الغارديان: الإمارات أرسلت يمنيين للقتال في السودان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن هناك أدلة قاطعة ودامغة حول تورط دولة الإمارات في الحرب الأهلية السودانية التي تدور رحاها من أكثر منذ قرابة عام ونصف.
وقالت الصحيفة إن وثائق مسربة كشفت عن جوازات سفر إماراتية لمقاتلين بينهم يمنيين في حطام يشير إلى قوات سرية على الأرض.
ووفق تقرير الصحيفة فإن جوازات السفر التي تم انتشالها من ساحات القتال في السودان تشير إلى أن الإمارات تنشر سراً قوات على الأرض في الحرب الأهلية المدمرة في البلاد، وفقاً لوثائق مسربة.
وأضاف التقرير الذي اعده الباحث مارك تاونسيند فإن وثيقة مكونة من 41 صفحة، تم إرسالها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واطلعت عليها صحيفة الغارديان، تحتوي على صور لجوازات سفر إماراتية تم العثور عليها في السودان ومرتبطة بجنود قوات الدعم السريع.
وتشير الوثيقة، التي أُرسلت الشهر الماضي إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أيضًا إلى أن الإمارات زودت قوات الدعم السريع بطائرات بدون طيار معدلة لإسقاط القنابل الحرارية المثيرة للجدل. وهي أكثر تدميرا من المتفجرات التقليدية ذات الحجم المماثل، وكانت هناك دعوات لحظرها.
وتتضمن الأوراق صوراً لصفحات من أربعة جوازات سفر تعود على ما يبدو لمواطنين إماراتيين، اثنان ولدا في دبي، وواحد في مدينة العين وآخر في عجمان، خامس أكبر مدينة في الإمارات. وتتراوح أعمار الجميع بين 29 و49 عاما.
وقال مصدر مطلع على الأمر إنه تم انتشال جوازات السفر من بين حطام سيارة عثر عليها في أم درمان في فبراير الماضي. وأضافوا، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم: “التقييم هو أنهم ينتمون إلى ضباط مخابرات إماراتيين”.
ويشير التقرير إلى أنه تم العثور على جوازي سفر لمواطنين يمنيين في نفس الموقع، أحدهما يبلغ من العمر 38 عامًا من مواليد دبي، والآخر يبلغ من العمر 31 عامًا من الضالع جنوب غرب اليمن. وكانت قوات الدعم السريع قد أرسلت في السابق الآلاف من مقاتليها إلى اليمن للقتال ضد الحوثيين، ويشير الاسترداد الواضح لجوازات السفر اليمنية في السودان إلى أن هذه المساعدة ربما كانت متبادلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
نصيحة انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع(سابقا؟) لانه علي حق.
ظل من الواضح ان ضلعي الحلف الجنجويدى – الضلع المقاتل في الميدان والضلع الموفر للمال والسلاح – قد قاما بواجبهما خير قيام بما يكفي من شراسة وسخاء. لكن الضلع الثالث المسؤول عن توفير الحشد السياسي والغطاء الاعلامي قد فشل فشلا زريعا لتدني قدراته ولانه جبن واراد التظاهر بالحياد واللعب علي كل الحبال حتي يسلم بالحفاظ علي خط رجعة لو فشلت المغامرة.
لذلك من حق السيد المستشار عزت ان يصرف لهم بركاوى وكذلك من حق الضلع الممول ان يدبل البركاوى. ما معقول دايرين السلطة باردة علي حساب دماء الاشاوس ومن غير ما تخاطرو باي حاجة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب