التي لحقت بمبنى وزراة العمل جراء الأمطار في سرت
تفقد وزير العمل والتأهيل، عبدالله الشارف أرحومة، الأضرار التي لحقت بمبنى وزارة العمل والتأهيل جراء الأمطار التي هطلت على مدينة سرت.
وأثنى الوزير على جهود المخلصين من موظفي الوزارة الذين تنادوا من الساعات الأولى لحل المختنقات التي قد تتسبب في أضرار كبيرة.
وثمن دور الجهاز الوطني للتنمية والمجلس البلدي سرت وهيئة السلامة الوطنية وشركة المياه والصرف الصحي بمدينة سرت.
وأصدر الوزير تعليماته بمعالجة أي أضرار على وجه السرعة وأتخاذ جميع الأجراءات الأحترازية اللازمة والضرورية لحماية مبنى الوزارة من أي أضرار مستقبلية قد تحدث نتيجة هطول الأمطار الغزيرة.
الوسومأطار سرت وزير العمل