يمانيون – متابعات
اعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم ان “حصيلة حملات الاعتقال في الضفة الغربية والقدس منذ بدء العدوان على غزة بلغت أكثر من 9800 معتقل شكّلت النساء منها نحو ما يقارب 340 أسيرة، بينما “بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال 680 طفلاً على الأقل”.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له،ان الحكومات الغربية المختلفة تتغاضى عن عمليات الاعتقال اليومية المستمرة منذ بدء الحرب، كما تتغاضى عن حالات التعذيب والإعدام التي تتمّ داخل المعتقلات.

وافاد البيان بان عدد حالات الاعتقال، بين صفوف الصحافيين، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بلغ 91 صحافياً، منهم ست نساء، ويستبقي الاحتلال، بحسب البيان، 53 صحافياً رهن الاعتقال، 17 منهم، تحت عنوان الاعتقال الإداري.

كما تحدّث البيان عن استشهاد ما لا يقل عن 18 أسيراً في سجون الاحتلال، بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، “ممن تمّ الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم”، إضافةً إلى العشرات من معتقلي غزة “الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم”، إلى جانب “العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميداني”.

كما ذكر نادي الأسير الفلسطيني، أنّ الاحتلال يحتجز جثامين 16 أسيراً “ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم من بين 27 أسيراً من الشهداء، يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم”.

وأشار النادي في بيانه إلى أنّ “هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة، علماً أنّ الاحتلال اعترف أنه اعتقل نحو اربعة الف مواطن من القطاع، أفرج عن المئات منهم”، إضافةً لاعتقال المئات من عمال غزة في الضّفة.

وكان المدير العام لدائرة العلاقات الدولية، في نادي الأسير الفلسطيني، رائد عامر، قد تحدّث، مطلع الشهر الجاري، للميادين، عن عمليات الإجرام والقتل التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين، والتي كان آخرها إعدام خمسة أسرى من قطاع غزة بعد الإفراج عنهم عند محور “نتساريم”.
وأكد عامر أنّ “المعتقلين يعيشون أصعب مرحلة في تاريخ الحركة الأسيرة ويتعرضون يومياً لعمليات تجويع وتعذيب”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نادی الأسیر الفلسطینی منذ بدء

إقرأ أيضاً:

والدة الأسير محرر فهمي فروخ: الروح ردت للدار بعودته

الروح ردت للدار والسعادة عرفته، وصوت البهجة أنساهم صوت القنابل، فعودة الابن لحضن أمه مرة أخرى ترياق شفى كل آلامها التي امتدت لـ470 يوما أي بنفس فترة العدوان المستمر من 7 أكتوبر قبل الماضي وحتى أمس الأول الموافق بدء سريان الهدنة بوقف إطلاق النار.

والدة الأسير المحرر: ملأت السعادة منزلنا 

تقول والدة فهمي فروخ، في حديثها لـ«الوطن»، بمجرد أن ابلغنا بان فهمى ضمن قائمة تبادل الأسرى، ملأت السعادة منزلنا «انبسطنا كثيرًا قلنا الحمد لله، بعد كل التعب والمعاناة. كان شعور الفرح لا يوصف.

«مشتاق للدار» كانت أول كلمات فهمي الأسير المحرر الذي يبلغ من العمر 17 عاما وتم أسره من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الأول للعدوان في 7 أكتوبر لعام 2023، فالطفل الذي لم يكن يعرف ماذا حدث بالخارج لم يكن ينتظر سوى عودته لبيته ولأمه وأسرته.

حالة من الدهشة يعيشها فهمي وسط عائلته منذ خروجه من سجون الاحتلال ضمن الصفقة التبادلية تقول والدته «ما صدق إنه طالع»، لم يكن متوقع أن كابوس الأسر سينتهي ولما خرج ظل يحكي معهم عما عاشه بالداخل وعن شعوره حين خرج وكأنه لا يصدق.

أول طلب لفهمي هو أن ينام

أما أول ما طلبه فهمي حين حصل على حريته، طلب أن ينام في سريره وأن يرتاح، فبعد أن طمأن أسرته على حالته الصحية ذهب للنوم هو طمأننا بأنه بخير وطلب أن يرتاح.

من جانبها والده فهمى، تحكى لحظات انتظار خروج ابنها من سجون الاحتلال والترقب لخروج ابنها إذ كان فهمي ضمن آخر مجموعة محررة وكانت الأسرة آخر أسرة تستقبل ابنها، فتقول: فما عشناه كان شعورا قاسيا، ولكنه مليء بأمل اللقاء ورغم أن اللحظات كانت لا تمر ولكن بمجرد لقائه فرحنا كثير وكنا نردد له ألف حمد لله على سلامتك، من فرط سعادتنا.

مقالات مشابهة

  • مشاهد جديدة.. لحظة اعتقال جنود الاحتلال أكثر من 60 فلسطينيا
  • والدة الأسير محرر فهمي فروخ: الروح ردت للدار بعودته
  • أضرار كارثية على الاقتصاد الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • الأسير الفلسطيني: أسرى محررون تعرضوا للتعذيب في 48 ساعة الأخيرة
  • فتح: الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • متحدث "فتح": الشعب الفلسطيني دفع الثمن الأكبر في العدوان الإسرائيلي
  • نادي الأسير الفلسطيني يُعلن عدد السجناء الذين ستُفرج إسرائيل عنهم ويكشف أسماءهم
  • جيش الاحتلال .. انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول من قطاع غزة
  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته