موزة بنت مبارك: رسالتنا تعزيز الوعي بالجهود الوطنية لحماية البيئة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد دعمها لقضايا التمويل المستدام وجهود تمكين العمل المناخي في فعالية (COP28-G20) آمنة الضحاك: أشجار القرم ركيزة لتحقيق الحياد المناخي للإماراتأكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى النشء والشباب بصورة مستمرة، وتزويدهم بالمعلومات والمعارف التي توفر لهم صورة شاملة حول الحفاظ على البيئة، وصون الموارد الطبيعية والفطرية، وتحقيق استدامة البيئة للأجيال المقبلة.
وأشارت إلى أن رسالة مؤسسة المباركة تركز دائماً في برامجها وورش العمل التطبيقية على محور الاستدامة الذي يحظى باهتمام كبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تمثل الاستدامة منهاج عمل للحكومة الرشيدة، ومختلف الجهات ذات العلاقة، وكذلك مؤسسات النفع العام، ومن بينها مؤسسة المباركة التي أطلقت منظومة متكاملة من البرامج والفعاليات وورش العمل التي ترسخ الوعي المجتمعي بأهمية الاستدامة ودورها الحيوي في الحفاظ على الإنسان والبيئة بصورة عامة.
جاء ذلك، خلال اطلاعها على مبادرة (البحث عن الكنوز البيئية) التي نظمتها مؤسسة المباركة، بالتعاون مع شركة الدار وياس مول، وبمشاركة عدد من الشباب بهدف تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الشباب على إعادة التدوير من خلال تجربة تفاعلية ممتعة في ياس مول باعتباره أحد المراكز التجارية الصديقة للبيئة، كما تضمن البرنامج عدداً من النماذج الاستكشافية للمحاور البيئية، وإعادة تدوير المواد القابلة للتدوير، استناداً إلى حلول مبتكرة وأساليب علمية ترسخ الوعي الشبابي بالجهود الوطنية للحفاظ على البيئة.
وأكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان حرص مؤسسة المباركة على استمرارية هذه المبادرة التي تأتي للعام الثاني على التوالي مواكبة لعامي الاستدامة التي وجهت بهما قيادتنا الرشيدة في العام 2023 وفي العام 2024، حيث يتضمن برنامج (البحث عن الكنوز البيئية) تبادلاً للخبرات بين شباب المباركة الملتحقين بهذه الدورة من المبادرة، ونظرائهم الذين شاركوا في دورة العام الماضي من هذه المبادرة بما يضمن تحقيق التفاعل المنشود بين مختلف القطاعات الشبابية في رسم خريطة طريق تستشرف مستقبل العمل البيئي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تسليط الضوء على آليات وبرامج وطرق مبتكرة للحفاظ على الكنوز البيئية ورعايتها بصورة تعزز استدامتها وفق أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حماية البيئة موزة بنت مبارك الإمارات مؤسسة المباركة الوعي البيئي التوعية البيئية مؤسسة المبارکة
إقرأ أيضاً:
بيع موزة وشريط لاصق بـ6.2 ملايين دولار
في واحدة من أغرب وأبرز صفقات المزادات الفنية، شهدت دار سوذبيز في نيويورك -أمس الأربعاء- بيع قطعة فنية تُعرف باسم "كوميديان" للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان بمبلغ 6.2 ملايين دولار، بما في ذلك الرسوم. وتعد هذه الموزة المثبتة على الحائط باستخدام شريط لاصق، والتي يتم تغييرها بانتظام بناء على تعليمات الفنان، هي واحدة من أكثر القطع الفنية إثارة للجدل في العالم الفني المعاصر.
كوميديان"كوميديان" هو عمل فني بسيط يتكون من موزة حقيقية مثبتة على الحائط باستخدام شريط لاصق فضي. ظهرت هذه القطعة لأول مرة في معرض آرت بازل ميامي عام 2019، حيث جذبت اهتمام وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء. في ذلك الوقت، تم بيع نسختين من هذا العمل، الأولى بمبلغ 120 ألف دولار، والثانية بقيمة 150 ألف دولار، مما أثار جدلا واسعا حول مفهوم الفن وقيمته.
المشتري: رجل الأعمال في العملات الرقميةالمشتري لهذه القطعة الفنية الغريبة هو جاستن صن، رائد الأعمال المعروف في مجال العملات الرقمية ومؤسس شبكة "ترون" (TRON).
يعرف صن بمشاركاته الجريئة والمثيرة للجدل في عالم الأعمال والفن، إذ سبق أن شارك في مزادات لشراء قطع فنية وعشاء خيري مع وارن بافيت.
أعلن صن أن شراءه لهذه الموزة هو جزء من دعمه للفن الحديث، كما أنه يخطط لتناول الموزة كجزء من "تجربة فنية"، وهو ما يعيد للأذهان حادثة قيام أحد زوار معرض آرت بازل في 2019 بتناول موزة مماثلة، مما أثار حينها موجة من التعليقات الساخرة.
بيع هذا العمل الفني تساؤلات عديدة حول القيمة الحقيقية للفن (الفرنسية) ردود الفعل على العمل الفنيبيع الموزة بهذا السعر الخيالي أثار الجدل مجددا حول ماهية الفن وقيمته. يرى البعض أن هذه الصفقة تعكس جنون السوق الفني الذي يبالغ أحيانا في تقدير الأعمال، بينما يعتبرها آخرون رسالة قوية عن بساطة الأشياء اليومية وإمكانية تحويلها إلى فن.
بينما أشار النقاد إلى أن العمل "كوميديان" ليس مجرد موزة، بل إنه رمز ساخر يظهر كيف يمكن للفن أن يتحدى المفاهيم التقليدية ويدفع الحدود.
من جانبه، صرّح كاتيلان، الفنان الذي يقف خلف العمل، بأن "العمل يختبر العلاقة بين الفن والجمهور".
مفهوم جديد للفنويثير بيع هذا العمل الفني تساؤلات عديدة حول القيمة الحقيقية للفن: هل الفن في مفهومه الحديث يجب أن يكون معقدا أو مكلفا؟ أم أن البساطة والأفكار غير التقليدية هي التي تحدد قيمته؟
لكن يبقى "كوميديان" نموذجا يبرز كيف يمكن للفن أن يتحول إلى ظاهرة اجتماعية وثقافية، تتجاوز حدود القاعات الفنية لتصل إلى عناوين الأخبار العالمية.
وفي الوقت الذي يصف فيه البعض هذا البيع بأنه "عبثي"، فإن آخرين يعتبرونه شهادة على قوة الإبداع والابتكار في تحويل الأشياء اليومية إلى قطع فنية ذات قيمة خيالية.