جامعة مصر للمعلوماتية تعلن المصروفات الدراسية للعام الأكاديمي 2023-2024 والمنح المتدرجة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، فتح باب التقديم والقبول المباشر، لطلاب المرحلة الثانوية والشهادات المعادلة أو الشهادات الأجنبية، ممن يرغبون في الالتحاق بها من على موقع الجامعة، وذلك وفقاً لسياسات تطوير آليات نظام قبول الطلاب بالجامعات.
ويعتمد القبول في كليات جامعة مصر للمعلوماتية الـ 4 ( الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) وما تقدمه من برامج أكاديمية يبلغ عددها 16 برنامجا وقد فتحت الجامعة برنامج الميكاترونكس هذا العام، على القواعد والشروط التي حددها المجلس الأعلى للجامعات الأهلية.
والتزاما بتوجهات رئيس الجمهورية في الارتقاء بمنظومة التعليم الأكاديمي من خلال عقد توأمة مع كبرى الجامعات العالمية، عقدت جامعة مصر للمعلوماتية اتفاقيات وشراكات مع جامعات مرموقة ذات تصنيف عالمي عال، لتمنح الطلاب درجات علمية مزدوجة، ليحصل الناجحون على درجة علمية من جامعة مصر للمعلوماتية بالإضافة للجامعة الأجنبية الأخرى، بحيث يقضي المرشحون الناجحون عامهم الأخير في الحرم الجامعي للشريك بالخارج، مع بعض المقررات المدمجة التي تقدمها الجامعة الشريكة خلال السنوات الأولى من دراستهم في مقر جامعة مصر للمعلوماتية.
ووقعت جامعة مصر للمعلوماتية، خلال العامين الماضيين، اتفاقية مع جامعة مينيسوتا توين سيتيز الأمريكية (والتي تحتل المرتبة الخمسة والثلاثين في علوم الحاسب طبقا لتصنيف (U.S. News) لعام 2023 ، كما تم الاتفاق على منح درجة بكالوريوس مزدوج من جامعة مصر للمعلوماتية وجامعة بوردو ويست لافاييت الأمريكية والتي تحتل المرتبة الرابعة في الهندسة طبقا لتصنيف (U.S. News) لعام 2023 وذلك في برنامج هندسة الحاسب الآلي، وكذلك الهندسة الكهربائية "الالكترونيات والاتصالات".
كما وقعت جامعة مصر للمعلوماتية اتفاقية تعاون وشراكة علمية مع كلية "تلفر" Telfer لإدارة الأعمال التابعة لجامعة أوتاوا الكندية، لدعم التعاون الأكاديمى وتبادل الخبرات فى مجال البحوث العلمية، ومنح شهادة مزدوجة من كل من كلية "تلفر" بجامعة أوتاوا، وكلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية. وتعد كلية تلفر للإدارة ضمن 1% من جامعات العالم التى حصلت على اعتماد "ثلاثى التاج".
وجاءت مصروفات كليات جامعة مصر للمعلوماتية كالتالي:
- كلية علوم الحاسب والمعلومات، وتقدر قيمة المصروفات بالكلية للطلاب المصريين 120,680 وذلك بعد تخفيض 30% هذا بخلاف المنح المتدرجة التي قررتها الجامعة ووفقا للمجموع الحاصل عليه الطلاب، حيث يمكن لهم الاختيار من بين المسارات التالية:
* الأمن السيبراني* الجرافيكس والألعاب الإلكترونية* الذكاء الاصطناعي* علوم وهندسة البيانات* هندسة البرمجيات* علوم الحاسب.
- كلية الهندسة وتبلغ قيمة الدراسة بها 126,420 بعد تخفيض 30% ، وذلك بخلاف المنح المتدرجة التي تحددها الجامعة ويتاح لطلاب الكلية الاختيار من بين البرامج التالية: * الالكترونيات والاتصالات* هندسة الحاسبات* هندسة الميكاترونيكس.
- كلية تكنولوجيا الأعمال وتقدر المصروفات فى الكلية بعد تخفيض 35% بـ 106,730 جنيه وذلك للطلاب المصريين وبخلاف نسبة المنح والخصومات التي تقررها الجامعة، ويتاح لطلاب الكلية الاختيار من بين البرامج التالية:* تحليل الأعمال* إدارة تكنولوجيا الأعمال* التسويق الرقمي والتجارة الالكترونية* ريادة الأعمال والابتكار* التمويل* المحاسبة.
