صحيفة الاتحاد:
2024-09-07@16:40:34 GMT

منيرة الملا: تصاميمي تتحدث بلغة الموروث

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة تربية الطيور الناطقة.. هواية وشغف راوية عبدالله.. تستعد لـ«رحلة صغيرة»

منيرة الملا مصمّمة إماراتية متعدّدة الاختصاصات، قادها شغفها بالفن منذ طفولتها إلى الاهتمام بالتفاصيل.
درست هندسة العمارة في الجامعة الأميركية بدبي، والتخطيط الحضري بالجامعة الأميركية بالشارقة كرسالة ماجستير، وتستوحي إبداعاتها من الموروث.


أطلقت مشروعها الخاص بتصميم قطع أثاث منزلي متعدد الاستخدامات، وهي لا تزال على مقاعد الدراسة، تستفيد من الفرص الكثيرة التي تقدمها الإمارات للمبدعين، وتثمن مشاركاتها بالمهرجانات والمعارض.

المدخن 
مشاهد جدتها تسكن ذاكرتها، وهي تُلقي بملابسها على المدخن الخشبي لتعطيرها وتطييبها، وكانت تتساءل عن شكل المدخن وتصميمه الهرمي، وهل إذا تغير شكله سيؤدي نفس الغرض؟ تفاصيل تنبهت لها وهي صغيرة، وتبلورت مع مرور الوقت، ففكرت في إبداع مفردات مستوحاة من الموروث الإماراتي الأصيل، وكانت دراستها وراء اهتمامها بالتفاصيل الصغيرة بعالم الديكور والأثاث، حيث استثمرت مواد البيئة المحلية المتاحة، وأعادت استعمالها بطرق عصرية تلبي مختلف الأذواق وتنافس أرقى خطوط الموضة، مؤكدة أن تركيزها على تفاصيل البيئة من حولها جعلها تعيد استكشاف الموروث من جديد.

«مختبر المواد»
منيرة الملا، عُرضت أعمالها طوال رحلتها الأكاديمية بمعرض الخرّيجين العالمي، ومعرض سكّة الفني، ومهرجان القوز للفنون، وتشارك ضمن برنامج «مختبر المواد 2024» الذي أطلقه فريق «عام الاستدامة»، حيث نجحت في ابتكار أنواع من المواد المستخرجة من البلاستيك المعاد تدويره، وأطلقت عليه «بلاستيك سمايل»، حيث اتفقت مع شركة بريطانية لتصنيع أنواع من البلاستيك بألوان مختلفة وجودة عالية، يمكن استخدامها في الديكور والأثاث الخارجي للحدائق والمتنزهات، إضافة إلى أواني الديكور.
وأوضحت أن هذا النوع من البلاستيك يشبه الرخام، وقد أسست الملا استوديو تصميم يركز على إبداعات الأثاث، مع الاهتمام بالاستدامة والارتباط الثقافي، لذا اتجهت إلى العمل في المواد البلاستيكية والراتنج «الرايزن» الحيوي والأصداف البحرية، طوال فترة برنامج «مختبر المواد».

عصري ومبتكر
قالت الملا: انطلاقتي العملية كانت من خلال برنامج «سكة»، لكن البداية كانت منذ الطفولة، حيث كنتُ أعبر عن نفسي بالرسم والألوان، حتى طورت من مهاراتي، وازداد شغفي بالتصميم والعمران، وعبر بوابة دراستي في الجامعة اخترتُ تخصصاً يجمع بين الفن والتصميم والعمارة، وهو «الهندسة المعمارية».
وخلال تلك الفترة شاركت في عدة معارض منها مهرجان سكة للفنون عام 2017، ثم قررت أن تبدأ مشروعها الخاص لتصميم قطع أثاث متعددة الاستخدامات بأسلوب عصري ومبتكر.

أصعب خطوة
عن الصعوبات التي واجهتها خلال إطلاق مشروعها، أوضحت منيرة الملا أن التحديات تحفّز على مواصلة العطاء، مؤكدة أن أصعب خطوة هي تصنيع التصميم بالجودة التي تطمح إليها، وبعد محاولات عدة تمكنت من إيجاد دعم عدد من المصانع لها، وأصبحت راضية عن مستوى التصميم، معتبرة أن المنافسة في أي مجال عنصر جيد ومحفز ملهم في المجال الإبداعي، لافتة إلى دور دولة الإمارات في احتضان المبدعين والمبتكرين من أنحاء العالم.

