أغسطس 8, 2023آخر تحديث: أغسطس 8, 2023

سماهر الخطيب

كاتبة صحافية وباحثة في العلاقات الدولية والدبلوماسية

 

مع تصاعد المواجهات الروسية الناتوية في أوكرانيا والفشل الذريع الذي مُنيت به القوات الأوكرانية في “الهجوم المضاد” وسط كل الدعم الغربي والزخم الإعلامي الذي حمله هذا الهجوم وما ينعكس حكماً على فشل الإستراتيجية الأميركية في أوكرانيا ويضاف إلى هذا الفشل فشلٌ آخر تُرجم في انقلاب النيجر وبدء التمرء السياسي ضدّ الإملاءات الأميركية والغربية ولم يقف ذاك التمرد عند الدول الأفريقية بل سبقه تمرد عربي ترجم بالتصعيد بين ولي العهد السعودي والمدير الأميركي برفض الأول إملاءات الثاني لتتدحرج الكرة وتشمل معظم دول الشرق الأوسط حتى ربيبتها الإسرائيلية وصولاً لأفريقيا ولا ننسى أميركا اللاتينية.

هذه التغيرات المتسارعة لا يمكنها أن تخدم الداخل الأميركي خاصة وأن السياسة الخارجية الأميركية كانت دائماً في خدمة سياستها الداخلية لا سيما أن الانتخابات باتت على الأبواب ويحتاج كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى تحقيق “نصر” خارجي أو “نشر ديمقراطية” خارجية مزيفة أو “افتعال” عدو خارجي جديد يمكنه من رفع أسهمه في السباق الانتخابي ويكون برنامجه الانتخابي مبنياً على تلك المتغيرات الخارجية.

وربما يكون الحل الأميركي الوحيد الذي برأي مستشاريها سيحفظ ماء وجهها ويقلب النتيجة في اللعبة الدولية لصالحها هو “العودة على بدء” بمعنى إعادة صياغة استراتيجية أميركية تلحظ فيها أولوياتها في مناطق نفوذها وفضائها الجغرافي لا يغيب عنها حفظ الأمن الإسرائيلي ومخاطر النووي الإيراني ولجم الخليجي من التحول نحو التحالف مع روسيا والصين وبذلك يكون لب الاستراتيجية قائم على مواجهة النفوذ الروسي والصيني .. وما يهمنا في مقالنا هذا هو تلسيط الضوء على الشرق الأوسط والاستراتيجية الأميركية في هذه المنطقة.

الشرق الأوسط في الاستراتيجية الأميركية

من الجدير بالذكر أنّ الشرق الأوسط وبالرغم من أنه ذو سمة أساسية في السياسة الخارجية الأميركية على مدى العقود الماضية  لكن الرؤساء الأميركيون منذ ترومان وحتى نيكسون لم يهتموا به إلا قليلاً، وكانت أولويات أميركا بعيدة عن المنطقة باستثناء حربي 1967 و1973، لكن الأولويات تغيرت مع جيمي كارتر الذي حقق نجاحاً واحداً في سياسته الخارجية هو وساطته في “كامب ديفيد”، غير أنّ سقوط نظام الشاه في إيران واحتلال السفارة الأميركية جعل الإدارة الأميركية تتعامل مع الشرق الأوسط منذ ريغان وحتى اليوم باعتباره أرض “المخاطر والفرص”.

وبالرغم من هذه النظرة تجاه الشرق الأوسط وتحويله إلى مركز صراع “الخير ضدّ الشر” وفق وصف جورج بوش الابن لكن هذا الاهتمام تراجع مع أوباما الذي انجرف بسياساته مع “ثورات الربيع العربي” وكرر خطأ بوش بغزو ليبيا وإشعال سورية والجدير بالذكر أن هذا الخطأ كان سابقاً مع إدارة ريغان في لبنان، ورغم خطأ أوباما، لكن كان لديه قناعة بضرورة خفض الوجود العسكري الهائل والدور السياسي الكبير للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وذلك لصالح الأمن القومي الأميركي باعتبار أنّ احتلال العراق والنطاق الواسع للحرب على الإرهاب في سورية وليبيا جعلا الولايات المتحدة تفرط في توسعها في الشرق الأوسط، خاصة في فترة كانت تعاني فيها من أزمة اقتصادية خانقة، وعلى خطاه سار ترامب الذي بدا في أدائه تاجراً أكثر مما بدا سياسياً بعيد النظر لكنه أكد النظرة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط بأنها “أرض الرمال والموت”.

