إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

أخبار ذات صلة الإمارات: الاتفاق في اليمن بشأن البنوك والخطوط الجوية خطوة إيجابية «شخبوط الطبية» تقدم تقنيات تشخيصية وعلاجية حديثة لمشاكل السمع

يشهد موقع القرية التراثية المقام في مهرجان ليوا للرطب عرض نموذج لمجسم برقع إماراتي من المعدن، تمت صناعته من الحديد والفولاذ المقاوم للصدأ، وعيون النخيل ومواد متنوعة أخرى، ويبلغ ارتفاع المجسم مترين، وعرضه 3 أمتار وبعمق مترين.


وأوضحت الفنانة التشكيلية عزة القبيسي صاحبة مبادرة البرقع المعدني أن الفكرة استوحتها من التراث القديم نظراً لما يمثله البرقع من مكانة وأهمية في حياة الإماراتية منذ القدم، وأنها سعت من خلال الفكرة إلى تسليط الضوء على هذا التراث الأصيل لدولة الإمارات وتعريف النشء بهذا التراث الأصيل الذي تناقلته الأجيال من جيل إلى آخر.
وأضافت القبيسي أنها تحرص على المشاركة في مهرجان ليوا للرطب منذ انطلاق دورته الأولى وتعمل على تقديم كل ما يلامس اهتمام الجمهور الكبير من زوار المهرجان من خلال عرض مشغولات فنية متميزة مستمدة من الطبيعة تبرز التراث الإماراتي الأصيل.
وأشارت القبيسي أن هناك ورشة فنية في موقع القرية التراثية يتم من خلالها تدريب الأطفال على المشاركة في تصميم البرقع من خلال استخدام كرب النخيل وتلوينه وتزيينه واستخدامه في ترتيب التصميم ليشكل لوحة فنية مبدعة.
وقالت: يُعتبر البرقع أحد أدوات الزينة التقليدية الخاصة بالنساء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو أحد المظاهر التقليدية التي تعكس احتشام المرأة الإماراتية منذ القدم، وتتميز به المرأة المتزوجة عن العزباء، وغالباً ما يصنع من أجود أنواع الأقمشة لستر الوجه.
توارثت الأجيال هذه الحرفة التي يُطلق عليها اسم «قرض البراقع» باعتبارها مصدراً للرزق وحرفة إماراتية تقليدية تتوارثها النساء جيلاً بعد جيل.
تُعد البطانة التي تُسمى «الشيل» من أهم الأقمشة المستخدمة في صناعة البرقع، لما لها من دور كبير في امتصاص العرق. وعادة ما يُستورد من الهند، حيث يتميز بأنواعه المختلفة حسب سعره وجودته.
ويُعد اللون الأحمر الأغلى ثمناً، وهو ما تسعى السيدات الثريّات إلى ارتدائه، أما اللون الأصفر فيقل ثمنه وجودته عن اللون الأحمر، بينما يُعد اللون الأخضر الأقل ثمناً.
تتوسط البُرقُع قطعة خشبية صغيرة تستقر على الأنف تُسمى «السيف» تُصنع من عذق النخيل أو الخيزران أو الأخشاب المحلية.
أما «الشُبُق» فهو عبارة عن خيوط من القماش الأحمر من الصوف أو القطن أو خيوط صفراء أو فضية تُستخدم لربط طرفي البرقع خلف الرأس، ويكون ذهبياً أو فضياً بدلاً من الأحمر في الأعراس والمناسبات الخاصة.
يُزيَّن بُرقُع العروس بالحلق والنجوم الذهبية.
تبدأ السيدات صناعة البرقع بحياكة قطعة مربعة الشكل من الشيل تكفي لتغطية الوجه بأكمله، ثم توضع قطعة السيف الخشبية في المنتصف على الأنف، ويتم تحديد فتحتين كبيرتين للعينين وقصهما، ثم يوضع القماش على الجهة الأمامية للبُرقُع، وبعد ذلك يتم حياكته. وأحياناً يُزين البُرقُع بالحَلق والنجوم.

البراقع قديماً وحديثاً
تغير شكل البُرقُع كثيراً مع مرور الزمن، فقد تميز شكل البُرقُع قديماً بحجمه الكبير الذي يُغطي معظم الوجه، حيث اعتادت النساء ارتداءه طوال اليوم.
وفي وقتنا الحاضر، فقد اختلفت المواد المستخدمة في صناعته اختلافاً كبيراً عن ذي قبل، وكذلك شكل تصميمه. فبالرغم من أن البراقع التي ترتديها الفتيات الشابات تعكس هذا الاختلاف الذي طرأ على البُرقُع، إلّا أن براقع السيدات الأكبر عمراً تشبه البراقع القديمة.