- كلية الفنون الرقمية والتصميم وتقدر المصروفات بعد تخفيض 35% بـ 122,980 جنيه وذلك بخلاف نسبة المنح المتدرجة التي حددتها الجامعة، ويتاح لطلاب الكلية الاختيار من بين البرامج التالية: * التصميم التفاعلي* الرسوم المتحركة* تصميم الألعاب الالكترونية* فنون الوسائط الحديثة* التصميم الجرافيكي* تصميم تجربة المستخدم.
وجدير بالذكر أن المصروفات الدراسية المذكورة بالنسبة لطلاب الثانوية العامة المصريين بخلاف المصروفات الدراسية الخاصة بالطلاب الأجانب.
وكان مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية، قد وافق الشهر الماضي على مصاريف العام الدراسي 2023 - 2024 والمنح المقدمة للطلاب الجدد للعام الأكاديمي القادم 23-24 حيث بلغت نسبة 30٪ لجميع الطلاب الجدد في كليتي الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، و35٪ في كليتي تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم على أن تستمر هذه الخصومات طوال فترة الدراسة. وذلك بالإضافة إلى منح متدرجة معتمدة على التفوق الدراسي للطالب في شهادة الثانوية العامة والشهادات المعادلة لها تصل إلى نسبة 60% للطلاب الذين يلتحقون بكليتي الهندسة، أو علوم الحاسب والمعلومات، و65% لمن يلتحق بكلية تكنولوجيا الأعمال، أو كلية فنون رقمية وتصميم.
كما اعتمد مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية برئاسة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، حزمة من المنح الكاملة لأوائل الثانوية العامة لهذا العام، بهدف استقطاب أفضل العقول، وذلك امتداداً لمبادرة السيد رئيس الجمهورية، من أجل توطين صناعة التكنولوجيا ومستحدثاتها في مصر.
وتوفر الدراسة في جامعة مصر للمعلوماتية، الحصول على ميزة تنافسية لسوق العمل المحلي والدولي، أهمها الشهادات المزدوجة مع أعلى الجامعات العالمية تصنيفًا، بالاضافة للدراسة على يد نخبة مختارة من أعضاء هيئة التدريس من كبري الجامعات المصرية والأجنبية، والاهتمام بالتدريب التقني والعملي بالتعاون مع الصناعة، مع تشجيع مهارات الطلاب في كافة النواحي الأكاديمية والابتكارية والبحثية، حيث يتواجد الحرم الجامعي داخل مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية بجانب العديد من مؤسسات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من المراكز البحثية، ومراكز التدريب المتخصصة وحاضنة أعمال للشركات الناشئة، ومقار للشركات المحلية والعالمية والمخطط تواجدها في مدينة المعرفة.
ويذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات الإلكترونيات البحوث العلمية الجامعات العالمية علوم الحاسب والمعلومات جامعة مصر للمعلوماتیة تکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا الأعمال بعد تخفیض
إقرأ أيضاً:
بحضور مدبولي.. كلية الهندسة بجامعة القاهرة تحتفل باليوبيل الذهبي
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم السبت، الاحتفالية التي أقامتها كلية الهندسة بجامعة القاهرة باليوبيل الذهبي، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، للاحتفاء بخريجيها للدفعات بين عامي 1969 و1973.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مقر الاحتفالية، الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، حيث تشارك مع مجلس أمناء الجامعة في صورة تذكارية، كما تسلم درع كلية الهندسة تكريماً له.
كلية الهندسة بجامعة القاهرة تحتفل باليوبيل الذهبيوشهدت الاحتفالية - وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء - حضوراً واسع النطاق، شمل عدداً من كبار المسؤولين السابقين من المُكرمين اليوم ضمن خريجي الكلية للدفعات بين عامي 1969و 1973، في مقدمتهم رئيسا الوزراء الأسبقين، الدكتور أحمد نظيف، والمهندس إبراهيم محلب، وعدد من الوزراء والمحافظين السابقين، والرؤساء السابقين لجامعة القاهرة، إلى جانب الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، عضو مجلس أمناء جامعة القاهرة، والدكتورة سحر عطية، أستاذ الهندسة المعمارية بكلية الهندسة، وعضو مجلس النواب، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وجانب آخر من المسؤولين، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، وخريجي الدفعات المُكرمة.
