صحيفة الاتحاد:
2024-11-18@04:17:29 GMT
«الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات» تنجز مراجعة مفهوم مركبة الهبوط على كويكب جوستيشيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يشيد بجهود مطر الطاير في العمل الرياضي زوار المهرجان: «ليوا للرطب» كرنفال حب وتسامحأجرى فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة مفهوم مركبة الهبوط الخاصة بالمهمة، والتي ستكون على متن المستكشف محمد بن راشد والمخصصة للهبوط على كويكب جوستيشيا ودراسته.
وتعتبر هذه الخطوة من المراجعة رئيسية، حيث تسلط الضوء على آخر التفاصيل والمستجدات حول مفهوم مركبة الهبوط، وذلك بما يدعم ضمان نجاح المهمة الفضائية وتحقيق أهدافها العلمية والتقنية.
وشارك في الاجتماع، لجنة لمراجعة المشروع برئاسة مارك لانتون، مستشار هندسي أول، وضمت اللجنة: خبراء من وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) والشركاء الاستراتيجيين الدوليين والمحليين وشركاء المعرفة، إلى جانب الفريق العلمي لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات وقيادات وموظفي وكالة الإمارات للفضاء.
وشهد الاجتماع، تقديم سلسلة من العروض التقديمية لبعض الشركات الإماراتية الناشئة في قطاع الفضاء، حيث تضمنت مقدمة عن المهمة، ومفهوم العملية، والأهداف العلمية، وموارد الفريق.
وأكد المهندس محسن العوضي، مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، حرص وكالة الإمارات للفضاء على توفير بيئة داعمة لخلق فرص اقتصادية نوعية ومجالات جديدة للشركات الناشئة الإماراتية والدولية المقيمة في الدولة، بالإضافة إلى تسريع نمو شركات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في قطاع الفضاء الإماراتي، مضيفاً: «أن الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة يشكلان ركيزتين استراتيجيتين لتحقيق أهدافنا الطموحة في استكشاف الفضاء».
وتابع «أن تخصيص 50% من تطوير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لشركات القطاع الخاص يعكس التزامنا بتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص لقيادة التحول في مجال الفضاء».
وأشار إلى أن التصاميم التي تم عرضها خلال مراجعة مفهوم مركبة الهبوط الخاصة بالمهمة، هي ثمرة تحدي «الكوكب X»، الذي أُطلق خلال معرض دبي للطيران في نسخته 2023، والتي وصلت إلى المرحلة النهائية من التحدي، في خطوة تمثل نموذجاً ناجحاً لتحفيز الابتكار والتعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء.
وقال حامد عبدالله الهاشمي، مدير الأجهزة العلمية ومركبة الهبوط للمهمة: «يمثل هذا المشروع نموذجاً للتعاون بين وكالة الإمارات للفضاء وعدد من الشركات الإماراتية الناشئة في قطاع الفضاء، ما يعكس معياراً جديداً للتميز في مهمات الفضاء الإماراتية، ويعزز مكانة الإمارات كقوة رئيسية في مجال الفضاء».
وأنجز فريق مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مراجعة التصميم الأولي لمركبة المستكشف محمد بن راشد، خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير الماضي، في خطوة تعد مرحلة رئيسة لضمان نجاح وأمان المهمة الفضائية.
وتهدف هذه المراجعة إلى التأكد من جاهزية التصميم للانتقال إلى مراحل أكثر تفصيلاً في عملية التطوير، والتحقق من جدواه من حيث العناصر التقنية والجدول الزمني، بالإضافة إلى تحليل وتحديد المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على المشروع في المراحل القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الفضاء صناعة الفضاء استكشاف الفضاء وكالة الإمارات للفضاء مهمة الإمارات لاستکشاف حزام الکویکبات
إقرأ أيضاً:
تحمل 5112 طن مواد إنسانية.. سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة تصل العريش
وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الخامسة، اليوم السبت، إلى مدينة العريش المصرية، وعلى متنها 5112 طناً من المواد الإنسانية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" تلبية لاحتياجات الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وكانت السفينة انطلقت من ميناء الحمرية بإمارة دبي، في 30 أكتوبر الماضي، وهي تحمل مواد غذائية وإيوائية ومستلزمات طبية، بالإضافة إلى 5 سيارات إسعاف، أسهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وشركة الفوعة للتمور، حيث بلغ إجمالي المساعدات المقدمة إلى غزة، حتى الآن، أكثر من 34 ألف طن.وأطلقت دولة الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم3" العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش إضافة إلى 5 مخابز أوتوماتيكية، وتوفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة وإنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليونين غالون من المياه يومياً يجري ضخها إلى القطاع ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، كما نتم تنفيذ 53 إسقاطا جويا ناجحا للمساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة التي لا تصل إليها المساعدات، حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المواد الإغاثية وذلك ضمن عملية طيور الخير الإنسانية.
وتواصل دولة الإمارات العمل على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر الوسائل والطرق المتاحة كافة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في تقديم أشكال الدعم الإنساني كافة إلى الأشقاء الفلسطينيين.