بينما سقط جدار برلين منذ فترة طويلة، بقي هذا الجدار صامدا، ليصبح رمزا للإصرار على الحفاظ على التقاليد في القرن الحادي والعشرين.

اعلان

في عالم تتلاشى فيه الحدود، ما زال هناك شاطئ في أوروبا يحافظ على تقليد فريد من نوعه، حيث يستحم الرجال والنساء بشكل منفصل.

إنه شاطئ "لا لانتيرنا La Lanterna" في تريستي، المعروف أيضا باسم El Pedocin.

بينما سقط جدار برلين منذ فترة طويلة، بقي هذا الجدار صامدا، ليصبح رمزا للإصرار على الحفاظ على التقاليد في القرن الحادي والعشرين.

الجانب الرجالي: واحة من الهدوء

في الجانب المخصص للرجال، نجد "الفرسان الثلاثة"؛ رواد الشاطئ المنتظمين إيتوري وأومبرتو وألبرتو. يستمتعون بالظل والهدوء، بعيدا عن ضجيج الموسيقى وأصوات النساء.

هؤلاء الرجال يعتبرون الجدار الذي يفصلهم عن النساء نعمة، تتيح لهم فرصة الاسترخاء والاستمتاع بالسلام.

عندما حاولت البلدية هدم الجدار لتوحيد الشاطئين، قوبلت بخطوة من التمرد من سكان تريستي. قام السكان بإنشاء عريضة تعارض هذه الخطوة، معتبرين الجدار مؤسسة تاريخية تعود إلى زمن الإمبراطورية النمساوية المجرية.

الجانب النسائي: حرية وخصوصية

في الجانب الآخر من الجدار، حيث النساء والأطفال حتى سن 12 عاما، تفرض القواعد صرامة أكبر.

مارتينا وباولا، مدرستان في روضة للأطفال، تفضلان العمل في قسم الرجال لكونه أكثر هدوءا ويوفر مساحة أكبر.

من جانبهن، تشعر النساء في هذا القسم بالحرية، حيث يستطعن الاسترخاء والتجول بملابسهن الداخلية دون الحاجة إلى القلق بشأن نظرات الرجال.

دوناتيلا، مايدا، وباتريزيا من تريستي، يعتبرن هذا القسم مكانا للراحة والخصوصية.

يمكن للنساء القدوم إلى هنا دون الحاجة للقلق بشأن "الأشياء النسائية" مثل إزالة الشعر أو الاهتمام بالأظافر.

يثرثرن قليلا عن من اكتسبت وزنا، ولكنهن يتحدثن أيضا عن الطعام والحياة اليومية.

"كان يسبح بينهم".. دب أسود صغير يفاجئ رواد شاطئ في فلوريدامن المزرعة إلى شاطئ البحر.. تعرف على قصة حياة التَيْس بيجيشاهد: تمساح يستجم على شاطئ في ألاباما الأمريكيةمعركة الحفاظ على الجدار

الجدار في El Pedocin ليس مجرد حاجز فيزيائي، بل هو جزء من ذاكرة المدينة وتقاليدها.

افتتح الشاطئ في عام 1890، واستمر الجدار في الصمود عبر العصور المختلفة، من الإمبراطورية النمساوية المجرية إلى الإدارة الأنجلو أمريكية.

حاولت السلطات مرارا إزالة الجدار، ولكن في كل مرة كان سكان تريستي يصوتون بالإبقاء عليه، آخرها كان في أواخر الثمانينيات.

يتمتع سكان تريستي بروح مستقلة، فهم يحترمون شركائهم ولكنهم يحتاجون إلى مساحة خاصة بهم.

