صحيفة الاتحاد:
2025-03-16@17:48:13 GMT

منيرة الملا: تصاميمي تتحدث بلغة الموروث

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة تربية الطيور الناطقة.. هواية وشغف راوية عبدالله.. تستعد لـ«رحلة صغيرة»

منيرة الملا مصمّمة إماراتية متعدّدة الاختصاصات، قادها شغفها بالفن منذ طفولتها إلى الاهتمام بالتفاصيل.
درست هندسة العمارة في الجامعة الأميركية بدبي، والتخطيط الحضري بالجامعة الأميركية بالشارقة كرسالة ماجستير، وتستوحي إبداعاتها من الموروث.


أطلقت مشروعها الخاص بتصميم قطع أثاث منزلي متعدد الاستخدامات، وهي لا تزال على مقاعد الدراسة، تستفيد من الفرص الكثيرة التي تقدمها الإمارات للمبدعين، وتثمن مشاركاتها بالمهرجانات والمعارض.

المدخن 
مشاهد جدتها تسكن ذاكرتها، وهي تُلقي بملابسها على المدخن الخشبي لتعطيرها وتطييبها، وكانت تتساءل عن شكل المدخن وتصميمه الهرمي، وهل إذا تغير شكله سيؤدي نفس الغرض؟ تفاصيل تنبهت لها وهي صغيرة، وتبلورت مع مرور الوقت، ففكرت في إبداع مفردات مستوحاة من الموروث الإماراتي الأصيل، وكانت دراستها وراء اهتمامها بالتفاصيل الصغيرة بعالم الديكور والأثاث، حيث استثمرت مواد البيئة المحلية المتاحة، وأعادت استعمالها بطرق عصرية تلبي مختلف الأذواق وتنافس أرقى خطوط الموضة، مؤكدة أن تركيزها على تفاصيل البيئة من حولها جعلها تعيد استكشاف الموروث من جديد.

«مختبر المواد»
منيرة الملا، عُرضت أعمالها طوال رحلتها الأكاديمية بمعرض الخرّيجين العالمي، ومعرض سكّة الفني، ومهرجان القوز للفنون، وتشارك ضمن برنامج «مختبر المواد 2024» الذي أطلقه فريق «عام الاستدامة»، حيث نجحت في ابتكار أنواع من المواد المستخرجة من البلاستيك المعاد تدويره، وأطلقت عليه «بلاستيك سمايل»، حيث اتفقت مع شركة بريطانية لتصنيع أنواع من البلاستيك بألوان مختلفة وجودة عالية، يمكن استخدامها في الديكور والأثاث الخارجي للحدائق والمتنزهات، إضافة إلى أواني الديكور.
وأوضحت أن هذا النوع من البلاستيك يشبه الرخام، وقد أسست الملا استوديو تصميم يركز على إبداعات الأثاث، مع الاهتمام بالاستدامة والارتباط الثقافي، لذا اتجهت إلى العمل في المواد البلاستيكية والراتنج «الرايزن» الحيوي والأصداف البحرية، طوال فترة برنامج «مختبر المواد».

عصري ومبتكر
قالت الملا: انطلاقتي العملية كانت من خلال برنامج «سكة»، لكن البداية كانت منذ الطفولة، حيث كنتُ أعبر عن نفسي بالرسم والألوان، حتى طورت من مهاراتي، وازداد شغفي بالتصميم والعمران، وعبر بوابة دراستي في الجامعة اخترتُ تخصصاً يجمع بين الفن والتصميم والعمارة، وهو «الهندسة المعمارية».
وخلال تلك الفترة شاركت في عدة معارض منها مهرجان سكة للفنون عام 2017، ثم قررت أن تبدأ مشروعها الخاص لتصميم قطع أثاث متعددة الاستخدامات بأسلوب عصري ومبتكر.

أصعب خطوة
عن الصعوبات التي واجهتها خلال إطلاق مشروعها، أوضحت منيرة الملا أن التحديات تحفّز على مواصلة العطاء، مؤكدة أن أصعب خطوة هي تصنيع التصميم بالجودة التي تطمح إليها، وبعد محاولات عدة تمكنت من إيجاد دعم عدد من المصانع لها، وأصبحت راضية عن مستوى التصميم، معتبرة أن المنافسة في أي مجال عنصر جيد ومحفز ملهم في المجال الإبداعي، لافتة إلى دور دولة الإمارات في احتضان المبدعين والمبتكرين من أنحاء العالم.

لمسات عصرية
فكرت منيرة الملا في الاتجاه إلى التصنيع المحلي، وقررت التعاون مع بعض الجهات بالدولة، لدعمها وتحقيق رؤية «صُنع في الإمارات»، من خلال إنتاج مواد بجودة عالية تنافس المنتج العالمي، وتعيد صياغة الموروث الإماراتي، حيث تدمج في تصاميمها مفردات تراثية بلمسات عصرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيئة المحلية الإمارات الموروث الإماراتي التراث الإماراتي الموروث التصميم

إقرأ أيضاً:

الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط

أكد وزير النفط والمعادن في الحكومة الشرعية، سعيد الشماسي، على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام، المتوقف منذ أكتوبر 2022.

وتحدث الوزير عن الأضرار التي أصابت اقتصاد البلاد منذ استهداف مليشيا الحوثي ميناءي التصدير في محافظتي حضرموت وشبوة.

وجدد الشماسي التأكيد على اهتمام الحكومة بضمان توفير المشتقات النفطية والغاز المنزلي للمواطنين في جميع المحافظات، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.

ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تستورد مشتقات نفطية وغازا منزليا ذا جودة رديئة، وتبيعهما للمواطنين بأسعار مرتفعة لتمويل مجهودها الحربي.

كما أكد أن استخدام الحوثيين ميناء الحديدة لأغراض عسكرية يشكل تهديداً لأمن وسلامة وحرية الملاحة في المياه الإقليمية والدولية، ويقوض جهود السلام، التي تقودها الأمم المتحدة.

وأشاد بقرار الإدارة الأمريكية حظر استيراد المشتقات النفطية والغازية على مليشيا الحوثي.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية حظرا على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اعتبارا من مطلع أبريل المقبل.

ونصت الوثيقة الصادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية ببطلان تصاريح سابقة سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة، ما يقيد فعليا تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي.

وشمل قرار الخزانة الأمريكية منع إعادة البيع التجاري أو تصدير المشتقات النفطية من اليمن وحظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات باستثناء المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة.

وأتى هذا الإجراء بعد بدء سريان تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية وضمن سلسلة عقوبات أمريكية تهدف للحد من مصارد تمويل الحوثيين؛ وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتحدث عن قتلها قادة حوثيين
  • منيرة تونسية تحيي مهنة المسحراتي في رمضان ..صور
  • الصحف اليونانية تتحدث عن التعديل الحكومى الجديد
  • شاهد| "فطور الأولين" تجسد الموروث الشعبي بقلعة جدعية في الرس
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات
  • اهيات السوق الشعبي بعرعر يبدعن في تقديم أطباق رمضانية تؤكد الموروث الثقافي
  • الحكومة الشرعية تتحدث عن جهود استئناف تصدير النفط
  • في أمسية رمضانية.. الثقافة والفنون بجدة تبرز الموروث الثقافي في ظل التحولات الاجتماعية المعاصرة
  • راجل وست ستات نقطة فارقة في حياتي.. لقاء الخميسي تتحدث عن مشوارها الفني
  • بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"