الثوابتة: لا مناطق آمنة في غزة والعدو الإسرائيلي يرتكب أكبر الجرائم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الدكتور إسماعيل الثوابتة، أن العدو الإسرائيلي ارتكب أكبر الجرائم في المناطق التي أعلن عنها كمناطق آمنة، موضحا أنه لا توجد مناطق آمنة في قطاع غزة.
وأشار الثوابتة في تصريح لقناة المسيرة اليوم الخميس، إلى أن أكثر من 145 ألف شخص ما بين شهيد وجريح ومفقود ومختطف منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
ولفت إلى أن 3500 طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية، في الوقت الذي يمنع فيه العدو دخول المكملات الغذائية للأطفال المصابين بسوء التغذية.
وأوضح الثوابتة أنه منذ 89 يومًا، تم إغلاق كامل المعابر في غزة، بينما تتفرج الدول على مأساة تجويع الشعب الفلسطيني.
وحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية كالشريك الرئيس للعدو في جريمة التجويع، في مقابل دعمها للعدو الإسرائيلي بكافة أنواع الأسلحة.
وأكد أن 40% من الضحايا هم من الأطفال، مما يكشف عن نزعة الإبادة الجماعية لدى العدو الإسرائيلي.
كما انتقد الثوابتة تصريحات نتنياهو التي استخف فيها بعقول من وقفوا أمامه، عندما قال إن من قتلهم جيش العدو ليسوا إلا مقاتلين لحماس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك السيادة اللبنانية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ سلسة هجمات منذ الساعات الأولى لليوم الجمعة، في عدة مناطق بينها بلدة كفر كلا، ما تسبب في انفجارات كبيرة في مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
انتهاك السيادة اللبنانيةوأضاف «سنجاب» خلال مداخلة هاتفية بقناة القاهرة الإخبارية، أن خروقات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تتزامن مع خروقات بانتهاك السيادة اللبنانية، حيث تحلق المسيرات الإسرائيلية بشكل كثيف في مناطق الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت.
وقف إطلاق النار في لبنانوتابع أنّ كل هذه الأمور تجعل هناك تحديات كبيرة أمام قرارات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، لافتا إلى أنّ اللجنة الخماسية المعينة بمتابعة هذا الاتفاق عقدت اجتماعين على مدار الأسبوعين، ولكن هذه الاجتماعات لم تسفر عن عملية تسريع الاتفاق، فهناك تباطؤ من قبل الجيش الإسرائيلي.