وخلال فعاليات الاحتفالية، ألقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة، أعرب فيها عن سعادته بالتواجد اليوم بين قامات قدمت الكثير لخدمة وطننا الحبيب، لافتاً إلى دور جامعة القاهرة في رفع ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية، مُشيراً إلى التطور الكبير الذي شهدته العملية التعليمية بالجامعة، وتعدد مسارات التعليم بالجامعة، وكذا دورها في خدمة المجتمع، وبخاصةً من خلال المستشفيات التعليمية وأقدمها مستشفى "قصر العيني" الذي تطور لُيصبح صرحاً تعليمياً طبياً بارزاً، مؤكداً دعم الوزارة لجهود الجامعة في تعزيز جودة التعليم والابتكار، ودفع جهود الوطن نحو التقدم.
ومن جانبه، ألقى الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة، كلمة، أعرب فيها عن تقدير كلية الهندسة لما قدمته هذه الدفعات من إنجازات عظيمة في حب هذا الوطن، ومن أجل رفعته في مُختلف القطاعات، كما ثمن حرص رئيس الوزراء على الحضور والمشاركة في هذه الاحتفالية، برغم جسامة المسؤوليات، مشيرًا إلى أن هذا يُعزز من قيمة ذلك الحدث الذي يتم تنظيمه بصورة مستمرة منذ 40 سنة، ولم يتوقف إلا وقت جائحة كورونا.
كلية الهندسة بجامعة القاهرة تحتفل باليوبيل الذهبيكما ألقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، كلمة، ذكر خلالها أن هذه الاحتفالية تُعد لمسة وفاء للنوابغ من خريجي كلية الهندسة، وتقديرًا لإسهاماتهم في مُختلف المجالات، مُعربًا عن سعادته بتشريف الدكتور مصطفى مدبولي هذا الحدث، ومُستعرضاً مُشاركة جامعة القاهرة في العديد من المشروعات القومية والمبادرات الرئاسية المتنوعة، وآخرها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري"، منوهاً إلى الجهود التي تبذلها الجامعة للإسهام في العمل التنموي.
ثم ألقى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الأسبق، كلمة دفعة عام 1972، والتي حرص خلالها على إبراز الدور المُهم لخريجي هذه الدفعة هندسياً خلال أدائهم الخدمة بالقوات المسلحة لتحقيق نصر أكتوبر 1973، ثم إعادة بناء مُدن القناة، وكذا المُساهمة بجهد واضح في تصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكُبرى على أرض مصر، إلى جانب إسهام عدد من خريجي هذه الدفعة في تنفيذ مشروعات رائدة خارج مصر، وإثراء الجانب الأكاديمي في العالم، فضلاً عن الحرص من جانبهم على نقل خبراتهم بكلِ إخلاص وتفانٍ إلى الأجيال التالية لهم، داعياً إلى إطلاق اسم "دفعة النصر" على هذه الدفعة ذات الإسهام المُميز، مُشيراً إلى أن هناك عددا من الوافدين من خريجي دفعة عام 1972، الذين تلقوا العلم في كلية الهندسة، ثم عادوا إلى أوطانهم، وساهموا في رفعتها، عبر تقلد المناصب العليا.
كلية الهندسة بجامعة القاهرة تحتفل باليوبيل الذهبيكما ألقى الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، كلمة دفعة عام 1973، والتي أكد خلالها أن كلية الهندسة، التي تم إنشاؤها في عهد محمد علي كانت بداية النهضة الحقيقية لمصر، حيث أسهمت في تخريج علماء واستشاريين ساهموا في البناء والتعمير في مصر والعالم، وكذا قيادات مصرية أسهمت في رفعة الوطن، ومنهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، متمنيًا له التوفيق في المهمة الصعبة المُلقاة على عاتقه، مشيراً إلى أن دفعة عام 1973 كان لها دور في عملية البناء في الوطن حيث تخرجت مع انتصار أكتوبر المجيد.
كلية الهندسة بجامعة القاهرة تحتفل باليوبيل الذهبيوتطرق الدكتور نظيف إلى أهمية تخصص الهندسة التكنولوجية، والذي مكن خريجى الكلية من التحول من مُجرد مستخدمين للتكنولوجيا ليصبحوا حاليًا مُصدرين لها ومبتكرين فيها، مؤكداً أن خريجي الكلية يتمتعون بالريادة في العديد من المجالات مثل: التكنولوجيا، والميكانيكا، والاتصالات، وغيرها من المجالات الدقيقة المتطورة.