أوباما يعتزم دعم هاريس في السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
واشنطن (رويترز)
أخبار ذات صلةذكرت شبكة (إن.بي.سي نيوز) أمس أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما يعتزم دعم ترشيح الحزب «الديمقراطي» لنائبة الرئيس كاملا هاريس لخوض سباق الرئاسة لهذا العام.
ونقل التقرير أيضاً عن مصادر مطلعة قولها إن أوباما عبر عن دعمه لهاريس خلال محادثات خاصة كما أنه على تواصل معها.
وأضاف التقرير: «مساعدون لأوباما وهاريس ناقشوا إمكانية تنسيق ظهورهما معاً في الحملة الانتخابية لكن لم يتم تحديد موعد بعد».
ومع عدم ظهور أي منافس لهاريس على ترشيح الحزب، حصلت على تأييد مندوبي الحزب «الديمقراطي» يوم الاثنين الماضي بعد يوم من إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باراك أوباما كامالا هاريس الانتخابات الأميركية دونالد ترامب ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية أميركا جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأميركية سباق الرئاسة الأميركية
إقرأ أيضاً:
أوباما يدافع عن هارفارد ويدعو الجامعات الأمريكية لمقاومة ضغوط إدارة ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عن دعمه القوي لجامعة هارفارد في وجه ما وصفه بـ"المحاولات غير الشرعية لقمع الحرية الأكاديمية" من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب، داعيًا الجامعات الأمريكية الأخرى إلى الوقوف بثبات في مواجهة السياسات التي تهدد استقلالها الأكاديمي.
وفي منشور نشره على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) الثلاثاء، قال أوباما، وهو خريج كلية الحقوق بجامعة هارفارد: "هارفارد قدمت نموذجًا يُحتذى به في الدفاع عن قيم التعليم العالي، حيث رفضت محاولات تكميم حرية الفكر واتخذت خطوات لضمان أن يحظى جميع طلابها ببيئة بحثية قائمة على النقاش الحر والاحترام المتبادل".
وأعرب عن أمله في أن تحذو باقي الجامعات الأمريكية حذو هارفارد، وتتمسك بمبادئها في وجه ما وصفه بالتدخلات السياسية غير المبررة.
ويأتي هذا الموقف بعد إعلان وزارة التعليم الأمريكية، يوم الاثنين، تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لهارفارد، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الأكاديمية والسياسية. وقد جاء القرار عقب رفض الجامعة الاستجابة لمطالب إدارة ترامب، والتي شملت مراجعة سياساتها المتعلقة بالتنوع والشمول، ومنع الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين.
كما طالبت الإدارة الجامعات الأمريكية باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الطلاب اليهود من أي مظاهر معاداة للسامية، وذلك في ظل موجة احتجاجات طلابية داعمة للقضية الفلسطينية شهدتها عدة جامعات أمريكية كبرى.
وفي تطور موازٍ، هدد الرئيس ترامب بسحب صفة الإعفاء الضريبي عن جامعة هارفارد، معتبرًا أن دعمها لاحتجاجات طلابية يحمل "تحريضًا ضد إسرائيل" و"تسييسًا للمؤسسات التعليمية".
ويرى مراقبون أن تصريحات أوباما تمثل تأكيدًا على تصاعد الصراع بين رؤيتين متباينتين لإدارة التعليم العالي في الولايات المتحدة: الأولى تسعى للحفاظ على استقلال الجامعات وحرية التعبير، والثانية تسعى لتقنين محتوى الخطاب الجامعي وفرض رقابة بحجة الحفاظ على الأمن الأكاديمي والاجتماعي.
من جانبها، لم تصدر جامعة هارفارد بعد بيانًا رسميًا بشأن قرار تجميد التمويل أو التهديدات الضريبية، غير أن مصادر مقربة من الإدارة الجامعية أكدت أن المؤسسة "لن تتخلى عن مبادئها الأكاديمية تحت أي ضغط سياسي".