كم الزيتون المسموح تناوله في اليوم صحيًا.. هل يختلف الأخضر عن الأسود؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشف خبير تغذية روسي، عن الفوائد والأضرار والخصائص الغذائية التي تتمتع بها مختلف أنواع الزيتون، خاصًة الأخضر منه والأسود.
مخاطر كارثية تهدد حياتك جراء ابتلاع العلكة.. أطباء يحذرون الفرق بين الزيتون الأخضر والأسودووفقًا لما ذكره موقع "سبوتنيك"، أوضح الخبير أن الزيتون الأخضر والزيتون الأسود يختلفان فقط في اللون، وليس في التركيب الغذائي.
الزيتون بأنواعه يعتبر مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والعناصر المعدنية، ويحتوي على مضادات أكسدة طبيعية. ومن بين الخصائص الغذائية المفيدة للزيتون وجود زيت الزيتون، الذي يتميز بخصائص علاجية عديدة. يوضح غينزبورغ أن استهلاك زيت الزيتون الغني بأحماض أوميغا 9 الدهنية غير المشبعة بشكل معتدل يمكن أن يخفض من مستوى الالتهابات ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
ومع ذلك، يشير الخبير إلى أن الزيتون يُستهلك عادة بعد أن يتم تمليحه أو تخميره، مما يجعله يحتوي على نسبة عالية من الملح.
في الوقت نفسه، يحذر الخبير من الإفراط في تناول الزيتون المملح لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على جدران الأوعية الدموية ويساهم في ارتفاع ضغط الدم. وأشار إلى أن الدراسات قد أظهرت أن الملح الزائد في النظام الغذائي يمكن أن يكون ضارًا بنفس سرعة السكر الزائد.
كما ينصح بعدم جعل الزيتون أساسًا للتغذية اليومية، وإنما يمكن تناوله كإضافة صغيرة للطعام، بمعدل 2-3 حبات تضفي نكهة مميزة، على أن يكون ذلك بعد الوجبة أو في منتصفها.
ويشير إلى أن هذا النظام مناسب للأشخاص الذين لا يعانون من السمنة أو ارتفاع ضغط الدم. بالنسبة للشباب والأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يتطلب عملهم نشاطًا بدنيًا كبيرًا، ولا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يمكنهم تناول كمية أكبر من الزيتون.
بشكل عام، يشدد خبير التغذية على أهمية الاعتدال في استهلاك الزيتون بكافة أنواعه، مشيرًا إلى أن الحفاظ على توازن النظام الغذائي يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بنمط الحياة الغذائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيتون خبير تغذية سبوتنيك الزيتون الأخضر الزيتون الأسود إلى أن
إقرأ أيضاً:
جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدمت الدكتورة عبير محمد القحطاني جلسة حوارية بعنوان "جودة الترجمة السمع-بصرية بين الخبير والمشاهد"، تناولت فيها أبرز الأسس والأدوات المستخدمة في الترجمة السمعبصرية، والتحديات التي تواجه هذا المجال، إلى جانب استعراض المعايير والمؤشرات التي تحدد جودة الترجمة.
وبدأت الورشة بشكر هيئة الأدب والنشر والترجمة على جهودها في دعم الثقافة والإبداع، ثم انتقلت لتسليط الضوء على العقبات الرئيسية التي تواجه الترجمة السمع-بصرية، وذكرت منها ضرورة مراعاة الفئة المستهدفة من حيث العمر، والخلفية الثقافية، والبيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى التحديات الزمنية التي تتطلب التزامن المثالي بين النص المترجم والمحتوى الأصلي. كما تناولت أهمية الرقابة ودور الخبرة في تحديد ما يمكن ترجمته وما ينبغي استبعاده، مع مراعاة الحساسيات الثقافية.
وتطرَّقت الدكتورة عبير إلى أنواع الترجمة السمع-بصرية، مثل الدبلجة، والوصف السمعي، وترجمة السيناريو، وترجمة التعليق الصوتي، وأوضحت عناصر تقييم جودة الترجمة، التي تشمل دقة النصوص، والتزامن مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.
وأشادت الدكتورة عبير بترجمة الفيلم السعودي "نورة"، معتبرة أن الترجمة السمع-بصرية تتطلَّب فهماً عميقاً للفروق الثقافية والإقليمية داخل المملكة، وضرورة مراعاة الاختلافات العمرية بين الفئات المستهدفة، من الأطفال إلى البالغين.
واختُتمت الورشة بمداخلات ثرية من الحضور، أضافت أبعاداً جديدة للنقاش وأثْرت الحوار حول موضوع الترجمة السمع-بصرية.
الدكتورة عبير، حاصلة على درجة الماجستير في الترجمة الطبية والأبحاث النفسية للأطفال، وشهادة الدكتوراه في الترجمة السمع-بصرية، استعانت بتحليل أمثلة واقعية لأعمال سينمائية مترجمة، حيث قيَّمت جودتها من زاويتين: منظور الخبير المتخصص، ومنظور المشاهد العادي.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّماً للزوار تجربة ثقافية متنوعة تشمل أنشطة أدبية وحوارات فكرية.