ليوا للرطب في عيون الزائرين
بعبارات الود والترحيب والمقابلات التي تسودها الألفة والود والتسامح، يستقبل مهرجان ليوا للرطب المئات من السياح والأجانب يومياً من مختلف دول العالم للتعريف بتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، لينقل المهرجان الموروث الإماراتي إلى كافة دول العالم، حيث يعد مهرجان ليوا للرطب وجهة سياحية بامتياز.
المهرجان الذي نجح في أن يحجز لنفسه مكانة على الخارطة السياحية تتوافد إليه العديد من السياح والأجانب من مختلف دول العالم للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من أنشطة تراثية ومشغولات يدوية ونماذج قديمة تحاكي الماضي العتيق لدولة الإمارات بجانب الورش التراثية والحرف اليدوية والسوق الشعبي الذي ينقل الزائر في رحلة عبر الزمن إلى حقبة تاريخية هامة من تاريخ الوطن.
أعداد كبيرة من السياح يتوافدون يومياً للاطلاع على ما يقدمه المهرجان من فعاليات وأنشطة فتكون العودة، وقد نجح المهرجان في أن يرسم في قلوبهم مكانة كبيرة وينتابهم شعور الراحة والألفة والتسامح الذي يسود أرجاء المهرجان، فتتملكهم الرغبة في العودة مرة أخرى في الدورات القادمة.
وتؤكد كاتيا شابانوفا من ألمانيا أنها سعيدة بزيارة مهرجان ليوا للرطب لأول مرة وتتمنى أن تكرر هذه الزيارة كل عام وأنها لمست الحب والألفة بين جميع من في المهرجان.
وتشير اميلي جيزون زائرة من فرنسا أنها اطلعت على الكثير من الثقافة الإماراتية داخل المهرجان وحرصت على التقاط صور تذكارية داخله، وكذلك اقتناء العديد من المشغولات التراثية معها عند عودتها.
ويؤكد ايفان كليمكو زائر من بيلاروسيا أن مهرجان ليوا للرطب يعكس الثقافة الإماراتية التي تتسم بالحب والتسامح، وهو ما لفت نظره فور وصوله للمهرجان، حيث كان الجميع يعبر عن سعادته بمقابلته، ويحرص الجميع على تقديم يد العون له، سواء من خلال التوجيه أو الشرح وأكثر ما أعجبه كرم الضيافة الذي كان سمة عند غالبية من قابلهم داخل المهرجان.

الحرف التراثية.. إبداع وتميز 
بأنامل إماراتية خالصة يقدم الركن التراثي في مهرجان ليوا للرطب عدداً من الحرف الإبداعية بأيادي حاميات التراث اللاتي يقمن باستعراض أهم الحرف اليدوية والسنع الإماراتي الأصيل أمام الجمهور الكبير الذي يحرص على متابعة ما يقدمنه من منتجات ومشغولات يدوية، وبشكل مبدع احترافي، مما يساهم في نقل تراث الآباء والأجداد إلى الأبناء.
ومن داخل الركن التراثي تنتشر العديد من الحرف اليدوية التراثية من صبغ الخوص، وخياطة الملابس، وصناعة الحناء، بجانب «صناعة التلي» المستخدم في تزيين أثواب المرأة من خلال نسج خيوط الفضة مع الخيوط الحريرية باستخدام الكجوجة، و«سف الخوص» الذي يعد أحد الحرف لنسج أو تجديل سعف النخيل لصناعة أدوات مثل (المخرافة، السرود، المجبة) وغيرها الكثير والتي تستخدم في مجالات متعددة في البيت والحياة اليومية.
وداخل الركن التراثي يتواجد أكبر برقع معدني مع ورشة حرفية لتعليم الأطفال، حيث يُعتبر البرقع أحد أدوات الزينة التقليدية الخاصة بالنساء في دولة الإمارات، وهو أحد المظاهر التقليدية التي تعكس احتشام المرأة الإماراتية منذ القدم، وتتميز به المرأة المتزوجة عن العزباء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليوا للرطب مهرجان ليوا للرطب الإمارات التراث التراث الإماراتي مهرجان لیوا للرطب من خلال الذی ی التی ت

إقرأ أيضاً:

الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة

الشارقة: «الخليج»
شهدت الشارقة خلال شهر فبراير الجاري، إطلاق مشاريع إبداعية تضاف إلى حزمة المبادرات والبرامج التي تجسد رؤية الإمارة وأنها باتت الثقافة والفنون هويتها، حيث سردت الفعاليات بالضوء والإبداع حكايا العالم واستقطبت الأنظار، وتحولت الإمارة إلى مسرح للأضواء تصدح فيه أصوات الفنانين وتتراقص على عمارتها وساحاتها ألوان الإضاءة، ويتردد صدى الشعر النبطي في أروقة التراث، بينما تروي عدسات أشهر المصورين في العالم حكايات المدن والأزمنة.
وتم الإعلان عن حي الشارقة للإبداع، ليكون مدينة مصغرة للمبدعين، يجد فيها الفنانون والمصممون والمبتكرون فضاء يجمعهم، لتتلاقى أفكارهم وتتحول إلى مشاريع مؤثرة في المشهد الثقافي والفني العالمي.
وفي ذات السياق، جاء الإعلان عن «مختبر الشارقة لتطوير الأزياء»، ليمنح المصممين المحليين منصة للتعبير عن إبداعاتهم، وليجعل من الشارقة محطة رئيسية في صناعة الأزياء المستدامة والمبتكرة ومنحه حياة جديدة في مشهد الإمارة الثقافي.
وفي قلب الشارقة النابض بالتراث تضيف الإمارة إلى بيوتها العتيقة «بيت اللوال» لاستعادة دفء وأصالة المنزل الإماراتي التقليدي، ويأخذ البيت ضيوف المكان إلى رحلة عبر التاريخ وتراث الطهي، مع قائمة مستوحاة من طريق الحرير القديم، والحرف التقليدية من جميع أنحاء العالم.
وحسب اللهجة التقليدية الإماراتية، يشير «اللّوال» إلى الشخص المسافر الذي عاد إلى وطنه بعد سفر طويل محمّلاً بالعديد من القصص الشيّقة، والهدايا التذكارية، والنكهات المتنوّعة من الثقافات الأخرى.
شهر الإبداع
في شهر الإبداع بذرت الشارقة الثقافة في كل الزوايا، لتمتزج الفنون بالبصيرة وتصبح وجهة الأدباء والفنانين والمصورين والمبدعين من مختلف بقاع الأرض.
يتفق زوار الفعاليات وسياح شتاء الشارقة الدافئ على أن روزنامة فبراير المزدحمة جعلت منه شهراً لا يُشبه غيره ليجسد رحلة استثنائية، تتقاطع فيها الفنون والتراث، ويزدهر فيها الإبداع ليلتقي الضوء بالشعر، والصورة بالتراث، والإبداع بالمستقبل، في مدينة لا تكتفي بأن تكون مجرد عاصمة للثقافة؛ بل تصنع ثقافة خاصة بها، تشع بريقاً يمتد إلى العالم بأسره.
عمارة الشارقة
يعكس «مهرجان أضواء الشارقة» روح المدينة الممتزجة بين الماضي والمستقبل في تناغم نادر للاحتفاء بجماليات هندسة العمارة الفريدة، وتقول السائحة الأجنبية ميليا جورج، أبهرتني عمارة الشارقة عندما تلمست جمال إبداعاتها بالأضواء ليبقى بريقها عالقاً في ذاكرتي، كأثر ضوء عابر يترك بصمته في القلب قبل العين.
«اكسبوجر» يحكي العالم
وما إن تنطفئ إشعاعات «مهرجان أضواء الشارقة» حتى تضيء الشارقة سردياتها بلغة الصورة التي تغني عن ألف كلمة، لتفتح أبوابها لاستقبال محترفي ورواد التصوير من أنحاء العالم في المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ليستكمل به توجهات الشارقة بدعم الإبداع وتأكيداً لمكانة الصورة وأهميتها لتوثيق الأحداث ونشر الحكايا.
وفي دورة فبراير الجاري استضاف المهرجان أكثر من 300 مصور عالمي ومشاركات بـ2500 صورة توزعت على 100 معرض، وتضمن برنامج النسخة التاسعة عرض أفلام سينمائية تتنوع بين وثائقيات قصيرة وطويلة، ورسوم متحركة، موفراً لعشاق السينما وهواة الفنون البصرية فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من السرديات الإبداعية.
وللبيئة نصيبها الوافر في اكسبوجر بتنظيمه القمة البيئية تحت شعار«الهجرة وتأثيرها في النظام البيئي» بمشاركة نخبة من الخبراء البيئيين والمصورين المتخصصين.
يقول الزائر إبراهيم الحاج، أحرص سنوياً على زيارة هذا الحدث المهم الذي يحول الكاميرا إلى أداة سردية تكشف عن أسرار الحياة والإنسان والطبيعة.
