الادعاء في محاكمة ترامب: يجب إقرار الإدانة رغم حكم الحصانة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
سرايا - اعترض مدعون في مانهاتن الذي تحققت على أيديهم الإدانة الجنائية التاريخية لدونالد ترامب على مزاعم الرئيس الأمريكي السابق بأن الحكم يجب أن يُنحى جانبا في أعقاب إصدار المحكمة العليا في الولايات المتحدة حكما بشأن الحصانة الرئاسية.
وقال المدعون في وثيقة قضائية بتاريخ 24 يوليو تموز ونشرت اليوم الخميس إن حكم المحكمة العليا لا تأثير له على قضيتهم المبنية على دفع أموال لممثلة أفلام إباحية نظير شراء صمتها.
وكتب ممثلو ادعاء من مكتب المدعي العام في مانهاتن ألفن براج “كل الأدلة التي يشكو منها تتعلق إما بتصرف غير رسمي بالكامل، أو، على أقصى تقدير، بتصرف رسمي يبطل بسببه أي تمتع بالحصانة”.
وأُدين ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، في 34 تهمة جنائية في 30 مايو أيار بتزوير سجلات أعمال تجارية للتستر على دفع محاميه السابق مايكل كوهين 130 ألف دولار إلى ستورمي دانيالز ممثلة الأفلام الإباحية نظير صمتها قبل انتخابات 2016 عما يُقال إنها مقابلة جنسية مع ترامب.
وينفي ترامب حدوث أي مقابلة مع دانيالز وتعهد باستئناف الحكم بإدانته. وهو أول رئيس أمريكي سابق أو حالٍ يُدان في جريمة.
وفي حكم حصل على ستة أصوات مؤيدة مقابل ثلاثة أصوات معارضة، قضت المحكمة العليا في الأول من يوليو تموز بأن الرؤساء لا يمكنهم مواجهة اتهامات جنائية بسبب تصرفات رسمية وأن الأدلة على تصرفات رسمية لا يمكن استخدامها في التقاضي في الشؤون الخاصة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"مانهاتن الصحراء".. مدينة عربية بناطحات من الطين
وصفت صحيفة "ميترو"، البريطانية، مدينة في صحراء اليمن، بـ "مانهاتن الصحراء"، مستعرضة جمالها وتميزها، حيث صنعت من الطين بالكامل.
والمدينة هي شبام، وفق "ميترو"، التي تحتوي على ناطحات سحاب بنيت من مادة غير معتادة، إذ تحول الطين إلى الطوب اللبن.
وأثنت الصحيفة على أسلوب بناء ناطحات السحاب هذه في اليمن، مشيرة إلى أنه فريد من نوعه، وقالت: مانهاتن الصحراء صنعت من طين جيء به كفكرة مبتكرة في مقاومة العوامل الجوية".
وأضافت: "تم إدراج مدن زبيد وصنعاء وشبام، ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو للهندسة المعمارية المذهلة، يعود تقليد بناء المباني متعددة الطوابق من الطوب اللبن إلى القرن الثامن أو التاسع".
ويبلغ سمك جدران ناطحات السحاب الطينية المذهلة هذه ستة أقدام في الأسفل، مع وجود جدران أرق بكثير في بعض الطوابق العلوية، ويحتوي كل طابق تقليدياً على غرفة أو غرفتين، ويتراوح ارتفاع كل مبنى بين طابقين إلى أحد عشر طابقًا، وفق الصحيفة، التي أكدت أن المدينة تعد تحفة معمارية مثيرة للإعجاب.
ولا تحتوي العديد من الطوابق السفلية من هذه المباني الطينية على نوافذ، حيث كانت تُستخدم تقليديًا كملاجئ للحيوانات - وأحيانًا، واجهات متاجر أو مساحات عمل.
وقالت الصحيفة: "ولكن إذا نظرت إلى الأعلى، فسترى واجهات نوافذ مزخرفة للغاية، غالبًا ما تكون مصنوعة من الزجاج الملون أو شاشات الخصوصية تسمى المشربيات، أما التفاصيل البيضاء حول خارجها، فهي الجير الأبيض، والذي يستخدم للتباين مع الطوب الداكن اللون.
وعلى الرغم من أن عمرها قرون، إلا أن ناطحات السحاب لا تزال تستخدم للعيش والعمل وحتى الاستمتاع، على التراسات والمقاهي على الأسطح، شاهدة على إبداع بنيان العرب.