«أبوظبي للإسكان» تعتمد تقنية التوأم الرقمي لعرض مشاريعها السكنية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة أبوظبي للإسكان اعتمادها تقنية التوأم الرقمي لعرض مشاريعها السكنية، وذلك من خلال نظام يعرض نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للمساكن المتوفرة على الخارطة لدى الهيئة، ليتيح للمستفيدين من خدماتها إمكانية التعرف على المسكن الأنسب لاحتياجاتهم وحجزه ضمن تجربة افتراضية تفاعلية متكاملة.
ويوفر النظام الذي تم تطويره بالتعاون مع شركة «إن إن تي سي» الرائدة في مجال تقنيات التوأم الرقمي في دولة الإمارات، والمدعوم بمجموعة من التقنيات الحديثة المتطورة، مثل تقنية (Unreal Engine 5) وتقنية (DLSS) بتقنية من NVIDIA إمكانية استعراض ما يزيد عن 3 آلاف مسكن بكافة تفاصيلها الداخلية والخارجية، والتجول افتراضياً في المجمعات السكنية، والاطلاع على بنيتها التحتية والمرافق والخدمات المتوفرة فيها.
كما يتيح النظام المتكامل مع نظم المعلومات الجغرافية (GIS) إمكانية عرض معلومات المساكن، مما يجعل عملية الاطلاع على المساكن المتوفرة وحجزها بشكل آني أكثر سهولة وفاعلية.
ويتوفر النظام في الأكشاك الرقمية بالمركز الموحد لخدمات الإسكان «إسكان أبوظبي»، أو عبر تطبيق «إسكان أبوظبي» الذي يتضمن جميع خدمات الهيئة.
وقال حمد حارب المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان: «نتطلع من خلال اعتماد هذه التقنيات الحديثة لعرض المشاريع الإسكانية التي توفرها الهيئة من خلال نظام متطور يعرض كافة التفاصيل المتعلقة بكل وحدة سكنية في إطار تجربة افتراضية متكاملة تحاكي الواقع، وذلك في إطار مساعينا المتواصلة لتبني أكثر التقنيات تطوراً بهدف تعزيز تجربة متعاملينا، وتمكينهم من اتخاذ القرار الصحيح فيما يتعلق باختيار المسكن الملائم لهم، وبما ينسجم مع مهمتنا التي تتمحور حول توفير خيارات إسكانية مبتكرة وبناء مجتمعات متكاملة تلبي احتياجات المواطنين السكنية».
وقال ديمتري دوشاني، المدير العام لشركة «إن إن تي سي»: يقدم النظام حلاً مبتكراً من شأنه إحداث نقلة نوعية على صعيد قطاع الإسكان، إذ يضع معايير جديدة ويقدم تجربة تفاعلية تسهل عملية اختيار المسكن المناسب على الخارطة، ونحن فخورون بالتعاون مع هيئة أبوظبي للإسكان في هذا المشروع، ونتطلع للأثر الإيجابي الذي سيحدثه فيما يتعلق بتمكين المواطنين من اختيار المسكن الأنسب لهم».
وتواصل هيئة أبوظبي للإسكان جهودها لتبني التقنيات المتطورة بهدف تعزيز تجربة المستفيدين من خدماتها بما يتماشى مع مستهدفات الإمارة لتحقيق التحول الرقمي، حيث أطلقت مؤخراً النسخة المتكاملة من تطبيق «إسكان أبوظبي»، والذي تم تطويره ليكون منصة رقمية تفاعلية رديفة لمركز «إسكان أبوظبي»، تضم جميع الخدمات التي تقدمها الهيئة، ويحتاجها المواطن في رحلة الحصول على المنفعة السكنية بشكل مُيسَّر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المشاريع السكنية الجديدة الإمارات أبوظبي أبوظبي للإسكان هيئة أبوظبي للإسكان الإسكان المجمعات السكنية الوحدات السكنية المنافع السكنية أبوظبی للإسکان إسکان أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب تعتمد المقاومة على الكمائن في هذه المرحلة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعتمد على الكمائن في المرحلة الحالية بسبب طبيعة تموضع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على تغريدة للناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أبو عبيدة قال فيها: "ما زال مقاتلونا يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة".
وأوضح الدويري أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير اختار مقاربة عسكرية مختلفة، حيث اعتمد على النيران أكثر من اعتماده على القوات، التي تموضعت في المناطق العازلة وعلى أطراف المناطق المبنية.
وأوكل زامير مهمة القتال الرئيسي لسلاح الجو، الذي تسبب في خسائر بصفوف الغزيين بنسبة 90%.
وعلى ضوء تموضع قوات الاحتلال كان لزاما على المقاومة الفلسطينية -يتابع الدويري- أن تطور طريقة إدارة المعركة، وأن تخوض حرب العصابات من أجل استنزاف قوات الاحتلال الإسرائيلي ماديا ونفسيا، وهو ما يجري حاليا.
وأشار إلى أن مقاتلي المقاومة يقومون بما أسماها عمليات الإغارة، وهي نوع من الكمائن، بحسب المفاهيم العسكرية.
إعلانولأن خياراتها محدودة في ظل طبيعة إدارة جيش الاحتلال للمعركة في غزة، يتعين على مقاتلي المقاومة -كما يقول اللواء الدويري- أن يجدوا الثغرات المناسبة لإيقاع خسائر في صفوف جيش الاحتلال.
ومن جهة أخرى، كشف اللواء الدويري أن الأعداد الأساسية لكتائب القسام تبلغ 24، وهناك حديث عن إعادة بنائها في 23 كتيبة موزعة جغرافيا، كتائب رفح ولواء خان يونس ولواء مدينة غزة ولواء الشمال، وكل لواء يتكون من كتائب.
عمليات المقاومةوفي الأيام الأخيرة، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن عدة عمليات ضد قوات الاحتلال، فقد استهدفت كتائب القسام السبت الماضي خلال كمين ببيت حانون أطلقت عليه "كسر السيف" جيبا عسكريا من نوع ستورم.
وأعقبه استهداف قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد، ثم استهداف موقع مستحدث لجيش الاحتلال بـ4 قذائف "آر بي جي" وعدد من قذائف الهاون.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل جندي خلال معارك في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل قائد دبابة من الكتيبة 79 في معارك شمال غزة، وكشف أيضا عن إصابة من وحدة يهلوم وجندي من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الجندي القتيل أصيب بنيران قناص في بيت حانون قرب موقع عسكري بالمنطقة العازلة.
وحول خسائر الاحتلال، نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية، و79 إسرائيليا آخرين، قُتلوا منذ أبريل/نيسان 2024.