رضا إدريس يكشف الأسباب الحقيقية لغيابه عن الوسط الفني
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حل الفنان رضا إدريس، ضيفًا ببرنامج “القاهرة اليوم” المذاع على قناة "ألفا اليوم" ، وكشف خلال الحلقة عن العديد من الأمور التي أثيرت حوله في الفترات الأخيرة وأبرزها الوعكة الصحية التي تعرض لها وسبب غيابه عن الساحة الفنية.
وأوضح إدريس أنه تعرض لذبحة صدرية دخل إثرها إلى المستشفى، قائلًا: "الحمد لله أنا بخير وربنا كان معايا ومسابنيش لأن كان عندي ذبحة صدرية حقيقية، وربنا نجاني، والدكاترة قالولي إحنا مالناش يد في حاجة".
وعن أسباب تعرضه لتلك الإصابة، قال:" كنت في اسكندرية مع أصدقائي كان عندي مشكلة بخلصها وانفعلت كتير والإصابة حصلت بسبب الانفعال والبكاء، وأنا سايب كل حاجة على ربنا".
وتطرق خلال الحلقة حول أسباب غيابه عن الساحة الفنية، وأوضح قائلا: "الناس بتقولي في الشارع أنت فين يا عم رضا إزاي انت مش في الفيلم والمسلسل في الأعمال الفترة دي إزاي، إحنا عايشين الحمد لله في دم الشعب المصري، الشعب حافظنا وحبنا وعاشرنا، الناس معانا بتشوفنا ومن إحنا شباب لغاية وقتنا دلوقتي، أنا موجود مع الناس ومع الجمهور بس للأسف ياريت الوسط الفني يحبني قد ما الجمهور بيحبني".
وتابع: "أنا كنت قاعد سنتين مشتغلتش خالص، برمضانين وعيدين ورمضان اللي فات قاعد بتفرج وبقول يا رب هو أنا مش معاهم في مصر؟، أقسم بالله كان فاضل يومين على ليلة القدر وقاعد في بيتي ربنا ساترني وقاعد بكلم ربنا بقوله يارب هو أنا مش معاهم ولا أنا ظروفي كده، جالي تليفون من زميل علشان نشتغل مع بعض في مسلسل أمريكي مشهور جدا أخد جائزة جولدن جلوب".
واستنكر ما مر به من تجاهل من قبل أصدقائه بالوسط الفني ومن قبل المنتجين، وقال :"يعني إيه أقعد بالسنتين مشتغلش وأنا فاتح بيت ومعنديش مصدر دخل تاني خالص غير الفن، أنا خبطت على الأبواب وسألت على شغل، ولكن يمكن مش في إيديهم حاجة يمكن دلوقتي الدنيا مقلوبة والمخرج مش هو اللي بيعمل كل حاجة ،كلمت ناس كتير علشان الشغل وفي فنان عملي حظرعلشان بسأله وبكلمه على شغل، وهو نجم مشهور جدًا".
وأضاف: “لله الحمد أنا 40 سنة فن بكل موهبة وضمير، ويعلم ربنا إني بروح أعمل الجملة ومبقولش لأ، وهي اللي بتعيش، أنا عملت مشهد واحد في مسلسل أعلى نسبة مشاهدة وخدت جائزة زي زملائي في المسلسل، لو عملت مسلسلات وبقبض والدنيا دايرة، مش بعمل كل سنتين عمل أو كل فين وفين يجيلي شغلانة، أو ييجي بعد العمر ده كله لقطة وربنا بيبارك فيها أوي، الفن مالوش ذنب في حاجة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رضا إدريس القاهرة اليوم ألفا اليوم ذبحة صدرية إسكندرية
إقرأ أيضاً:
لو السودان سقط في الحرب، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة
ما بين تكريم فارس النور كنموذج لرائد العمل الخيري؛
وتكريم “حفيد السلطان على دينار” كـ”أفضل رجل أعمال في الشرق الأوسط”؛
عايشنا فصول من المسرحيّات السمجة لصناعة الأبطال ومحاولات تلتيق سرديّات تاريخيّة تخدم الأجندة المرسومة؛
– تلميع احمد الضي في عصيان نوفمبر، واختراع شخصيّات وهميّة زي ام كبس؛
– فلم “الثورة” المهندسة، الذي اصطدم باندلاع ثورة حقيقيّة، خرجت تماماً عن السيناريو المرسوم؛
– سكيتشات دسّيسمان وحلمي؛
– فلم المؤسّس، وبطله الذي يفتقر لأبسط مقوّمات القيادة؛
– محاولة اغتيال حمدوك، ولجنة تحقيق FBI؛
وانت ماش لحدّي الحركة الدراميّة الليلة بتاعة توقيف عرمان بالانتربول؛
الما لقوا ليها مكان غير كينيا!!