أخطاء السياسة الأميركية في الشرق الأوسط

لا شك أن الغزو الأميركي للعراق شكّل علامة فارقة للتدخل الأميركي في الشرق الأوسط، وما نتج عنه من سخط شعبي ضدّ الاجتياح الأميركي ما زالت تداعياته في العراق حتى اليوم وما سبقه من رد فعل عنيف ومغالى فيه على هجمات 11 أيلول واجتياحها لأفغانستان تحت شعار “محاربة الإرهاب” وما منيت به الولايات المتحدة في حربي أفغانستان والعراق من خسائر بشرية كبيرة فضلاً عن الأموال الطائلة، ثم الدعم الأميركي لما يسمى “الربيع العربي” ومحاولة تغيير الأنظمة المناهضة للسياسات الأميركية وما نتج عن ذاك الربيع من فوضى عارمة ما زالت قائمة حتى اليوم في ليبيا والسودان ومصر ولبنان أما في سوريا فكانت حصناً منيعاً أمام تلك السياسات الأميركية وجرس إنذار أمام مديري البيت الأبيض لإعادة النظر في سياساتهم الخاطئة تجاه الشرق الأوسط وحتى اتفاقيات “السلام” الإبراهيمية كانت خاطئة ولم تعطي النتيجة المطلوبة لرفع ضغط الدعم الأميركي لإسرائيل فظهرت على أنها ذات أغراض تجارية بسيطة غير مصقولة سياسياً.

أولويات السياسة الأميركية في الشرق الأوسط

لا شك أنّ ضمان أمن إسرائيل هو الركيزة الأساسية على مدى الإدارات الأميركية، فالكونغرس، هو الذي يصوغ ويضبط سياسة الشرق الأوسط بطرق مختلفة لكن أولويتها الأساس هي الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل على الأعداء المحتملين في المنطقة، وبالتالي وتحقيقاً لهذه الأولوية لا بد من احتواء نفوذ إيران ولجم قوى المقاومة وفصائلها والحؤول دون امتلاكها السلاح النووي والحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في الدول الأقليمية لضمان التفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة.

التحولات الجديدة في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط

جميع المؤشرات تقول بأننا على أعتاب فتح جديد في الشرق الأوسط، وربما يكون فيه الإنجاز الأبرز لإدارة بايدن قبل نهاء ولايته ويكون كرت جديد يستثمره الديمقراطيون في الجولة الانتخابية الجديدة وسبق وأن كتب توماس فريدمان في نيويورك تايمز بأن “جو بايدن يدرس حالياً إمكانية أو استحالة إبرام اتفاق كبير لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، يتضمن أيضاً تحالفاً أمنياً بين الرياض وواشنطن ربما يكون في مستوى تحالف دول الناتو”.

ولطالما أكدت الرياض مراراً بأن تطبيع علاقاتها مع تل أبيب مرهون بتطبيق مبادرة السلام العربية التي أطلقها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دولياً على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة. غير أن هناك شروط أخرى تم تداولها مؤخراً منها إعادة صفقات الأسلحة التي أوقفتها إدارة بايدن إلى طاولة المفاوضات وإجراء تحالف دفاعي معها، بما فيها إقامة برنامج نووي كامل وكانت قد نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” في آذار الماضي تقارير عن قلقها حول شرط الرياض بتطوير برنامجها النووي عبر تخصيب اليورانيوم وتقديم المساعدة الأميركية لتحقيق تطلعات ولي العهد السعودي بإنتاج وقود نووي خاص بها، وتداعيات ذلك في منطقة الشرق الأوسط.

وتهدف الإدارة الأميركية من إبرام هذا الاتفاق إلى ضرب المصالحة السعودية – الإيرانية برعاية صينية وبالتالي ضرب الدبلوماسية الصينية ولجم نفوذها المستجد في المنطقة ما ينسحب على إيقاف دوران العجلة الخليجية تجاه روسيا ومن ورائها بريكس وشنغهاي ووأد الارتباط الاقتصادي – الطاقوي بين الخليج وروسيا في مهده قبل أن يتلفظ “غاز” الحياة.

