شخبوط بن نهيان: المجاعة تهدد الشعب السوداني الشقيق
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
شارك الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، في خلوة الوسطاء بشأن الوضع في السودان التي انعقدت في جيبوتي بمشاركة 32 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، حيث تم البحث في المبادرات والجهود الدولية الرامية لإحلال السلام في السودان وخلق رؤية مشتركة لها.
وألقى الشيخ شخبوط بن نهيان، كلمة في الجلسة الافتتاحية، سلط الضوء فيها على ضرورة وقف القتال بشكل فوري، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكداً أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حلول فعالة تمكّن السودان من تجاوز التحديات التي يمر بها.
وقال في كلمته، إن اجتماع جيبوتي يتزامن مع استمرار الظروف الصعبة التي يعانيها الشعب السوداني الشقيق، حيث لا تزال الأزمة الإنسانية المتفاقمة وخطر المجاعة يهددان حياة المدنيين.
وفي هذا الصدد، جدد التشديد على موقف دولة الإمارات بشأن ضرورة تكثيف المجتمع الدولي جهوده الدبلوماسية والإنسانية في سبيل إنهاء الصراع وتداعياته الإنسانية، وتقديم استجابة فورية ومنسقة تلبي الاحتياجات العاجلة للشعب السوداني.
وأوضح الخطوات التي قدّمتها الإمارات للتخفيف من حدة الظروف الإنسانية في السودان ودول الجوار، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة المستمر على تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، حيث بلغت قيمة المساعدات المقدمة منذ بدء الصراع في إبريل/نيسان 2023 ما يقارب 245 مليون دولار أمريكي، إلى جانب إنشاء مستشفيين ميدانيين في تشاد لدعم الأشقاء السودانيين النازحين هناك، ودعماً لجمهورية تشاد الصديقة، للتخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين. كما أكد دعم الإمارات لكافة الجهود والمبادرات الرامية لوقف التصعيد وإنهاء الأزمة، وإيجاد مسار توافقي بين الأطراف السودانية، وتحقيق خطوات ملموسة في العملية السياسية.
وقال الشيخ شخبوط بن نهيان، إنّ موقف الإمارات ثابت ويتمثّل في ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الاقتتال في أسرع وقت، إذ إنه لا يوجد حل عسكري للصراع، ولا بد أن تعمل الأطراف السودانية على إيجاد حل سلمي من خلال الحوار.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شخبوط بن نهیان
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": بيان القمة الثلاثية انتصار للقيم الإنسانية وقواعد العدالة القانونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، البيان المشترك المصري الأردني الفرنسي، والذي دعا إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل، كما دعا لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل جاهدة في شتى الاتجاهات لدعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين، بداية من رفض التهجير رفضًا قاطعًا قيادة وشعبا، مرورًا بتنسيق الجهود والتحركات الدبلوماسية الحثيثة والاتصالات الخارجية المُكثفة لدعم القضية، موضحًا أن القيادة السياسية المصرية تلعب دورًا محوريًا لدعم القضية الفلسطينية، وتعمل على تنسيق المواقف العربية لدعم القضية الفلسطينية، ولم يتوقف الدور المصري على التنسيق العربي فقط، بل تُشارك مصر في الاجتماعات الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد رئيس حزب “المصريين”، بالجهود الحثيثة الدبلوماسية المبذولة من قبل الدولة المصرية من خلال التواصل مع الدول الكبرى لشرح موقف مصر من القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، تزامنًا مع تقديم الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، حيث كانت مصر في طليعة الدول في حجم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للأشقاء الفلسطينين، وواصلت جهودها في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تعبر يوميًا عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، وتعمل طوال الوقت جاهدة على التعاون مع المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية الدولة المصرية قيادة وشعبًا، والتاريخ خير شاهد على ذلك، ولن تسمح مصر بتصفيتها تحت أي مسمى، والجميع يقف على قلب رجل واحد لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم جهود القيادة السياسية لحفظ الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسعى لاستئناف عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لا سيما في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وتؤكد مرارًا وتكرارًا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء دائرة العنف والدمار في المنطقة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو الضمان الأساسي والوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، موضحًا أن الجهود المصرية تؤكد محورية دورها في القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في التواصل مع مختلف الأطراف، منوهًا بأن محاولات التهجير والاقتلاع من الأرض دعاوى واهية، ولن يتخلى الشعب الفلسطيني عن أرضه وحقوقه التاريخية.
وأشار إلى أهمية الجهود المصرية المستمرة لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضمان حماية المدنيين، موضحًا أن التحرك الدبلوماسي المصري بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية يُبرهن على التزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.