إذا كنت ممن يتناولون طعامهم بسرعة.. اقرأ ما يحدث لجسمك!
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – تتعدد طباع البشر وتختلف طريقة تناول الطعام، فهناك من يأخذ كامل وقته في تناول طعامه سواء أكان وحيدا أو مع أشخاص آخرين. بينما يفضل البعض الآخر أكل طعامه بسرعة كبيرة.
ويسرع الكثيرون أثناء تناول الطعام، بسبب ضيق الوقت، أو للحاق بموعد عمل أو دراسة، دون أن يدركوا خطورة هذه العادة، ومدى تأثيرها على أجسادهم مع مرور الوقت.
ويبدو أن تناول الطعام وحده لا يكفي للتزود بالطاقة، والحفاظ على الصحة بل أيضا طريقة تناوله، والتي قد تتسبب في انعكاسات خطيرة على الصحة إن لم تكن بالطريقة المناسبة.
وقسم خبراء في دراسة صادرة عن جامعة “هيروشيما” اليابانية مجموعة من المشاركين إلى ثلاث مجموعات. واحدة تأكل الطعام بسرعة، وواحدة بطريقة بطيئة والأخيرة بطريقة طبيعية، من أجل معرفة تأثير طريقة تناول الطعام على الإنسان، حسب ما أورده موقع مجلة “فوكس” الألمانية.
ووفق الدراسة، لم تظهر أعراض المرض أو الضعف في البداية على أي من المجموعات، لكن بعد مرور خمس سنوات لاحظ الخبراء أن الأشخاص الذين يأكلون الطعام بسرعة كانوا أكثر عرضة بنسبة 89 بالمئة لارتفاع ضغط الدم، والوزن الزائد، ومقاومة الأنسولين واضطراب الدهون.
وشرحت الدراسة اليابانية أن الأشخاص الذين يأكلون الطعام بسرعة يعانون من زيادة في الوزن، لأن الشخص الذي يأكل بسرعة لا يشعر بالشبع، وبالتالي يأكل الطعام أكثر مما ينبغي عليه أكله.
وأشارت الدراسة إلى أن الحفاظ على صحة جيدة والتمتع بقوام جيد لا يرتبط فقط بما يتم تناوله، لكن أيضا بمدى سرعة تناوله.
وأكد المشرف على الدراسة الدكتور تاكايوكي ياماجي “عندما يأكل الناس بسرعة، فإنهم عادة لا يشعرون بالشبع، ومن المرجح أن يتناولوا كميات زائدة من الطعام”. وأردف: “تناول الطعام بسرعة يسبب تقلبات أكبر في مستوى الغلوكوز، مما يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين”.
واسترسل المتحدث: “تناول الطعام ببطء قد يكون تغييرًا حيويًا في نمط الحياة للمساعدة في منع متلازمة التمثيل الغذائي”، حسب ما أشار إليه موقع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
إلى ذلك، من المستحسن الانتظام في الأكل والابتعاد كل البعد عن الأكل بسرعة. وتدريب نفسك على تناول الطعام بوعي وانتباه، كما يمكن تخصيص وقت ثابث لتناول الطعام “20 دقيقة على الأقل”، إلى جانب إطفاء التلفزيون والابتعاد عن الهاتف المحمول أثناء فترة الأكل.
يذكر أنه يجب تناول قضمات صغيرة من الطعام ومضغها بشكل مثالي، حيث تساعد هذه الطريقة على تناول الطعام بشكل صحي ولفترة أطول
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا منوعات منوعات منوعات منوعات عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد رفعت: ضعف شهية الأطفال يعود لأسباب مرضية ونفسية
قال الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، إن ضعف شهية الأطفال مشكلة شائعة قد تكون مرتبطة بعدد من الأسباب المرضية والنفسية، خاصة في فترات الإصابة بالأمراض مثل نزلات البرد أو التهاب الأمعاء، أو حتى الديدان المعوية التي يمكن أن تؤثر على قدرة الطفل على تناول الطعام بشكل طبيعي.
وأوضح خلال برنامج على قناة الأولى المصرية رفعت أن هذه الحالة قد تستمر لفترات معينة، خاصةً في الأوقات التي يتعرض فيها الطفل لتغيرات في حالته الصحية أو النفسية.
وأضاف الدكتور محمد رفعت أن ضعف شهية الأطفال قد يكون أيضًا نتيجة لتطورات حركية أو نفسية تحدث في مراحل النمو، مثل فترات التسنين أو بداية نمو الأسنان، حيث يشعر الطفل بعدم الراحة مما يؤثر على رغبته في الأكل.
وتابع: "في مثل هذه الحالات، من المهم أن تجد الأم طريقة ذكية للتعامل مع هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصة لتشجيع الطفل على تناول الطعام".
وأشار رفعت إلى أنه من المفيد أن تتحول الأم إلى لعبة ذكية لجعل الطفل يشارك في تناول طعامه، مثل تحويل الوجبات إلى مسابقة مرحة أو استخدام الألوان الجذابة للطعام لتشجيع الطفل على تناول الطعام، أو تحفيزه بمكافآت صغيرة في حال تناول طعامه.
ومع ذلك، أشار الدكتور رفعت إلى أن بعض الأمهات قد لا يعرفن كيفية التعامل مع هذه المشكلة بفعالية، مما قد يؤدي إلى زيادة القلق والتوتر حول وضع الطعام لدى الطفل.
وأكد على أهمية التوازن في التعامل مع الأمر، والتأكد من أن الطفل يحصل على ما يحتاجه من العناصر الغذائية بشكل غير قسري، بل من خلال تفاعل إيجابي يساهم في تعزيز الرغبة في الأكل بطريقة مرحة وصحية.