وإن لم تتحقق هذه الخطوة أو كانت هناك عراقيل فيبدو أن سيناريو أميركي آخر موجود وعلى حسب قول كارل فون كلاوسويتز: “الحرب كالحرباء” تتغير باستراتيجياتها وأدواتها لخدمة أهدافها ورؤيتها وهو ما ينطبق حرفياً على السياسة الخارجية الأميركية وهكذا وانطلاقاً من مبدأ “التجربة والخطأ” الذي يستخدمه الأميركيون في سياستهم الخارجية وهو أسلوب يتميز بتكرار التجربة والتنويع المستمر في الأساليب حتى النجاح، فإن تمّت تجربة ما وفشلت في تحقيق الأهداف المرجوّة منها، تم الانتقال إلى غيرها من الوسائل التي تحقق الغاية المرجوّة والمصالح الأميركية، وإنطلاقاً من هذا المبدأ يجد فريق السياسة الخارجية الأميركية الحالية سيناريو آخر يقول بإعادة تجميع القوات شرق الفرات ومحاولة احتلال مدينة البوكمال، وبالتالي قطع الطريق الذي يربط بين دمشق وبغداد والذي يعد ممراً مهماً بالنسبة لطهران، ومن خلاله، تنقل الشحنات الإيرانية عبر الأراضي العراقية إلى سورية فلبنانK خاصة وأنّ مخاطر الحدود بين سوريا والعراق أصبحت متزايدة وبحجة تلك المخاطر يمكن للأميركيين الحصول على سبب رسمي للحرب، والعودة إلى العراق، وعلى الأقل إلى المناطق الشمالية من البلاد، لفرض السيطرة حول البوكمال، وإخضاع جميع الطرق “شرايين الطاقة والإمداد” ومكامن الطاقة في هذه المنطقة للسيطرة الأميركية.

وإذا ما افترضنا أنّ رئيس الوزراء السوداني قد حمل رسالة أميركية إلى دمشق وسبقه وزير الخارجية الأردني برسالة سابقة فلا شك أن الرد السوري على الرسالتين مجهولتي المضمون كان معنوناً بالرفض ما يعكس هذا المخطط الأميركي بعد فشل حواراته غير المباشرة وربما المباشرة السرية مع سورية..

وبالتالي ووفق العامية “ضرب عدة عصافير بحجر واحد” يريد الأميركي من إشعال حرب جديدة في شمال وشمال شرق سورية يسعى من خلالها إلى تشتيت التركيز الروسي والصيني عبر إجبار روسيا على إهدار مواردها الاستراتيجية والسياسية والعسكرية ونقلها من المسرح الأوكراني إلى المسرح السوري بعد فشل “الهجوم الأوكراني المضاد” وقطع مشروع الحزام والطريق على الصين وإقفال ممرات الإمدادات البرية لإيران والعراق وسوريا ولبنان إضافة إلى إعادة تنظيم الفرق والفصائل والعشائر المسلحة الإرهابية في دير الزور ومخيم الهول والتنف وتشكيل مظلة لهم بهيكلة ما يسمى “تنظيم الدولة الإسلامية المعتدلة” بقيادة السفياني وتقديمه على مسرح الأحداث المبتكرة كأداة لتنفيذ أي عملية أمنية أو عسكرية وللقضاء على “قسد” لاحقاً.

ولكن ووفق هذين السيناريوهين الذين هيأت لهما غرف سوداء تروج لهما، فلا شك بأنّ السعودية لن تدخل في ركب التطبيع أقله في الوقت الراهن الذي تشهد فيه إسرائيل أسوأ أيامها، أما شرق سوريا فربما سيكون فيتنام الشرق للقوات الأميركية التي سترحل أفقياً بعد خسارة فرصتها للرحيل عمودياً فهذا المخطط الانتحاري لم يلحظ وحدة جبهات المقاومة كما تجاهل بأن الرد الإيراني والعراقي على اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس لم يأتِ بعد وأن هناك تخوف أميركي من عمل عسكري يستهدف اقتلاع وجوده من شرق الفرات والعراق، وهذا قرار كانت قد أعلنته المقاومة مسبقاً بل وربطت بين هزيمة أميركا وتحرير فلسطين.

وترجم هذا الإعلان باكتمال جهوزية محور المقاومة وفصائلها للحرب الكبرى “حرب تحرير فلسطين” وقد أنجز حزب الله نقلته من الدفاع إلى الهجوم وناور وحشد قوة الرضوان على الحدود وزرع خيم مزارع شبعا ويتحرش يومياً لاستدراج اسرائيل لفعل يستوجب حرب تحرير فلسطين من البحر الى النهر. ما يعني أنّ إيران والعراق وسوريا ولبنان سيقطعون الطرق على الأميركي والاسرائيلي من الجليل الأعلى إلى حيفا ويافا ونتانيا وبطاح تكفا والقدس وأشدود وعسقلان وبنغوريون وإيلات وديمونة وبئر السبع فقد آن الأوان لتدخل المقاومة إلى فلسطين المحتلة عبر البوابة السورية.

