نادي الأسير الفلسطيني: أكثر من 9800 حالة اعتقال في الضفة منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
اعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم ان “حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية والقدس منذ بدء العدوان على غزة بلغت أكثر من 9800 معتقل شكّلت النساء منها نحو ما يقارب 340 أسيرة، بينما “بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال 680 طفلاً على الأقل”.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له،ان الحكومات الغربية المختلفة تتغاضى عن عمليات الاعتقال اليومية المستمرة منذ بدء الحرب، كما تتغاضى عن حالات التعذيب والإعدام التي تتمّ داخل المعتقلات.
وافاد البيان بان عدد حالات الاعتقال، بين صفوف الصحافيين، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بلغ 91 صحافياً، منهم ست نساء، ويستبقي الاحتلال، بحسب البيان، 53 صحافياً رهن الاعتقال، 17 منهم، تحت عنوان الاعتقال الإداري.
كما تحدّث البيان عن استشهاد ما لا يقل عن 18 أسيراً في سجون الاحتلال، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، “ممن تمّ الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم”، إضافةً إلى العشرات من معتقلي غزة “الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم”، إلى جانب “العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميداني”.
كما ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الاحتلال يحتجز جثامين 16 أسيراً “ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم من بين 27 أسيراً من الشهداء، يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم”.
وأشار النادي في بيانه إلى أنّ “هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علماً أنّ الاحتلال اعترف أنه اعتقل نحو اربعة الف مواطن من القطاع، أفرج عن المئات منهم”، إضافةً لاعتقال المئات من عمال غزة في الضّفة.
وكان المدير العام لدائرة العلاقات الدولية، في نادي الأسير الفلسطيني، رائد عامر، قد تحدّث، مطلع الشهر الجاري، للميادين، عن عمليات الإجرام والقتل التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين، والتي كان آخرها إعدام خمسة أسرى من قطاع غزة بعد الإفراج عنهم عند محور “نتساريم”.
وأكد عامر أنّ “المعتقلين يعيشون أصعب مرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة ويتعرضون يومياً لعمليات تجويع وتعذيب”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نادی الأسیر الفلسطینی منذ بدء
إقرأ أيضاً:
عاجل - "أبو الغيط": نحتاج أكثر من أي وقت مضى لإرادة حقيقة لتنفيذ حل الدولتين
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون هي الأخطر في تاريخها الحديث، ولا يٌخفى على الجميع تعقد الأزمات التي تواجهها وتشابكها وتسارع انفجارها.
وأكد أبو الغيط، في كلمته خلال قمة الجلسة الخاصة بالأوضاع في فلسطين ولبنان بالقمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أنه أثبتت أحداث العام المنصرم بكل مصاعبها وآلامها، أن بقاء الأزمات من دون حل وتجميد الصراعات من غير تسوية، طريق محفوف بالمخاطر ولا يوفر سوى أمان خادع واستقرار هش قابل للانفجار في أي لحظة.
أغلبية دول العالم بادرت بالاعتراف بفلسطين وتبنت حل الدولتينوأضاف: "أنه بلا شك أن الصراع الأطول في تاريخ هذه المنطقة، هو الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وهو لا يمكن تعريفه بأنه قضية استقلال وطني، لشعب يرزح تحت الاحتلال، وهكذا نفهم الصراع في العالمين العربي والإسلامي، والأغلبية الكاسحة من دول العالم، التي بادرت إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتبنت حل الدولتين، كصيغة وحيدة لتسوية الصراع سلميًا على نحو يضمن الأمن والسلامة للجميع".
وتابع: "من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يريد الاعتراف بهذه الحقيقة، إذ تتصور أن العدوان الوحشي على المدنيين سيقود إلى استدامة الاحتلال، وأن القوة تجلب السلام والأمن، وحقيقة الأمر، أن ذلك محض وهم، وإلا ما رأينا انفجار الأوضاع على نحو ما صار في العام الماضي".
الرئيس الفسطيني: الأوضاع ستظل قابلة للانفجار والأمن هشًاوأكد أن الأوضاع ستظل قابلة للانفجار والأمن هشًا والسلام مفقودًا، ما دام لما يمارس الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره في دولة مُستقلة أسوة بكل شعوب الأرض التي تخلصت من نير الاحتلال.
وشدد على أن إسرائيل في سعيها لاستدامة الاحتلال، تجلب على المنطقة كلها، والعالم بأثره مخاطر بلا حدود، وقد رأينا كيف اتسعت رقعة الصراعات الإقليمية، واندلعت الحرائق في المنطقة عبر الشهور الماضية، وشهدنا كيف تنتقل الشرارة من مكان إلى مكان وكيف تجاوزت تداعيات العدوان على غزة جغرافيا فلسطين إلى المشرق العربي وما وراءه.
ثمن الاحتفاظ بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية مروعولفت إلى أن ثمن الاحتفاظ بالاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية مُروع، وهو ثمن لا تدفعه المنطقة وحدها بل العالم كلها، فضحايا العدوان على غزة، ليسوا فقط الفلسطينيين الذين قتل وجرح منها مئات الألوف، وهُجر ملايين منهم مرة بعد المرة، وإنما أيضًا القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ومبادئ العدالة كانت كلها ضحية لهذا العدوان، وسيكون لعجز العالم عن التعامل مع استهزاء إسرائيل بكل معاني القانون والإنسانية تبعات خطيرة على النظام العالم وقواعده في المستقبل، إذ فقدت هذه المعاني قدسيتها ورمزيتها، بعد أن انتهكت في غزة على مرأى ومشهد من العالم كله.
وأوضح أبو الغيط، أن لبنان يحتاج كُل الدعم في هذه المرحلة الحرجة، للتعافي من أثار عدوان غاشم، وإنهاء حالة الشلل السياسي الذي استمر لما يربو عن عامين.
ولفت إلى أن استمرار وقف إطلاق النار، وتنفيذه على نحو دقيق وشامل هو الضمان لاستقرار الأوضاع، واستعادة البلد المنهك لعافيته، وعودة النازحين لبيوتهم، ما يعطي الشعب اللبناني فرصة جديدة للخروج من دائرة اليأس والإفقار والصراع.
وتابع: "إننا نتطلع في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ المنطقة، إلى دعم الأصدقاء وإلى مساندة حقيقية من المجتمع الدولي، لتجاوز الآثار الإنسانية الصعبة لعدوان إسرائيل على غزة ولبنان، ونحتاج أكثر من أي وقت مضى لإرادة حقيقة لتنفيذ حل الدولتين وليس مجرد تبنيه كشعار أو إعلانة كمطلب".