فيما تصف المعمارية الهندية زينيا كومار تجربتها في المهرجان، بأنها تفوق الوصف وقالت: «شعرت أنني في عالم آخر وسط هذا المكان الساحر الذي يحكي العالم بصور وفعاليات متنوعة».
حوار عالمي
كان بينالي الشارقة بدورته (16) واحداً من أبرز الأحداث التي جسّدت رؤية الإمارة كجسر بين الثقافات، ومنصة للحوار البصري بين فنانين من مختلف أنحاء العالم.
وبين جمال الكون وتقلباته إلى القضايا الإنسانية والثقافية تلتقي اللوحة في البينالي مع الصورة الصامتة والمتحركة في «اكسبوجر» لنشر رسائل مشتركة متوافقة مع نهج الشارقة ورؤيتها، ما يعكس التزام الشارقة المستمر بتقديم الفنون كقوة محركة للتغيير والابتكار.
شارك بالبينالي 200 فنان من أنحاء العالم حضروا بأكثر من 650 عملاً فنياً، إلى جانب برنامجٍ شاملٍ من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية.
تجد الخبيرة الفنية ناتاشا جينوالا، التي حضرت من جنوب آسيا، أن بينالي الشارقة بيئة مثالية لدعم الفنانين الشباب وحفظ الذاكرة الشفوية من خلال الأغاني، والقصص، والطقوس التي تعزز الروابط الإنسانية وتساعد على التعافي والشفاء، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها العالم اليوم.
عودة إلى الجذور
تتواصل أيام الشارقة التراثية بدورتها 22 تحت شعار (جذور) لتعيد الحكاية إلى أصولها، إلى الأسواق العتيقة والبيوت التي تحمل بصمة الأجداد.
ففي هذه الأيام، لا يعود التراث مجرد ماضٍ محفوظ في الكتب، بل يتحول إلى تجربة حية، حيث تنبعث أصوات الحرفيين وهم يصنعون الأواني الفخارية، وتعلو أهازيج الفرق الشعبية التي تحكي قصص البحر والصحراء، وكأن الزمن يتوقف ليفسح المجال لذاكرة المكان كي تروي نفسها بنفسها.
الحياة والفن
لا يقتصر فبراير الشارقة على المعارض والفعاليات الفنية والبصرية فقط، بل يمتد ليشمل عالم المسرح والموسيقى، لتتحول ليالي الإمارة إلى مهرجان من العروض الأدائية والموسيقية التي تجذب الجماهير من مختلف الخلفيات.
ففي إطار أيام الشارقة المسرحية، شهدت الإمارة عروضاً مسرحية مبهرة جمعت بين النصوص الكلاسيكية والأعمال المعاصرة، مقدمة للجمهور تجربة درامية غنية تجسد التنوع الثقافي والفني الذي تتميز به الشارقة.
وشكل المهرجان منصة للفنانين والمخرجين المسرحيين العرب، حيث عُرضت أعمال تناقش قضايا إنسانية ومجتمعية بطرق إبداعية تتجاوز حدود الخشبة.
عشاق الشعر
اجتمع عشاق الشعر في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بدورته 18 ومشاركة 40 شاعراً وشاعرة، إضافة إلى إعلاميين يمثلون الدول العربية؛ إذ تتجسد لغة البادية في أبيات تنبض بالحكمة والوجد، وكأنها ترسم معالم الروح الإماراتية الأصيلة.
في الشارقة لا تكون القصيدة مجرد كلمات؛ بل هي صدى لمشاعر ووجدان أمة، تحتفي بلغتها وتروي حكاياها بإيقاع لا يخفت.
يودع فبراير الشارقة على إرث جديد ليترك بصمته في ذاكرة الزوار والحضور، ويثبت أن الشارقة ليست فقط وجهة ثقافية؛ بل عاصمة للإبداع المتواصل الذي ينبض بالحياة كل يوم.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثالث عشر
  • لبنان بغنية.. حفلان بتوقيع سمية بعلبكي في مهرجان البستان
  • «سناو مقصدنا» .. تراث وترفيه وحراك اقتصادي وسياحي
  • رابطة الديوم الجنوبية بمدينة بورتسودان تكرم قادة الشرطة في كرنفال ختام الموسم الرياضي
  • 20 ألف زائر يختتمون مهرجان “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية
  • الشارقة في فبراير.. فصول من الإبداع ترسخ الهوية الثقافية للإمارة
  • لتوفير فرص وظيفية للطلبة.. 30 مؤسسة تشارك في معرض كلية ليوا للتوظيف بأبوظبي
  • كورنيش أبوظبي.. منصة «أبطال خط الدفاع الأول»
  • حرفي يبدع في صناعة فوانيس رمضان بسوق المهن التراثية في حاضنة دمر المركزية للفنون الحرفية بدمشق
  • «مهرجان الفرجان» يختتم فعالياته بمشاركة 205 مواهب و3,000 زائر