طرق علاج لدغات النمل المنتشر في فصل الصيف
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ينتشر النمل في فصل الصيف، لذلك يتعرض الكثير من الأطفال والكبار للدغات النمل، ويسعى الكثيرون للحصول على معلومات بشأن طرق علاج لدغات النمل.
تعانى الكثير من الأسر من انتشار النمل في المنزل خلال فصل الصيف مما يعرض الأطفال والكبار للإصابة بلدغات هذه الحشرة.
ووفقا لما ذكره موقع medicinenet نعرض لكم العلاجات المنزلية الجيدة لعلاج لدغات النمل بفعالية:
غسل المنطقة بالصابون والماء الجاري
تستخدم النمل فكيها للعض؛ لذا فإن تنظيفها من جسمك بمنشفة أو قطعة قماش هو أفضل علاج للتخلص منها
وضع كمادات الثلج على المنطقة المصابة لمدة 15 دقيقة ثم 15 دقيقة أخرى
رفع الجزء من الجسم الذي عضته النملة لتقليل التورم
وضع كريم هيدروكورتيزون بتركيز 0.
استخدام غسول الكالامين الذي يتم وضعه على المكان
قد يساعد وضع جل الصبار الطازج على تهدئة المنطقة
استخدام زيت شجرة الشاي الذي يبدو فعالًا في علاج الألم والحكة
بدلًا من العلاجات المنزلية، يمكن أيضًا اعتبار بعض التدابير المذكورة أعلاه بمثابة علاجات إسعافات أولية، والتي يجب على الجميع اتباعها.لدغات النمل
بعض الأشياء التي يجب تجنبها أثناء التعرض للدغة النمل تشمل:
وضع محلول الأمونيا على الموقع
وضع محلول مكون من نصف مبيض ونصف ماء
استخدام الخل أو صودا الخبز لأنها لا تساعد في حالة اللسعة
استخدام الكحول لغسل المنطقة
استخدام المواد القابضة مثل بندق الساحرة
إذا كانت الإسعافات الأولية لم تنجح، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، والذي يشمل:
مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألموعدم الراحة
كريم أو مرهم هيدروكورتيزون، أو أقراص مضادة للهيستامين، أو كريم أو لوشن كروتاميتون للحكة
أقراص الستيرويد في حالة الأعراض الشديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امراض الصيف
إقرأ أيضاً:
ما أسباب «تساقط الشعر» أثناء علاج «السرطان»؟
لا شك أن تساقط الشعر أثناء “العلاج الكيميائي” لمرضى السرطان يشكل أحد أكبر المشكلات التي تواجههم، حتى أن بعضهم بسببها، وخاصة النساء يتوقفون عن العلاج، حيث يتم فقدان بعض أو كل الشعر، وقد يحدث في أي مكان في الجسم، ويعتبره الكثير الجزء الأكثر صعوبة في العلاج الكيميائي، ولكن لماذا يتساقط الشعر وهل يمكن تجنبه؟
وفي هذا السياق، قال البروفيسورة آنا ألياسوفا، “يهدف العلاج الكيميائي إلى كبح الانقسام النشط للخلايا السرطانية، ولكن في الجسم أيضا خلايا سليمة ذات معدل تجدد مرتفع، بما فيها خلايا بصيلات الشعر، يتباطأ تحت تأثير أدوية العلاج الكيميائي، انقسامها أو يتوقف تماما، ما يجعل الشعر رقيقا، وربما يتساقط بشكل كامل، ويؤدي الجمع بين دواءين أو أكثر إلى الإصابة بالثعلبة في كثير من الأحيان مقارنة باستخدام دواء واحد، ويجب أن نعلم أن جميع أدوية العلاج الكيميائي لا تسبب الصلع الكامل”.