لمسات عصرية
فكرت منيرة الملا في الاتجاه إلى التصنيع المحلي، وقررت التعاون مع بعض الجهات بالدولة، لدعمها وتحقيق رؤية «صُنع في الإمارات»، من خلال إنتاج مواد بجودة عالية تنافس المنتج العالمي، وتعيد صياغة الموروث الإماراتي، حيث تدمج في تصاميمها مفردات تراثية بلمسات عصرية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البيئة المحلية الإمارات الموروث الإماراتي التراث الإماراتي الموروث التصميم

إقرأ أيضاً:

"مكان" تتحدث بشأن مقترح الوساطة المتوقع نشره نهاية الأسبوع

قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، إن هناك تشاؤماً يسود في إسرائيل بشأن مقترح الوساطة المتوقع نشره نهاية الأسبوع، فيما يخص وقف إطلاق النار في غزة .

وقال مسؤولون إسرائيليون لوسائل الإعلام، إنه "في تقديرهم، لن يكون الاقتراح مقبولا على أي من الجانبين وأن هذا عبارة عن محاولة لإنعاش مصطنع للمباحثات، وانه في الواقع لم يتغير شيء، وما زال الجانبان متمسكين بمواقفهما".

إقرأ أيضاً: البنتاغون: نعمل على صفقة لوقف إطلاق النار في غزة تتضمن قوات لحفظ السلام

وتمهيداً للكشف عن الخطوط العريضة للمقترح الأمريكي الجديد، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مساء امس مشاورات أمنية محدودة مع رئيسي الأجهزة الأمنية والوزراء يوآف غالانت ورون ديرمر.

وحسب مصادر مطلعة، فإن النقاش نفسه تمحور حول مسألة مواصلة الحملة في غزة بعد أن طلب نتنياهو من المؤسسة الأمنية صياغة إجراءات الرد على مقتل المختطفين. وقال مصدر اسرائيلي لمراسل في هذا الشأن "لا يوجد ردع لما فعلوا". وفق "مكان"

إقرأ أيضاً: بلينكن: إسرائيل وحمـاس تتوافقان على 90% من اتفاق وقف إطلاق النار في غـزة

وتناول النقاش أيضاً موضوع المختطفين، حيث حضر لأول مرة منذ أسبوعين جميع رؤساء الفريق المفاوض للنقاش مع رئيس الوزراء، لكن المطلع على الأمر أكد أن هذا لم يكن نقاشاً مخصصاً لهذه القضية.

وفي إسرائيل، تشير التقديرات إلى أن إدارة بايدن لا تزال تناقش بعض جوانب العرض الجديد – كيفية نشره وكيفية محاولة توفير المرونة للطرفين، على الرغم من أن الاختلافات بينهما صغيرة ولكنها جامدة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، امس إن "أكبر عقبة أمام وقف إطلاق النار هي حماس . هم الذين احتجزوا المختطفين. كان هناك وقف لإطلاق النار في 6 أكتوبر وقرر السنوار انتهاكه".

وأعرب كيربي عن الإحباط الذي تشعر به الإدارة الأميركية في ظل ركود الاتصالات.

وقال: "كانت هذه العملية مرهقة في بعض الأحيان، وواجهنا عقبات وانتكاسات مرارا وتكرارا"، مضيفا أنه على الرغم من الصعوبات، فإن الإدارة تحافظ على قدر معين من التفاؤل، "ولا شك في أننا نشعر بالإحباط لأننا لم نتمكن من تحقيق إتمام الصفقة، وهناك أسباب كثيرة لذلك، لكن بقدر ما كانت التصريحات العلنية والتحركات الداخلية في المفاوضات محبطة، فإنها لم تضر بالتزام الرئيس وفريقه بالتوصل إلى الاتفاق".

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل المخطط الأمريكي الجديد لإطلاق سراح المختطفين، الذي أطلق عليه اسم "الفرصة الأخيرة"، إنه على الرغم من التصريحات العامة، فإن البيت الأبيض ليس متفائلاً بشكل خاص بشأن فرص نجاحه.

المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان

مقالات مشابهة

  • سفير مصر بالنمسا يستقبل وفد الاتحاد العام للمصريين في الخارج
  • «مجلس محمد بن حمد الشرقي» ينظم جلسة «ذاكرة الأجداد»
  • «أبوظبي للصيد» يواصل إلقاء الضوء على الموروث الثقافي
  • أستاذ قانون دولي: مصر الأكثر حرصا على عقد مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • البعثة الأممية بالسودان تتحدث عن جرائم حرب وتوصي بنشر قوة محايدة
  • نتنياهو يرفع السقف - صحيفة تتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • "مكان" تتحدث بشأن مقترح الوساطة المتوقع نشره نهاية الأسبوع
  • حيدر الملا لـبغداد اليوم: دعم المنتخب للوصول الى كأس العالم مسؤولية الجميع
  • بتوجيهات ضاحي خلفان جامعة دبي الطبية توقع اتفاقية شراكة مع شركة Open AI لتأسيس مختبر ذكاء اصطناعي وتطبيق ChatGPT EDU
  • بلغة الأرقام.. هذا ما يعوّل على زيارة السيسي لتركيا