«الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات» تنجز مراجعة مفهوم مركبة الهبوط على كويكب جوستيشيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يشيد بجهود مطر الطاير في العمل الرياضي زوار المهرجان: «ليوا للرطب» كرنفال حب وتسامحأجرى فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة مفهوم مركبة الهبوط الخاصة بالمهمة، والتي ستكون على متن المستكشف محمد بن راشد والمخصصة للهبوط على كويكب جوستيشيا ودراسته.
وتعتبر هذه الخطوة من المراجعة رئيسية، حيث تسلط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حول مفهوم مركبة الهبوط، وذلك بما يدعم ضمان نجاح المهمة الفضائية وتحقيق أهدافها العلمية والتقنية.
وشارك في الاجتماع، لجنة لمراجعة المشروع برئاسة مارك لانتون، مستشار هندسي أول، وضمت اللجنة: خبراء من وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) والشركاء الاستراتيجيين الدوليين والمحليين وشركاء المعرفة، إلى جانب الفريق العلمي لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وقيادات وموظفي وكالة الإمارات للفضاء.
وشهد الاجتماع، تقديم سلسلة من العروض التقديمية لبعض الشركات الإماراتية الناشئة في قطاع الفضاء، حيث تضمنت مقدمة عن المهمة، ومفهوم العملية، والأهداف العلمية، وموارد الفريق.
وأكد المهندس محسن العوضي، مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، حرص وكالة الإمارات للفضاء على توفير بيئة داعمة لخلق فرص اقتصادية نوعية ومجالات جديدة للشركات الناشئة الإماراتية والدولية المقيمة في الدولة، بالإضافة إلى تسريع نمو شركات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في قطاع الفضاء الإماراتي، مضيفاً: «أن الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة يشكلان ركيزتين استراتيجيتين لتحقيق أهدافنا الطموحة في استكشاف الفضاء».
وتابع «أن تخصيص 50% من تطوير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لشركات القطاع الخاص يعكس التزامنا بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص لقيادة التحول في مجال الفضاء».
وأشار إلى أن التصاميم التي تم عرضها خلال مراجعة مفهوم مركبة الهبوط الخاصة بالمهمة، هي ثمرة تحدي «الكوكب X»، الذي أُطلق خلال معرض دبي للطيران في نسخته 2023، والتي وصلت إلى المرحلة النهائية من التحدي، في خطوة تمثل نموذجاً ناجحاً لتحفيز الابتكار والتعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
وقال حامد عبدالله الهاشمي، مدير الأجهزة العلمية ومركبة الهبوط للمهمة: «يمثل هذا المشروع نموذجاً للتعاون بين وكالة الإمارات للفضاء وعدد من الشركات الإماراتية الناشئة في قطاع الفضاء، ما يعكس معياراً جديداً للتميز في مهمات الفضاء الإماراتية، ويعزز مكانة الإمارات كقوة رئيسية في مجال الفضاء».
وأنجز فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم الأولي لمركبة المستكشف محمد بن راشد، خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الماضي، في خطوة تعد مرحلة رئيسة لضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية.
وتهدف هذه المراجعة إلى التأكد من جاهزية التصميم للانتقال إلى مراحل أكثر تفصيلاً في عملية التطوير، والتحقق من جدواه من حيث العناصر التقنية والجدول الزمني، بالإضافة إلى تحليل وتحديد المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على المشروع في المراحل القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفضاء صناعة الفضاء استكشاف الفضاء وكالة الإمارات للفضاء مهمة الإمارات لاستکشاف حزام الکویکبات
إقرأ أيضاً:
إنجاز ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن إنجاز المرحلة الرابعة والأخيرة من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، بمشاركة الإماراتي عبيد السويدي عضو طاقم المحاكاة، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية "هيرا".
ووفقاً لحساب المركز على إكس، خرج عبيد السويدي في ختام المرحلة الرابعة من الدراسة، من مجمع هيرا في وكالة ناسا، بعد إجراء 18 تجربة علمية في العزلة منها 6 تجارب قدمتها جامعات إماراتية.
تم إنجاز المرحلة الرابعة والأخيرة من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، حيث خرج في ختامها عضو طاقم المحاكاة عبيد السويدي من مجمع هيرا بوكالة ناسا بعد إجراء 18 تجربة علمية في العزلة منها 6 تجارب قدمتها جامعات إماراتية. pic.twitter.com/Tjvm0TMjqy
— MBR Space Centre (@MBRSpaceCentre) December 17, 2024وانطلقت هذه المرحلة في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وانضم السويدي إلى الطاقم الأساسي المكون من كريستن ماجاس، تيفاني سنايدر، وأندرسون ويلدر.
واستمرت المهمة لمدة 45 يوماً داخل مجمع "هيرا" الذي يمتد على مساحة 650 قدماً مربعاً في مركز جونسون الفضائي التابع لوكالة ناسا في هيوستن، بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتتيح هذه المهمة التناظرية للباحثين محاكاة متطلبات المهمات الفضائية طويلة الأمد، مثل المتجهة إلى المريخ، بهدف فهم أعمق لكيفية تعامل رواد الفضاء مع التحديات الجسدية والنفسية القاسية التي تفرضها هذه المهمات المستقبلية.