أولمبياد باريس.. وصول البعثة الفلسطينية على وقع هتافات “تحيا تحيا فلسطين”- (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
#سواليف
على وقع هتافات “تحيا تحيا #فلسطين” و”من باريس إلى #غزة مقاومة مقاومة”، وصلت البعثة الفلسطينية صباح الخميس إلى العاصمة الفرنسية للمشاركة في #أولمبياد_باريس الصيفي، بعد أيام من مطالبتها بإقصاء اسرائيل من الألعاب بسبب “خرقها الهدنة الأولمبية” جراء الحرب الدائرة في غزّة.
Activists warmly welcomed a part of the Palestinian delegation for the Olympics as they arrived at Charles de Gaulle airport in Paris, France.
???? Ils ont été accueillis à l'aéroport Roissy-Charles de Gaulle par quelques "Free, Free, Palestine", les athlètes palestiniens sont arrivés à Paris #AFPVertical ⤵️ pic.twitter.com/pmzrsLNq8t
— Agence France-Presse (@afpfr) July 25, 2024الساعة 6:17 صباحاً بتوقيت باريس (4:17 توقيت غرينتش)، حطّت طائرة تقلّ معظم أفراد الوفد الفلسطيني القادم من رام الله، عبر العاصمة الأردنية عمّان، في مطار شارل ديغول في رواسّي، تقدّمه رئيس اللجنة الأولمبية جبريل الرجوب الذي سيمثل الرئيس محمود عباس في حفل الافتتاح الرسمي الجمعة على نهر السين.
انضمّ إليها في المطار رياضيون تواجدوا في باريس قبل فترة للخضوع لمعسكر تدريبي، فيما حضر نحو مئة شخص للترحيب بالبعثة أطلقوا الهتافات وهم يحملون الأعلام الفلسطينية، يضعون الكوفيات ويوزّعون الحلويات والتمور على الحاضرين.
وفيما كان لاعب الجودو فارس بدوي يوزّع الكوفيات، قالت ريبيكا، طالبة نيوزيلندية بعمر الخامسة والعشرين جاءت لتدعم الفلسطينيين “أنا إنسان، لدي قلب، لدي تعاطف، أرى أن ما يحدث في غزة الآن هو إبادة جماعية”.
أما ربّة المنزل عواطف المولودة في فرنسا لوالد تونسي، فأضافت “نحن حسّاسون للغاية لما يحدث ونريد أن نظهر دعمنا، حتى لو كانت حكوماتنا لا تفعل الشيء الصحيح، حتى لو لم نعترف بالدولة الفلسطينية رغم أنها دولة أصلية”.
“بطاقة حمراء”
بدوره، قال الرجوب “العالم يدرك بأن أكبر خطر على السلم العالمي واستقرار منطقة الشرق الأوسط مرتبط بإنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. ما يحصل في غزة والقدس وفي كل الأراضي الفلسطينية هو نموذج مشوّه لما حصل في أربعينات القرن الماضي من النازيين. آن الأوان لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ورفع البطاقة الحمراء في وجه اسرائيل”.
وعن رفض اللجنة الأولمبية الدولية طلب نظيرتها الفلسطينية إقصاء إسرائيل بسبب “خرق الهدنة الأولمبية” ووقوفها على الحياد، قال الرجوب “أعتقد بأن هذا ظلم لفلسطين. وهذا يؤكد أن هناك مؤسسات دولية تصر أنها تكيل بمكيالين وتصر على عدم الالتزام بالميثاق الأولمبي ولا بالقوانين والأنظمة ولا بأخلاق الرياضة”.
وكان المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم خاض مباراته الأولى أمام مالي على ملعب “بارك دي برانس”، الأربعاء، في باريس، انتهت بالتعادل 1-1، قبل يومين من حفل الافتتاح. تولى أكثر من ألف شرطي ضمان أمن المباراة، بعد تصنيف قوى الأمن المباراة بـ”عالية المخاطر”.
