#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن المشاهد التي بثتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة_الإسلامية (حماس)- لجانب من معارك شرقي #خان_يونس (جنوبي قطاع غزة) تعكس مستوى أداء #المقاومة.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري في غزة- أن كلام المقاومين ووعيدهم للاحتلال قبل استهداف آلياته وجنوده “لا يصدر سوى ممن لديه عقيدة راسخة، ويعكس الناحية المعنوية للمقاتلين”.

وأشار إلى أن ثلة من المقاومين عكست روح المقاومة الفلسطينية الحقيقية، منبها إلى أن إدارة #المعركة تتناسب مع المجريات حيث يتكيف المقاتل مع الواقع بسبب فارق القوة.

مقالات ذات صلة أولمبياد باريس.. وصول البعثة الفلسطينية على وقع هتافات “تحيا تحيا فلسطين”- (صور وفيديو) 2024/07/25

وفي وقت سابق اليوم، بثت القسام مشاهد استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105″ و”ميركافا” بعبوة “شواظ”، في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.

ووفق الخبير العسكري، يقاتل عناصر المقاومة شرقي خان يونس بطريقة مختلفة عن القتال في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة أو حي تل السلطان غربي مدينة رفح، وأرجع ذلك إلى طبيعة الأرض المختلفة وحجم قوات الاحتلال ونوعها وتأهيلها.

وخلص إلى أن الأساليب القتالية تختلف من منطقة إلى منطقة “وهو ما يفسر سر استمرار فصائل المقاومة في القتال والمواجهة رغم دخول الحرب شهرها العاشر”، قبل أن يضيف قائلا إن “المقاومة لو قاتلت بنفس الأسلوب لكان الفشل حتميا”.

إضافة إلى ذلك، يستنسخ جيش الاحتلال نفس التجارب، وأصبحت أساليب قتاله مألوفة ومعروفة، مستدلا بالكمائن المركبة التي نفذتها المقاومة خلال الحرب حيث يتم استدراج الجيش الإسرائيلي من مرحلة إلى مرحلة، إذ يعرف المقاتل الفلسطيني كيف يفكر العسكريون الإسرائيليون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري المقاومة الإسلامية خان يونس المقاومة المعركة خان یونس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: بنية المقاومة تضررت خلال الحرب لكنها لا تزال قادرة على العمل

تعكس عمليات التفتيش التي يجريها جيش الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة فشله في تدمير البنية التحتية للمقاومة بشكل كامل طيلة الشهور الماضية، حتى وإن نجح في الإضرار بها، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال أمس الأربعاء، فقد أنهى اللواء الجنوبي -التابع لفرقة غزة- خلال الأسابيع الأخيرة عملية نوعية لتدمير البنى التحتية في جنوب ووسط القطاع.

وشملت العملية -حسب البيان- تدمير نفقين هجوميين تحت الأرض بطول كيلومترين، ومواقع لإطلاق قذائف مضادة للدروع وبنى تحتية تابعة للمقاومة.

وفي تحليل للمشهد العسكري، قال الفلاحي إن هذه العمليات شملت مدينتي رفح وخان يونس اللتين شهدتها العديد من العمليات العسكرية الموسعة طوال فترة الحرب، مما يعني أن كافة العمليات السابقة لم تنجح في القضاء على بنية المقاومة التحتية.

لكن هذه البنية التحتية التي يقول الاحتلال إنه دمرها لم تكن كافية للقضاء على عمل المقاومة حتى وإن أثرت عليها بشكل كبير، كما يقول الخبير العسكري.

المقاومة لم تنته

وفي الوقت الذي يتحدث فيه عن تدمير بنية المقاومة، لا تزال الأخيرة تنشر فيديوهات يومية لعمليات نوعية تنفذها ضد قوات وآليات الاحتلال في مختلف مناطق القطاع.

إعلان

ونفذت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عددا من عمليات الطعن خلال الأيام الأخيرة، وتمكن مقاتلوها من الإجهاز على جنود إسرائيليين من المسافة صفر.

ويوم الاثنين الماضي، أوقعت القسام قوة من لواء كفير النخبوي في كمين محكم، فقتلت ضابطا وجنديين اثنين وأصابت 3 آخرين، وقالت إن ثمة مزيدا من التفاصيل التي لم يتم كشفها بشأن العملية لدواعٍ أمنية.

كما استهدفت أمس الأربعاء دبابة ميركافا في منطقة النصيرات بوسط غزة، وقنصت جنديا واستهدف جنودا آخرين بقنبلة يدوية شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.

بدورها، قصفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بصواريخ 107 مقرا إسرائيليا للقيادة والسيطرة غرب محور نتساريم جنوب مدينة غزة.

وقالت السرايا إن مقاتليها قصفوا أيضا قوات الاحتلال وآلياته المتوغلة في بلدة بيت حانون شمالا بقذائف الهاون، وبثت مشاهد تظهر سيطرة مقاتليها على مسيّرة إسرائيلية كانت في مهمة استخبارية في خان يونس جنوبي القطاع.

البحث عن بنية المقاومة

وتأتي هذه العمليات في وقت يعمل فيه جيش الاحتلال على توسيع عملياته إلى مناطق الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون والبريج والزيتون شمالي القطاع.

ويستهدف الاحتلال من خلال هذا التوسع تهجير السكان والبحث عن مزيد من البنية التحتية العسكرية للمقاومة، برأي الفلاحي، الذي أشار إلى أن هذه المناطق شهدت العديد من العمليات الموسعة خلال العام الماضي.

ففي بيت حانون مثلا، نفّذ الاحتلال 10 عمليات عسكرية منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها لم تمنع المقاومة من التسلل لنقاط مهمة وتنفيذ عمليات نوعية فيها.

وقد يعكس ظهور الجنود على ظهور الدبابات، شعور قوات الاحتلال بالأمن وخلو المنطقة من المقاومة، لكنه كما يصفه الفلاحي غير صحيح بالنظر إلى عملية القنص التي نشرتها القسام أمس الأربعاء والتي استهدفت جنديا كان يقف مع 4 آخرين فوق إحدى الدبابات.

إعلان

وإلى جانب ذلك، فإن عمليات تفخيخ المنازل وزرع العبوات الناسفة التي ظهرت في الأيام الماضية تؤكد فشل الاحتلال في تطهير المناطق التي يقاتل بها منذ عام، برأي الخبير العسكري.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاغ غزة
  • تداول مشاهد لتعذيب وإهانة شبان على يد السلطة في الضفة.. واستنكار (شاهد)
  • عاجل| صنعاء ترد على العدوان الإسرائيلي وأكثر من مليون مسلح يحتشدون لخوض غمار الحرب.. وهذا ما حدث موثقاً بالصوت والصورة (صور+فيديو)
  • تداول مشاهد لتعذيب وإهانة شاب على يد السلطة في الضفة.. واستنكار (شاهد)
  • 4000 مجند من الفوج ال39 يؤدون القسم إثر انتهاء مرحلة تكوينهم العسكري
  • ( اراء حرة) {وقفة مع علم التحليل العسكري}
  • نتنياهو ووقف إطلاق النار
  • خبير عسكري: بنية المقاومة تضررت خلال الحرب لكنها لا تزال قادرة على العمل
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة
  • استغل نزوح سكان راشيا الفخار في الحرب وهذا ما فعله.. سارق في قبضة قوى الأمن