في المحصلة سيتلاشى الشرق الأوسط من أولويات الولايات المتحدة، تماماً كما حدث لأميركا اللاتينية وجنوب شرقي آسيا في سبعينيات القرن الماضي. وفق تنبؤات ستيفن سيمون في كتابه “الوهم الكبير”.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط الأمیرکیة فی

إقرأ أيضاً:

The Absence of Eden يصل سينمات الشرق الأوسط

أعلنت شركة Raw للمنتج طارق العريان عن طرح فيلم The Absence of Eden في صالات ودور العرض السينمائية في الشرق الأوسط وذلك بداية من ٢٧ يونيو ٢٠٢٤.

فيلم The Absence of Eden بطولة نجمة فيلم أفاتار Zoe Saldana  والنجمة ذات الأصول اللاتينية Adria Arjone ،Garrett Hedlun ومن إخراج Marco Perego  وشارك في الإشراف علي العمل المخرج العالمي مارتن سكورسيزي .

وتدور أحداث فيلم The Absence of Eden حول قصة حبيبين يتصارع حبهما للبقاء في ظل توتر الأوضاع علي الحدود الجنوبية الامريكية، كما يكشف الفيلم معاناة المهاجرين وصعوبة حياتهم من خلال موظف الهجرة الذي يقابل حبيبته السابقة في وقت تكافح للهروب من ماضيها.  

Kingdom of the Planet of the Apes

وحصد فيلم Kingdom of the Planet of the Apes ، بطولة جوش فريدمان، فيريا آلن، قائمة الأعلى إيرادات منذ أول يوم عرض، حصد أرقام ضخمة في شباك تذاكر دور العرض المصرية .

وتصدر  فيلم Kingdom of the Planet of the Apes المركز الأول بشباك التذاكر، وجمع 10,668,153  جنيه منذ طرحه في شباك تذاكر السينما المصرية.

فيلم Kingdom of the Planet of the Apes

وانقسمت الإيرادات بين 75.2 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي، و 72.6 مليون دولار في دور العرض السينمائية المختلفة على المستوى العالمي. 

فيلم Kingdom of the Planet of the Apes أكشن، يعرض في 145 دقيقة، ويتناول قصة قرد صغير يذهب في رحلة ستقوده إلى التشكيك في كل ما تعلمه عن الماضي واتخاذ الخيارات التي ستحدد مستقبل القردة والبشر على حد سواء في إطار من الحركة والأكشن.

واعتمدت السلسلة على سيطرة القرود وخروجهم عن النسق في مواجهة البشر والسعى للهجوم عليهم، يقودهم القرد المتطور "سيزر" الذي جسده الممثل أندى سركيس، الذي سيغيب عن الجزء الجديد لسلسلة أفلام "كوكب القرود"، لأول مرة، وتألق "سركيس" في دور "سيزر" القرد الذكى والقائد لمجموعته المتمردة على البشر.

وعلق "سركيس" في تصريحات له عن غيابه لأول مرة عن أفلام السلسلة، بأنه يستمتع لأول مرة بفيلم من السلسلة كمتفرج، ووعد الجمهور بأن الجزء الرابع من السلسلة سيكون مختلفًا ومدويًا، رغم عدم مشاركته فيه، حيث تنطلق الأحداث مستقبلًا بعد غياب "سيزر".

فيلم Kingdom of the Planet of the Apes

فيلم Kingdom of the Planet of the Apes يعرض بتصنيف عمري +12، أي إشراف عائلي والفيلم هو من إﺧﺮاﺝ ويس بال، تأليف ريك جافا، وبطولة كل من جوش فريدمان، بطولة فيريا آلن، كيفين دوراند، ويليام إتش ماسي، ديتشين لاكمان، أوين تيج، بيتر ماكون.

ويعد الجزء الجديد من الفيلم استكمالًا للسلسلة التي بدأت بفيلم Rise of the Planet of the Apes وعرض عام 2011، وحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر الأمريكي والعالمي وقت عرضه، حيث وصلت إيراداته إلى 481 مليون دولار، أما الجزء الثاني الذي حمل اسم Dawn of the Planet of the Apes وعرض عام 2014، فبلغت إيراداته 710 ملايين دولار.

مقالات مشابهة

  • “الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا
  • مسؤول إسرائيلي يهدد باستخدام أسلحة “يوم القيامة” ضد كل دول الشرق الأوسط / فيديو
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حائط صد ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير (فيديو)
  • صانع تحف فيتنامي يهدي بوتين “بورتريه” فريدا من نوعه
  • بعد ولاد رزق:- طارق وعمر العريان مع زوي سالدانا في سينمات الشرق الأوسط
  • إرث بريطانيا في الشرق الأوسط: التحالف مع المستبدين المؤيدين للغرب
  • The Absence of Eden يصل سينمات الشرق الأوسط
  • تكرر اسمه 12 مرة.. بوتين يطغى على مناظرة بايدن وترامب