“توفي الكثير منهم”
تركّزت الأنظار على فاليري ترزي المولودة في الولايات المتحدة والتي نشأت بالقرب من نجمات المنتخب الأمريكي للسباحة.
قالت ابنة الرابعة والعشرين التي ستشارك في سباق 200 م متنوّعة “وُلد جدي ونشأ في غزة. غادر وعندما أراد العودة لم يستطع. لا يزال لدي الكثيرين من العائلة هناك. ولسوء الحظ، توفي الكثير منهم. إنه أمر صعب للغاية، ولكنه السبب الأهم وراء رفعنا العلم”.
أما زميلها السباح يزن البواب (100 م ظهراً) الذي يخوض مشاركته الثانية في الألعاب وخاض معسكراً لأسبوعين في ضاحية نانتير الباريسية حيث المسبح الأولمبي، فقال “لا يوجد أي ضغط علينا. الضغط على الفلسطينيين في فلسطين.. من فضلكم عاملونا كبشر، نستحق نفس الحقوق التي يتمتع بها الجميع. علينا أن نكون أقوياء وإلا سيدوس علينا الناس.. على الرغم من معاناتنا، يمكننا التأهل إلى الألعاب الأولمبية دون وجود حوض سباحة واحد في فلسطين”.
أردف الرياضي المولود في السعودية، المقيم في دبي بعد العيش في كندا، هولندا وإيطاليا التي يحمل جنسيتها أيضاً “من المؤسف أن رياضياً مثلي، بدلاً من الحديث عن مشاركتي، أتحدّث عن أطفال يُقتلون… بعض المتظاهرين تقبض عليهم الشرطة إذا رفعوا العلم الفلسطيني، لكن أنا لا يستطيع أحد منعي من ذلك”.
بدورها، تحدّثت السفيرة الفلسطينية في باريس هالة أبو حصيرة عن “ضرورة لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، وضرورة إنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري ضد أهلنا في جميع الأرض الفلسطينية المحتلة”.
“مستحيل”
وعمّا إذا كان الرياضيون الفلسطينيون سينسحبون بحال وقوعهم مع خصوم اسرائيليين، قال الرجوب “هذا لن يحصل (المواجهة المحتملة)، ونحن لا يمكن حتى بالمعنى النفسي وبالمعنى الإنساني وبالمعنى الأخلاقي، هذا الشيء مستحيل. نحن ضحية وهؤلاء مجرمون. ونحن نتمنى مرة ثانية من اللجنة الأولمبية أن تقوم بمراجعة وتعيد النظر في قرارها”.
ووجّه الرجوب رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قال أخيراً إن الوفد الإسرائيلي “مرحّب به” في باريس بعد طلب من نائب يساري بإبعادهم “الرئيس ماكرون يجب أن يعبّر عن تاريخ فرنسا والثورة الفرنسية والذي قامت به فرنسا في أوروبا قبل قرنين ويعلن اعترافه بالدولة الفلسطينية المستقلة حسب قرارات الأمم المتحدة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فلسطين غزة أولمبياد باريس فی باریس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغتال في غزة أسير محرراً من الخليل
غزة - صفا
اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الجمعة، الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار والمبعد إلى غزة، مراد عوض الرجوب من دورا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت عائلة الشهيد الرجوب نبأ اغتياله في قصف إسرائيلي استهدفه في شارع النصر غرب مدينة غزة، حيث قضى في القصف الذي نفذته طائرة مسيرة إسرائيلية ثلاثة مواطنين آخرين.
واعتقل الرجوب عام 2001، بعد مشاركته في تنفيذ عملية في بئر السبع، تبنتها كتائب القسام في حينه، وحكم عليه بالسجن 38 عاما، قضى منها 10 أعوام، وتحرر بصفقة وفاء الأحرار عام 2011.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.