أبوظبي (الاتحاد)
«Kalki 2898 AD».. ملحمة سينمائية بوليوودية أسطورية تمزج بين الفانتازيا والأكشن والتشويق، وتجمع نخبة من نجوم السينما الهندية، عبر فيلم تدور أحداثه في حقبة زمنية في المستقبل البعيد، وتستعرض صراعاً بين الخير والشر.
شارك في بطولة الفيلم كل من برابهاس، أميتاب باتشان، كمال حسان، ديبيكا بادكون، ديشا باتاني وكيرثي سوريش، تأليف وإخراج ناج آشوين.
أضخم الإنتاجات
يُعتبر «Kalki 2898 AD»، من أضخم الإنتاجات البوليوودية، وتم إطلاق الفيلم الذي يُعرض في صالات السينما المحلية، بلغات عدة، منها التيلجو والهندية والإنجليزية، وتدور أحداثه في عالم مستقبلي كارثي يعاني ندرة الموارد، حيث تبقى مدينة واحدة تُدعى «كاسي»، يعيش فيها الأثرياء في رفاهية داخل مجمّع هائل، بينما يعاني الباقون حياة قاسية، ويسعون لدخول «كاسي»، ولكن في كل مرة تفشل مخططاتهم، وسط دمار هائل يعم على المنطقة، خصوصاً مع الأسلحة والمعدات القتالية الحديثة تقنياً التي يستخدمها الشرير «سوبريم ياسكين» وفريقه الذين يتحكمون في الموارد.
الخير والشر
البطل الخارق «أشواتثاما»، الذي يجسده أميتاب باتشان والمحارب «بهايرافا» الذي يجسده برابهاس، و«سوماثي» التي تلعبها ديبيكا بادكون، والشرير «سوبريم ياسكين» الذي يجسده كمال حسن، يخوضون معركة من أجل المستقبل، وصراعاً بين الخير والشر، حيث ينطلق «أشواتثاما»، وهي شخصية من الأساطير الهندية في رحلة في سبيل تحقيق العدالة والتصدي لمختلف قوى الشر التي تهدد البشرية، ويحاول بشتى الطرق مساعدة الضعفاء الذين يعانون بؤس الحياة والمرض بسبب شح الموارد، والدخول في هذه المدينة التي توفر المأوى والتكنولوجيا والرفاهية، والتي يتحكم بها «سوبريم ياسكين» وفريقه.
مؤثرات مبهرة
أدى أميتاب باتشان بالرغم من كبر سنه، المشاهد القتالية باحترافية، ونفّذ المخرج ناج آشوين المعارك بمؤثرات بصرية وتقنيات تكنولوجية مبهرة، خصوصاً في مشاهد الأكشن التي جمعت بين باتشان وبرابهاس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السينما الهندية بوليوود السينما الأفلام السينمائية أميتاب باتشان ديبيكا بادكون
إقرأ أيضاً:
أحمد الخير: نسعى لتأمين التوافق وهذا ما نريده من الرئيس المقبل
أكد عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير أن "التكتل يعمل تحت سقف معادلة وطنية واضحة عنوانها تأمين التوافق على مرشح رئاسي يتمتع بالمواصفات المطلوبة للمرحلة المقبلة".
وعدد الخير هذه المواصفات"، وقال: "على الرئيس المقبل أن يكون ملتزما أجندة لبنانية خالصة، وحكما بين اللبنانيين، وصادقا في قسمه لتطبيق دستور الطائف، وملتزما الآليات الدستورية في تشكيل الحكومات، والعمل معها كسلطة تنفيذية تحت سقف دستور الطائف، وما تفرضه المصلحة الوطنية من تكامل وتعاون بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وأن يحظى أيضا بثقة المجتمعين العربي والدولي التي نحن في أمس الحاجة إليها، وأن يؤمن التزام لبنان تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار والقرار الدولي 1701 كاملا، وأن يكون ضنينا بانتماء لبنان العربي وبأفضل العلاقات مع أشقائنا العرب الذين لم يتخلوا عن لبنان، رغم كل الأذى الذي لحق بهم من بعض الجهات اللبنانية، وقادرا على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية – السورية تطوي الصفحات السوداء التي تسبب بها نظام الأسد البائد، إضافة إلى قدرته على وضع لبنان مع الحكومة المنوي تشكيلها على سكة التعافي الاقتصادي، والعمل على ورشة الاعمار، وتنفيذ ورشة الإصلاح المطلوبة لاخراجنا من جهنم التي أوصلنا إليها العهد الرئاسي السابق".
وقال ردا على سؤال عن تقدم خيار قائد الجيش العماد جوزاف عون في الملف الرئاسي: "إن خيار التوافق على العماد جوزاف عون هو اليوم الخيار المتقدم، فهو يتمتع بمواصفات المرحلة المقبلة، وعلى قدر تحدياتها، لكن الأمور حتى اللحظة رهن التطورات في المقبل من الأيام التي تفصلنا عن جلسة الانتخاب".
وردا على سؤال عما إذا كانت هناك مخاوف شمالية من التطورات السورية، قال الخير: "إن المخاوف في الشمال كانت موجودة أيام وجود النظام السوري الساقط، والذي ارتكب الفظائع في بلده وبلدنا، وبحق شعبه وشعبنا، وتحديدا في طرابلس منطقة الشمال. أما اليوم، ومع سقوط هذا النظام المجرم، فسقطت معه كل المخاوف، والناس في طبيعة الحال متفائلون بالخير، وكلها أمل بمرحلة جديدة من العلاقة بين لبنان وسوريا من دولة طبيعية الى دولة طبيعية، في ظل ما تشهده سوريا من مرحلة انتقالية وخطاب مدني ووعي وطني كبير لمواجهة كل التحديات، وتعبيد الطريق أمام انتقال حضاري للسلطة وقيام دولة جديدة نفتح معها، كما كل العرب والعالم، صفحات جديدة تطوي كل الصفحات السوداء التي عشناها مع نظام الأسد البائد".