الإمارات تشارك في اجتماع رؤساء جهات الطوارئ لدى بريكس في روسيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «ثلاجة الفريج» تواصل توزيع العصائر على عمال دبي عبد العزيز بن حميد يشهد جلسة «لقاء عبر الأجيال» في عجمانشارك وفد من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث برئاسة عبيد راشد الحصان الشامسي نائب رئيس الهيئة، في اجتماع رؤساء جهات الطوارئ لدى مجموعة بريكس الذي انعقد في مدينة كازان بروسيا الاتحادية.
وناقش الاجتماع الاستراتيجيات والتحديات المشتركة التي تواجه الدول الأعضاء في إدارة الطوارئ والأزمات، بجانب استعراض مواضيع متنوعة ركزت على تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال.
وألقى الشامسي كلمة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مؤكداً أن مشاركة دولة الإمارات في مجموعة بريكس تعكس التزامها الراسخ بالتعاون متعدد الأطراف وتحقيق الأولويات الدولية في جميع المحافل.
وقال: «إنه وتحت مظلة إطار سنداي الدولي للحد من مخاطر الكوارث 2015 - 2030، طورت دولة الإمارات وأطلقت استراتيجيتها الوطنية الخاصة التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، شاملة مجموعة من السياسات المخصصة التي تستهدف مختلف الفئات الديموغرافية، ومنها أصحاب الهمم على سبيل المثال لا الحصر، فيما تتطلب التحديات القائمة على تغير المناخ جهوداً متزايدة والعمل على تبادل أفضل الممارسات وتطوير حلول مبتكرة للتخفيف والاستجابة في أقرب وقت ممكن».
وأضاف: «إن دولة الإمارات تحرص على المشاركة بشكل فاعل في المحافل والمنظمات الدولية، وتلتزم بالحوار البناء الذي يتم تعزيزه من خلال المنصات الفاعلة التي تمثل الاقتصادات النامية والناشئة على المستوى الدولي، إلى جانب سعيها للقيام بدور داعم من خلال تقديم المساعدة للعديد من الدول حول العالم، في سياق المساهمة في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيز التعاون الدولي في أوقات الأزمات.
وأكد الشامسي في ختام كلمته أهمية الاستثمار في إدارة مخاطر الكوارث، وتغيير نهج الاستجابة للكوارث إلى الوقاية منها من خلال تشجيع ثقافة الحد من المخاطر والتركيز بشكل أكبر على برامج الوقاية، وخاصة في المناطق التي هي عرضة للخطر، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات في تطوير وتنفيذ أنظمة الإنذار المبكر، التي تم إنشاؤها في عام 2017، تعد ناجحة.
وفي ختام الاجتماع، شهد الوفد توقيع بيان كازان الختامي الذي يعكس التوافق على السياسات المشتركة لمواجهة الطوارئ والأزمات، والذي شدد على أهمية تعزيز دور الدولة في مجموعة بريكس من جانب الطوارئ والأزمات والكوارث، وتنظيم زيارات رسمية لكل من روسيا الاتحادية وبيلاروسيا لتبادل الخبرات وزيارة الجامعات ومراكز التدريب للاستفادة من التدريب التخصصي في البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا مجموعة بريكس الإمارات الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث كازان الطوارئ والأزمات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف اجتماعات بعثة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، بالتعاون مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، الاجتماعات الفنية الخاصة ببعثة خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ بهدف تعزيز الأمن النووي، من خلال مناقشة تطوير الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في دولة الإمارات.
عُقِدَت الاجتماعات على مدى أربعة أيام في أبوظبي، وجمعت أكثر من 20 خبيراً ومتخصِّصاً من قطاع الأمن في الدولة، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن التخطيط والتطوير والتنفيذ لأنظمة وتدابير تضمن استدامة الأمن النووي في الدولة. وتشكِّل الاجتماعات جزءاً أساسياً من جهود إمارة أبوظبي لدعم قدرة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والوكالة الدولية على تحقيق استدامة الأمن النووي، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، من خلال إجراء مراجعة شاملة للمجالات الستة الوظيفية في خطة استدامة الأمن النووي المتكاملة، وركزت الاجتماعات على تنفيذ مزيد من الأنشطة الأمنية النووية وتقييم الإنجازات المحقَّقة، إضافة إلى دراسة الاحتياجات الوطنية الإضافية التي تسهم في تعزيز هذه الجهود.
وقال الدكتور عبدالله حمرعين الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع الاستجابة والتعافي في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: «إن تعزيز الأمن النووي يشكل جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات لضمان استدامة الأمن والسلامة، وتعكس استضافة المركز هذا الحدث المهم التزام دولة الإمارات الثابت بتطوير نظم أمنية نووية متطورة وفعالة تتماشى مع أعلى المعايير الدولية، حيث تواصل الإمارات تعزيز جهودها في هذا المجال الحيوي لضمان بيئة آمنة ومستدامة».
وأكد أن هذا الحدث يعكس التزام دولة الإمارات المستمر بتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء الدوليين، في إطار سعي الإمارات إلى بناء شراكات قوية ترتكز على التعاون وتبادل الخبرات، بهدف تعزيز الأمن النووي عالمياً، لضمان الاستقرار والسلامة، ما يزيد قدرة الدول على مواجهة التحديات النووية بجهود جماعية فاعلة.
أخبار ذات صلة «الرقابة النووية» تناقش استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعيوأشار إلى أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يؤدي دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتمثل هذه الاجتماعات خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز جاهزيتنا الوطنية وتوحيد الجهود بين جميع الجهات المعنية، ما يعكس التزام المركز بتنسيق العمل المشترك، وبناء منظومة طوارئ فعالة قادرة على التصدي لأي تحديات أو أزمات.
وقال فهد البلوشي، مدير إدارة الأمن النووي بالهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «أدت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية دوراً محورياً في ضمان أمن استخدامات المواد النووية والمشعة في الدولة، من خلال تعاونها الوثيق مع شركائها الوطنيين والدوليين. وتمثل استضافة هذه الاجتماعات، بحضور خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حدثاً مهماً في تبادل الخبرات والمعرفة الخاصة بالأمن النووي، فضلاً عن تعزيز الجهود وأوجه التعاون المختلفة مع الشركاء».
وتضمنت الاجتماعات مناقشة إجراءات تخطيط أنظمة الأمن النووي وتطويرها وتنفيذها، وتقديم خطة شاملة لتعزيز الأمن النووي، من خلال تطوير استراتيجيات وسياسات وقدرات تدفع باتجاه تعزيز التعاون الدولي بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، ما يتيح تبادل أفضل الممارسات والموارد والتقنيات.
وتولي الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي أهمية كبيرة لبناء القدرات من خلال تطوير الموارد البشرية والبنية التحتية اللازمة، لضمان استدامة التدابير الأمنية الفعالة على المدى الطويل، وتعمل على التوجيه المنسق للجهود الوطنية والدولية، حيث تقلل من الازدواجية وتضمن معالجة متكاملة لكل جوانب الأمن النووي.
يذكر أن مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي يتولى دوراً محورياً في تعزيز جاهزية الإمارة لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث، حيث يتولى إعداد السياسة العامة والاستراتيجيات والخطط المتعلقة بإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة، بالتعاون مع الجهات المحلية، ويعمل على التنسيق الفعال مع شركائه.