وقصاصات كثيرة بين ذلك؛
توقيف خالد سلك في مطار الخرطوم حين عودته بعد الثورة؛
قميص مدني المشروط في الاعتصام؛
مليارات محمّد عصمت الفي ماليزيا؛
الخ؛
ما كلّ القصص دي بالضرورة مختلقة؛
لكن حتّى الحصل تلقائياً منّها جرى توظيفه ضمن السيناريو المخطّط؛
يعني أيّ زول بيظهر مع الأحداث، بيحاولوا يشتروه، ولو ما نفع، بيحاولوا يطفوه ويشيطنوه ويكوزنوه؛
الهدف واضح ومكشوف؛
وهو محاولة صنع دولة وهميّة جديدة في النموذج المرسوم للقارّة الأفريقيّة؛
على غرار رواندا وإثيوبيا؛
يتم أسطرة قائدها؛
ومنحه جائزة نوبل للسلام؛
وتلميعه في الميديا؛
وتتدفّق الاستثمارات؛
وتتدافع المنح؛
بينما يتمّ تدجين شعبها ومحو إرادته!
الحاجة الفشّلت التمثيليّات دي كلّها إنّها بتتمثّل في المسرح الغلط؛
ما قدروا السودان حقّ قدره؛
الشعب السوداني شعب حُر وإرادته قويّة؛
عنده تاريخ بفخر بيه وثقافة بعتز بيها، ما ببدّلها بي شويّة عمارات مجلّدة بالألمنيوم؛
وعنده تركيبة ديموقراطيّة طبيعيّة، ما منتظر يركّبوا فيه ديموقراطيّة دولة ملكيّة ومجتمع طبقي زي بريطانيا؛
وعنده رموزه في الفن البتعرفهم افريقيا السوداء، وبيجهلهم الرجل الأبيض؛
وعنده متطوّعينّه الما راجين جزاء ولا شكورا، ما راجي زول يعلّمه العمل الطوعي؛
وعنده روّاده، ما راجي الدمى بتاعة مسرح العرايس ديل؛
#السودان_للسودانيين!!
الحمد لله، كلّ المسرحيّات السمجة دي انتهت؛
والمسرح نفسه الحمد لله اتنقل خارج الحدود، وبقى يبث عروضه من نيروبي حاليّا، لحدّي ما نحرّر أرضنا ونحرّر كينيا وكل دول أفريقيا من التبعيّة؛
الحرب دي اتفرضت علينا كواحد من سيناريوهات إخضاعنا وتدجينّا؛
وكلمة بقولها والله يشهد عليها والتاريخ يسألني منّها:
لو السودان سقط في الحرب دي، لا قدّر الله، ح تسقط وراه كلّ الدول العربيّة، الأفريقيّة، والمسلمة؛
ف الحرب الحاليّة في السودان دي مصيريّة لكل أفريقيا، كلّ العرب، وكلّ المسلمين؛
وح ننتصر بإذن المولى عزّ وجلّ؛
بمجهودنا وعزيمتنا؛
وبمساعدة اخوانّا من الشعوب القريبة الشقيقة؛
وكلّ شعوب العالم الحرّة؛
﴿أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَت أَودِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحتَمَلَ السَّيلُ زَبَدًا رابِيًا وَمِمّا يوقِدونَ عَلَيهِ فِى النّارِ ابتِغاءَ حِليَةٍ أَو مَتٰعٍ زَبَدٌ مِثلُهُ كَذٰلِكَ يَضرِبُ اللَّهُ الحَقَّ وَالبٰطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذهَبُ جُفاءً وَأَمّا ما يَنفَعُ النّاسَ فَيَمكُثُ فِى الأَرضِ كَذٰلِكَ يَضرِبُ اللَّهُ الأَمثالَ﴾ [الرعد ١٧]
عبد الله جعفر
٦ مارس ٢٠٢٥