وأشارت البروفيسورة، إلى أن “تساقط الشعر يبدأ عادة بعد 2-3 أسابيع من بداية العلاج الكيميائي، ففي البداية يصبح الشعر ضعيفا وأكثر هشاشة، وأحيانا بسبب زيادة الحساسية للدواء، يبدأ الجلد في التقشر، وقد يشعر المريض بألم عند لمس فروة الرأس، ثم يصبح تساقط الشعر شديدا، ولدى بعض المرضى، يتساقط حتى شعر الحاجبين والرموش”.
وأضافت: “تستغرق استعادة بصيلات الشعر في
الرأس 4-8 أشهر بعد الانتهاء من الدورة العلاجية، أما الحواجب والرموش خلال 1-2 شهر”.
وتقول بحسب صحيفة “إزفيستيا”: “تبرد فروة الرأس بمساعدة “غطاء” خاص -خوذة باردة، وتبدأ العملية قبل 30 دقيقة من إعطاء الأدوية، لكي تبرد فروة الرأس جيدا قبل حقن أدوية العلاج الكيميائي، ويسمح الانخفاض المدروس في تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي بتقليل التأثيرات السامة للمواد الكيميائية الخلوية ودخولها إلى خلايا فروة الرأس، ونتيجة لذلك، يتم استعادة الشعر بشكل أسرع بعد دورة العلاج، وهذا الإجراء يقلل من خطر تساقط الشعر بنسبة 90 بالمئة تقريبا”.
هل يمكن حماية الشعر من السقوط أثناء العلاج الكيميائي باستخدام “قبعة تبريد فروة الرأس”؟
أظهرت الدراسات التي أجريت على قبعات التبريد وغيرها من وسائل خفض درجة حرارة فروة الرأس، “فعالية تلك الوسائل إلى حد ما في علاج سقوط الشعر لدى غالبية الأشخاص الذين استخدموها، خفض درجة حرارة فروة الرأس هو وسيلة علاجية لتبريد فروة الرأس بشكل ملحوظ، فخلال العلاج الكيميائي بالتسريب الوريدي، يمكن للمريض ارتداء قبعة محكمة على الرأس تُبرد بسائل مثلج، وتساعد البرودة على تقليل سرعة تدفق الدم إلى فروة الرأس، وبذلك تقل الآثار الجانبية لأدوية العلاج الكيميائي التي قد تصيب شعر المريض”.
وبحسب الدراسات، “حالات نادرة للغاية قد يؤدي استخدام قبعة تبريد فروة الرأس إلى إصابة فروة الرأس بالسرطان، ويرجع السبب في ذلك إلى أن منطقة فروة الرأس لا تتلقى الجرعة ذاتها التي تلقتها بقية الجسم من العلاج الكيميائي، ويشكو المرضى الذين يخضعون لتبريد فروة الرأس من الشعور البرد الشديد ونوبات الصداع”.
وأظهرت بعض الدراسات أن “فعالية قبعات تبريد فروة الرأس قد تكون أقل مع الشعر شديد التجعد والالتواء، وهو نوع الشعر الأكثر شيوعًا بين ذوي البشرة السمراء، وتمنع التجعدات والالتواءات الشديدة في الشعر القبعة من أداء وظيفتها في تبريد فروة الرأس بدرجة كافية، وقد يتعين على المريض تغيير طريقة تصفيف شعره لارتداء القبعة بأحكام على الرأس”.
هل يستطيع الطب إعادة نمو الشعر بعد العلاج الكيميائي؟
“مينوكسيديل (Rogaine) هو دواء يُستخدم لعلاج تساقط الشعر، ولكن من غير المرجح أن ينجح استخدام “المينوكسيديل” على فروة الرأس قبل العلاج الكيميائي وأثناءه في منع تساقط الشعر، ومع ذلك، تشير بعض الأبحاث إلى أنه ربما يعجل بإنبات الشعر من جديد، وينبغي إجراء مزيد من الأبحاث للتيقن مما إذا كان “مينوكسيديل” فعالاً في إنبات الشعر بعد علاج السرطان”.