صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@16:49:58 GMT

إسرائيل تعمق التوغل جنوب غزة

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

غزة (الاتحاد، وكالات)  

أخبار ذات صلة مديرة إعلام «الأونروا» في غزة لـ«الاتحاد»: الوضع الإنساني والمعيشي «مأساوي» الإمارات تطالب ببعثة دولية مؤقتة لمواجهة تحديات الشعب الفلسطيني

عمقت القوات الإسرائيلية، أمس، توغلها في بعض البلدات على الجانب الشرقي من خان يونس جنوب قطاع غزة كما دفعت بدبابات لوسط مدينة رفح وتسببت الضربات الجوية والقصف في مقتل 30 فلسطينياً على الأقل على مدى اليوم المنقضي.


وتركز القتال في الأيام القليلة الماضية حول بلدات بني سهيلا والزنة والقرارة، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن القوات استعادت أمس الأول جثث خمسة قتلوا في هجوم السابع من أكتوبر، وهي جثث كانت محتجزة في القطاع منذ ذلك الحين.
وفي وقت لاحق أمس، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن ضربات الجيش الإسرائيلي على مناطق في شرق خان يونس قتلت 14 شخصاً مما رفع حصيلة القتلى في القطاع خلال 24 ساعة إلى 30 إضافة إلى إصابة 146.
وقال سكان ومسعفون: إن القصف الإسرائيلي اشتد في عدة مناطق في رفح، فيما نفذت دبابات عمليات في شمال وغرب ووسط المدينة. 
في غضون ذلك، قال مسؤول أميركي، أمس، إن المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن رهائن أصبحت في مراحلها الختامية.
وأشار إلى أن نشاطاً كبيراً سنشهده في الأسبوع المقبل نحو التوصل إلى اتفاق طال انتظاره، مضيفاً أن الاتفاق «ليس ممكناً فحسب، بل هو أساسي وضروري».
وفي كلمة ألقاها أمام الكونجرس الأميركي، أمس، استجدى رئيس الوزراء الإسرائيلي المشرّعين الأميركيين من أجل مزيد من الأسلحة لإسرائيل في أقرب وقت، وحمل الخطاب العديد من الرسائل، حيث عرض خطته لليوم التالي للحرب على غزة، دون أن يذكر صراحة «وقف إطلاق النار في القطاع».
وتغيب حوالي نصف الديمقراطيين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ عن خطاب نتنياهو أمام جلسة مشتركة للكونجرس، وفقاً لإحصاء أجراه موقع أكسيوس، احتجاجاً على إدارة نتنياهو للحرب في غزة.
ومن بين المقاطعين، الرئيسة السابقة لمجلس النواب نانسي بيلوسي، والزعيم السابق للأغلبية في مجلس النواب جيم كليبورن، والنائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز. 
وأوضح موقع «أكسيوس» أن حوالي 100 من الديمقراطيين في مجلس النواب و28 من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ كانوا حاضرين خلال خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مما يعني أن نحو نصف كلا الفئتين كانوا غائبين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة خان يونس القوات الإسرائيلية مجلس النواب فی مجلس

إقرأ أيضاً:

الشيوخ الأميركي يستجوب مرشحي ترامب لإدارة الاستخبارات وإف بي آي

واجه مرشحا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئاسة إدارة الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) انتقادات حادة في مجلس الشيوخ -أمس الخميس- على خلفية نقص خبرتهما وقراراتهما.

ومثُلت تولسي غابارد -التي اختارها ترامب لتدير الاستخبارات الوطنية- أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ في إطار جلسة التثبيت الأهم حتى اللحظة، بينما طُرحت أسئلة على كاش باتيل بشأن طموحاته لإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي.

وتشكل جلسة استجواب غابارد، عضو الكونغرس السابقة المتحدرة من هاواي -والتي ترشحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 2020- أكبر اختبار لمدى قدرة ترامب على التأثير على الجمهوريين في مجلس الشيوخ منذ توليه السلطة.

وينظر إلى غابارد ببعض الشك بسبب دعمها في الماضي لإدوارد سنودن الذي سرب وثائق من وكالة الأمن القومي، في خطوة يعتبر الحزبان الديمقراطي والجمهوري على حد سواء بأنها شكلت تهديدا للأمن القومي.

وواجهت المرشحة لإدارة الاستخبارات أيضا أسئلة بشأن افتقارها للخبرة في الأمن القومي واجتماعها عام 2017 مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وترويجها للدعاية الروسية، لا سيما نظريات المؤامرة الكاذبة عن الحرب في أوكرانيا.

إعلان

ومن شأن تصويت عضو جمهوري واحد فقط بـ"لا" أن يحرم ترشيح غابارد من الوصول إلى مجلس الشيوخ بتقرير إيجابي، علما بأن قادة الحزب أشاروا إلى أنها لن تنجح في كسب التأييد ما لم تنل دعم اللجنة.

وقال رئيس اللجنة الجمهوري توم كوتون إنه يشعر بـ"الاستياء" حيال الهجمات التي تطال وطنية وولاء غابارد، مشيرا إلى مسيرتها المهنية الممتدة على عقدين بالجيش وإلى 5 عمليات تحرٍ قام بها "إف بي آي" عنها وأكدت أن لا غبار عليها إطلاقا.

لكن كبير الديمقراطيين في اللجنة مارك وارنر رأى أن حلفاء الولايات المتحدة في الخارج لن يتمكنوا من الوثوق بتسليم أسرارهم إلى واشنطن، إذا كانت غابارد على رأس 18 وكالة استخباراتية.

باتيل يحمل مجموعة من الأوراق خلال استجوابه (رويترز)

وفي الأثناء، دار جدال أيضا في الكابيتول هيل بين الديمقراطيين في لجنة مجلس الشيوخ القضائية وبين المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" رغم أنه بدا في وضع أفضل من غابارد.

واعتبر الديمقراطيون أنه من أصحاب نظريات المؤامرة، وعرضوا قائمة تضم 60 شخصية من "الدولة العميقة" جميعهم من منتقدي ترامب، وقد أُدرج اسماءهم في كتاب صدر عام 2022 قائلا إنه يتعين التحقيق بشأنهم أو "نبذهم".

ورأى السيناتور ديك دوربن، وهو زعيم الديمقراطيين باللجنة، أن أيا من "خبرة وطباع باتيل  وقدرته على الحكم بالأمور لا تخوله لقيادة  مكتب التحقيقات الفدرالي.

مقالات مشابهة

  • زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
  • عقب قرار تعينه من مجلس الشيوخ الأمريكي وزيرا للداخلية.. من هو دوج بورجوم؟
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني
  • الشيوخ الأميركي يستجوب مرشحي ترامب لإدارة الاستخبارات وإف بي آي
  • برلمانية: الإعلام الإسرائيلي يكشف نوايا الاحتلال الشيطانية ضد مصر والفلسطينيين
  • النائبة هالة أبو السعد: الإعلام الإسرائيلي والغربي يحاول ابتزاز مصر.. وسيفشل
  • عضو بـ«الشيوخ»: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر لن يزيدنا الإ اصطفافا خلف القيادة
  • الشرطة تعمق جراح الجوية في ديربي بغداد
  • مصادر : الجيش الإسرائيلي يتواجد في 9 بلدات في جنوب لبنان
  • إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 عاما بتهم الفساد