دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--رد رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، على تدوينة لعلاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل، محمد حسني مبارك، نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الخميس،  أشاد فيها بقرار إعادة النظر في إنتاج فيلم "النونو" للممثل أحمد حلمي، الذي أثار الكثير من الجدل في مصر فور الإعلان عن فكرته، وطالب علاء الفنانين المصريين في تدوينته بأن يكونوا "كبار مش نونو".

وقال علاء مبارك: "تشهد المملكة العربية السعودية تطوراً ملحوظا في مجال الفن بمختلف اشكاله و في  القطاع الرياضي، رؤية واعدة ومجهود كبير، وإمكانات بشرية، ومادية  (صناعة الترفيه) تنهض بالفنون والرياضة إلى مستويات أخرى تجذب الزوار، وتنهض بالسياحة لتساهم وتصبح جزء مهم من اقتصاد المملكة".

وأضاف: "توقفت أمام قرار المستشار تركي الشيخ بإعادة النظر في إنتاج أو في سيناريو أحد الأفلام، والتي قد تم الإعلان عنها، بعد الجدل الذى أثير حول فكرة الفيلم، خاصة أن القصة تدور حول شخص مصري يسافر للسعودية، ويقوم بعمليات نصب خلال رحلات الحج والعمرة".

وتابع علاء مبارك: " بلا شك قرار عاقل، ومحترم من شخصية ذكية رغم أن الفيلم كوميدي، لكن بجانب فكرة الفيلم ربما جاء الاعلان عنه ايضاً في توقيت كان هناك عدد من الوفيات المصريين في موسم الحج الماضي …. بالنسبة لفنانين مصر المحترمين الذين نقدرهم ونتابع أعمالهم، التعاون والاشتراك مع الإخوة والأهل في المملكة شيء جميل يعود بالنفع على الجميع، وفكرة إنشاء صندوق الأفلام Big time الذى أعلن عنه المستشار تركي الشيخ لدعم وتعزيز المحتوى، وصناعة الأفلام في الوطن العربي فكرة ممتازة، قد تنقل الأفلام العربية إلى العالمية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ لعلاء مبارك تركي آل الشيخ سينما علاء مبارك مشاهير هيئة الترفيه السعودية

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: لغتنا العربية من أمضى أسلحة بقاء الأمة.. وسَنُحاسب إن فرطنا فيها

قال أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن الحفاظ على اللغة والهوية العربية والإسلامية، مسؤولية دينية ووطنية ومجتمعية تقع على عاتق الجميع؛ كل في مكان عمله وتخصصه وحدود قدراته وإمكاناته، لنحافظ على ديننا وعقيدتنا وهويتنا، مؤكدا أننا ما أحوجنا إلى اليقظة والمقاومة لكل محاولات تذويب الهوية، والعمل الجاد على تقوية مناعتنا الحضارية، من خلال الاحتفاء بلغة القرآن والعناية بها، فهي مفتاح هويتنا، والاعتزاز بها اعتزاز بالهوية، وخدمتها خدمة للدين والوطن.


وأوضح وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، أن من فضل الله على الأمة أن ميزها بأجلى عقيدة، وأفصح لسان، وأعظم هوية، مؤكدا أن المحافظة على العقيدة واللسان والهوية مطلب شرعي، وواجب وطني، ومسؤولية مجتمعية، قائلا: "إذا كانت اللغة العربية أحد أركان هوية الأمة؛ فإن المحافظة عليها من الدين".


وأكد الدكتور الضويني، أن الواجب على كل مسلم أن يذود عن اللغة بقلبه حبا لها، وبلسانه تعلما ونطقا بحروفها وبلاغتها، وأن يزود نفسه ما استطاع من الثقافة العربية والإسلامية، وأن يكون على وعي بما تتعرض له اللغة والدين والهوية من هجمات شرسة، وأن يتنبه لصراع قديم متجدد، صراع خفية أدواته، خطيرة آثاره! وهو «صراع الألسنة واللغات»، مشددا على أن اللغة هي أحد أهم مكونات الهوية، ومن أهم عوامل البناء في مختلف الحضارات والثقافات، ومن أول ما يعنى الغزاة المحتلون بمحوه، ومن ثم فإن الصراع اللغوي صراع وجود وهوية.