ومع ذلك، هناك خدعة صغيرة تكشف جزءا من هذه الروح المستقلة. في نهاية الجدار، توجد عوامات يلتقي عندها الأزواج والأصدقاء، ليتمكنوا من الحديث معا.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إسرائيليون يستجمون على شاطئ تل أبيب يفرون للاحتماء على وقع دوي صفارات الإنذار الشرطة المالية الإيطالية تضبط 121 مليون يورو من أمازون بتهمة الاحتيال الضريبي السلطات الإيطالية تبحث عن سائق شاحنة لجلده إفريقيات مهاجرات بطريقة وحشية إيطاليا نساء منوعات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next أكسيوس: 60% من الناخبين الشباب في أمريكا يقولون إنهم سيصوتون لهاريس مقابل 40% لترامب يعرض الآن Next حرب غزة: بايدن ونتنياهو ناقشا رفح والخط الأزرق في الشمال وعدم تصعيد النزاع بين إسرائيل ولبنان يعرض الآن Next استياء إيطالي من تعيين دبلوماسي إسباني في حلف الناتو يعرض الآن Next مطار فرانكفورت: إلغاء نحو 140 رحلة جوية بعد استيلاء نشطاء المناخ على مدارج الطائرات يعرض الآن Next سيناريوهات ما بعد الحرب في غزة: هل يكون محمد دحلان رجل المرحلة المقبلة؟ اعلانالاكثر قراءة الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يتعرض لمحاولة اغتيال فيديو صادم: شرطي أمريكي يقتل امرأة سوداء برصاصة في الوجه نتنياهو أمام الكونغرس: 7 أكتوبر يوم سيبقى في التاريخ ولن نرضى بأقل من انتصار كامل على حماس بركان إتنا يشعل سماء كاتانيا ويعطل الملاحة الجوية في المدينة الشرطة المالية الإيطالية تضبط 121 مليون يورو من أمازون بتهمة الاحتيال الضريبي اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب روسيا حركة حماس بنيامين نتنياهو باريس كندا فيضانات - سيول جورجيا ميلوني جو بايدن Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب روسيا حركة حماس إيطاليا نساء منوعات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب روسيا حركة حماس بنيامين نتنياهو باريس كندا فيضانات سيول جورجيا ميلوني جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next شاطئ فی

إقرأ أيضاً:

رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية يطالب بفرض السلام في غزة

بغداد اليوم- متابعة

طالب رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية، فرانكو عبد القادر عميش، اليوم الجمعة، (6 أيلول 2024)، بفرض السلام في قطاع غزة الذي يشهد حرباً من اكتوبر تشرين الأول الماضي.

وفي ظل الأوضاع المتدهورة في غزة، خرج رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية ليبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، لوضع حد لحق الفيتو الذي تستخدمه الولايات المتحدة لعرقلة قرارات مجلس الامن الدولي الداعية لوقف المجازر ضد الفلسطينيين ومن أجل فرض السلام في المنطقة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. 

وأوضح "تأتي هذه الدعوة في وقت تعاني فيه غزة من مستويات غير مسبوقة من العنف والمعاناة الإنسانية، مما يستدعي تحركًا عاجلًا من قبل المجتمع الدولي" مبيناً، ان "الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يمنح مجلس الأمن القدرة على اتخاذ إجراءات قسرية لحماية السلم والأمن الدوليين، وهو ما يراه رئيس الجمعية ضرورة ملحة في ظل تردي الأوضاع الإنسانية في القطاع".

وأكد عماش إن "الضغط على مجلس الأمن لتفعيل هذا البند يمكن أن يساهم في وضع حد للاحتقان والعنف المستمر، كما يمكن أن يفتح الأبواب أمام جهود سلام حقيقية تضمن حقوق جميع الأطراف".

وأشار الى ان "تحقيق السلام في غزة ليس مجرد مسألة سياسية، بل هو قضية إنسانية تتعلق بحياة ملايين المدنيين الذين يعانون من تداعيات الصراع المستمر. لذا، فإن دعوة رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية تمثل نداءً ملحًا للمجتمع الدولي للتحرك بشكل فعال وسريع من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام الدائم".

وتابع "في نهاية المطاف، يتطلب الوضع في غزة التزامًا جماعيًا من جميع الأطراف المعنية، ويجب أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية لتحقيق السلام ورفع المعاناة عن كاهل المدنيين، وإن الوقت قد حان للتحرك، ولتكن هذه الدعوة نقطة انطلاق نحو مستقبل أفضل للمنطقة" لافتا الى ان "جمعية الصداقة الإيطالية العربية منذ تأسيسها تعمل دون توقف من اجل نصرة القضية الفلسطينية".


مقالات مشابهة

  • داعية كويتي يحرّم ارتداء الرجال للأحمر.. لبس النساء والكفار!
  • داعية كويتي يثير الجدل بتحريمه ارتداء الرجال للأحمر ..  فيديو
  • رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية يطالب بفرض السلام في غزة
  • مخاوف من الإحجام عن الزواج في إيران.. وخامنئي يتدخل شخصيا
  • نجم الزمالك السابق: الأبيض سيكون بشكل جديد في الموسم المقبل بعد الصفقات القوية
  • الشيخة فاطمة: المرأة نصف السوق .. والنساء أغلبية مصادر المواهب
  • الأردن: لن نقبل أي مقاربة تتعامل مع غزة كجزء منفصل عن الضفة
  • "مقاومة الجدار": اعتداءات المستوطنين أدت لتهجير أكثر من 28 تجمعًا بدويًا
  • سميرة صدقي: البعض اتهم أفلامي بالمقاولات ولكنها أفضل مما يعرض الآن
  • الصين تحذر الطلاب من محاولات التجسس عبر "الرجال الوسيمين والنساء الجميلات"