واستنكر وكيل الأزهر، غياب الفصاحة العربية عن ألسنة كثير من أبنائنا الذين شغلوا عنها برطانات ولغات أعجمية، وأصبحوا يعمدون إلى بضع كلمات أجنبية يقحمونها بين الحين والآخر في حديثهم بلا داع أو مبرر، وكأنما اعوجاج اللسان العربي غاية التحضر والرقي، فضلا عن لافتات الشوارع وواجهات المؤسسات، التي تخلت عن اللغة العربية الفصحى، موضحا أن المشكلة ليست في استعارة بعض ألفاظ من لغات أخر، وإنما الأسى من أن يدور في فم المتكلم العربي لسان غيره، وأن يسكن دماغه عقل غيره!


وقال وكيل الأزهر، إن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يذكرنا بالحال الذي تحياه هذه اللغة، فالواقع يعلن أن بعض أبناء الأمة العربية قد هجر اللغة الفصحى إلى اللهجة العامية بدعوى التسهيل والتيسير، وأن بعضهم يقدم اللغات الأجنبية عن لغته الأم، أو يرتضي اختراع خليط لغوي عجيب لا نسب له، وكأنهم يظنون بهذا أن التقدم لا يكون إلا بالانسلاخ من اللغة العربية، وكأن اللغة العربية هي المسئولة عن مشكلات حياتنا!، مؤكدا أن هذا الواقع اللغوي يفرض على الأمة العربية أن توجد طرائق متنوعة لتجذير اللغة العربية في نفوس أجيال المستقبل؛ لتبقى حية متوقدة في ألسنتهم وفي أفكارهم، بدءا من المدارس والمؤسسات التربوية، ومرورا بوسائل الإعلام المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي المحدثة التي تأتي بالعجائب وغيرها من أدوات معاصرة.


وشدد وكيل الأزهر على أن اللغة العربية ليست مجرد لغة للتواصل والتفكير فقط، وإنما هي لغة العقيدة والشريعة التي ارتضاها الله رب العالمين لغة لكتابه وسنة نبيه –صلى الله عليه وسلم، كما أنها مفتاح علوم التراث، ولا غنى لعلم من علوم الشريعة عنها، مبينا أنه إذا استعجمت الألسنة صارت العلوم غريبة عن أهلها، وإذا فرق بين العلوم وأهلها صاروا على موائد الأمم العلمية أضيافا إن أحسن إليهم؛ ولذلك كان إكرام اللغة واللسان من إكرام الأمة، وضعف اللغة واللسان من ضعف الأمة.


وفي ختام كلمته، قال وكيل الأزهر، إن لغتنا العربية من أمضى أسلحة بقاء الأمة، وأننا بقدر مسئوليتنا عن الأمة سنحاسب على مكونات هويتها إن فرطنا فيها، داعيا إلى ضرورة تفعيل التشريعات الخاصة بحماية اللغة العربية والنهوض بها، بما يجعلها حاضرة في مختلف ميادين المعرفة والثقافة، والحياة العامة، والأنشطة الفنية والإعلامية، وأن تعمل الدوائر التربوية على إيجاد صيغ وبدائل مرغبة للنشء في دراستها والتكلم بها، مع ضرورة توفر إرادة حقيقية وقرار بآليات تنفيذية يعنى بتعريب العلوم المعاصرة، وأن تصطبغ الرسالة الإعلامية بالصبغة اللغوية الفصيحة، كما دعا فضيلته الدبلوماسيين العرب أن يحرصوا على النطق باللسان العربي في المحافل الدولية، والأوساط السياسية.

مقالات مشابهة

  • «الشيخ علاء».. مفاجأة الفنان أحمد عزمي لجمهوره في رمضان
  • بحضور تركي آل الشيخ| فيوري وأوسيك يرفعان حدة التحدي قبل النزال التاريخي
  • ما وراء حذف مصراوي صورة جمال مبارك وتركي آل الشيخ؟
  • بحضور تركي آل الشيخ.. فيوري وأوسيك يرفعان حدة التحدي قبل النزال التاريخي السبت المقبل
  • طالب يطعن زميلة في كفر الشيخ ويفر هارباً
  • إلقاء القبض على طالب قتل زميله بكفر الشيخ
  • أحداث كفر الشيخ| المحافظ يشهد احتفال اليوم العالمي للغة العربية .. وتكريم أدباء ومثقفين
  • وكيل الأزهر: لغتنا العربية من أمضى أسلحة بقاء الأمة.. وسَنُحاسب إن فرطنا فيها
  • عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: اللغة العربية لغة خالدة تتحدى الزمن وتعبر الحضارات
  • محافظ كفر الشيخ يفتتح المعرض السنوي لمسابقة «إيسف» الدولية للعلوم والهندسة