علق سامح شكري، وزير الخارجية، على البيان الختامي للاجتماع الأول للآلية الوزارية لدول جوار السودان.

اقرأ أيضًا.. وزير الخارجية يتوجه إلى تونس في زيارة ثنائية

 البيان الختامي هو إعادة تأكيد لما صدر في مصر عن القمة الأولى

وقال “شكري”  خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، إن البيان الختامي هو إعادة تأكيد لما صدر في مصر عن القمة الأولى التي عقدت لدول الجوار، حيث جاءت خطة التحرك لحل أزمة السودان لتوزع المهام على وزراء الآلية الثلاثية، في إطار تنفيذ هذه الخطة والتي تشمل المكونات العسكرية والأمنية والسياسية والإنسانية.

خارطة الطريق لم ترفق مع البيان 

وأكد أن خارطة الطريق لم ترفق مع البيان نظرا لما تم تكليف الوزراء به في البيان الذي صدر عن القمة لاعتمادها، وسيتم تنفيذ عناصر الخطة الثلاثة فور اعتمادها من قادة دول جوار السودان، حيث يتم التحرك بشكل كامل لتتضمن كل العناصر المرتبطة بالأزمة في السودان.

جاءت تلك التصريحات على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى تونس للمشاركة في اجتماع آلية التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية مصر وتونس، والتي تعقد مساء اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح شكرى بوابة الوفد الوفد أبناء السودان أحداث السودان

إقرأ أيضاً:

خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. تحول تاريخي لمصر في 3 يوليو 2013

في 3 يوليو 2013، شهدت مصر نقطة تحول تاريخية بتبنيها خارطة الطريق التي وضعها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، آنذاك، استجابة لاحتجاجات شعبية عارمة ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية والمعزول محمد مرسي، لم تكن هذه الخارطة مجرد خطة سياسية، بل كانت نقطة انطلاق نحو بناء الجمهورية الجديدة.

ثورة المصريين في 30 يونيو

بعد ثورة 25 يناير 2011، تولى محمد مرسي الرئاسة في يونيو 2012 إلا أن فترة حكمه شهدت انقسامات سياسية واضطرابات أمنية واقتصادية، ما أدى إلى تزايد غضب شعب مصر، وفي 30 يونيو 2013، خرج ملايين المصريين إلى الشوارع مطالبين بعزل مرسي.

الإعلان عن خارطة الطريق

في مساء 3 يوليو 2013، أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، وفي وجود القوى المدنية كافة، عن عزل مرسي وتعطيل العمل بالدستور، وتشكيل حكومة مؤقتة برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا، المستشار عدلي منصور.

وتضمنت خارطة الطريق عدة خطوات أساسية، أهمها إجراء انتخابات حرة ونزيهة تضمن تمثيل كافة الأطياف السياسية، وتشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور وضمان حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وإطلاق عمليات أمنية لمكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للبلاد.

التنفيذ والمراحل

تعيين المستشار عدلي منصور كرئيس مؤقت، وشُكلت حكومة لإدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية، وفي سبتمبر 2013، بدأت لجنة الخمسين في تعديل الدستور، وتم الاستفتاء على الدستور الجديد في يناير 2014، حيث نال تأييداً واسعاً من الشعب المصري.

في مايو 2014، أجريت الانتخابات الرئاسية وفاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي أكتوبر 2015، أجريت الانتخابات البرلمانية التي أفرزت مجلس نواب جديداً.

الإنجازات والتحديات

تحسنت الأوضاع الأمنية بفضل العمليات المكثفة لمكافحة الإرهاب، وتم تنفيذ مشروعات ضخمة مثل قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطاقة والبنية التحتية، وتم تحرير سعر الصرف، وتقليل عجز الموازنة، وجذب الاستثمارات الأجنبية مما أدى إلى إصلاح العديد من الملفات الاقتصادية وإنعاش للاقتصاد المصري.

3 يوليو من أهم الأيام في تاريخ مصر الحديث

أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن يوم 3 يوليو من أهم الأيام في تاريخ مصر الحديث، حيث شهد هذا اليوم وقوف الجيش المصري بجانب إرادة الشعب في 30 يونيو.

أضاف الشهابي: «في هذا اليوم، أعلن القائد العام للقوات المسلحة بحضور كافة القوى الوطنية المصرية، بداية حقيقية لإنهاء المخطط الشيطاني وبناء الجمهورية الجديدة».

وأشار الشهابي لـ«الوطن»، إلى أن مصر، منذ عام 2013، استطاعت استعادة مكانتها العربية والإسلامية والدولية، والقضاء على الإرهاب المسلح: «هذا اليوم يُعَد من أعظم الأيام التي شهدت توحيد الشعب المصري وجيشه لتحقيق المستحيل وكسر المؤامرة وبناء دولة قوية».

وختم رئيس حزب الجيل بتوجيه الشكر للجيش والشعب المصري على تضحياتهم وجهودهم في استعادة مصر لمكانتها المعروفة عالميًا.

عبد العزيز: بيان 3 يوليو قضى على رهان أهل الشر

وأضاف هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الثالث من يوليو يمثل تاريخاً مفصلياً في مسيرة ثورة 30 يونيو حيث كانت انطلاقة لخارطة طريق ليس لثورة 30 يونيو فقط ولكن للجمهورية الجديدة وللمنطقة بأسرها: «رهان قوى الشر كان على تفرقة الشعب المصري إلا أن بيان الثالث من يوليو أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعب والجيش ومؤسسات الدولة والأزهر والكنيسة وجميع القوى السياسية الوطنية يد واحدة لا يمكن للجماعة الإرهابية وأذنابها العبث بها.

وأشار عبد العزيز إلى أن الثالث من يوليو رسم بوضوح شكل الجمهورية الجديدة وأوصل رسالة لكافة القوى الإقليمية والدولية بأن مخطط الفوضى سينكسر على صخرة الدولة المصرية القوية المتماسكة بيد شعبها ومؤسساتها الوطنية.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مؤامرات أهل الشر لا تنتهي وسيحاولون النيل من مصر باعتبارها الحصن الأخير والملاذ الآمن وحائط الصد ضد مؤامراتهم الخبيثة.

 

مقالات مشابهة

  • مصادر: الحوثيون يوقعون على خارطة الطريق السعودية في مفاوضات مسقط
  • «الشعبة البرلمانية» تشارك في صياغة مخرجات المنتدى البرلماني لـ«بريكس»
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في الاجتماع الافتراضي للجنة صياغة مخرجات المنتدى البرلماني العاشر لـ”بريكس”
  • السعودية: خارطة الطريق لحل أزمة اليمن جاهزة للتوقيع
  • قبل انتهاء المهلة .. السعودية تعلن استعداها لتنفيذ خارطة السلام في اليمن
  • العرب اللندنية: القمة الثلاثية تستهدف التوافق حول تشكيل حكومة جديدة موحدة
  • تصريح جديد لوزير الخارجية السعودي بشأن التوقيع على خارطة الطريق اليمنية
  • السعودية تجدد استعداداها للتوقيع على خارطة الطريق اليمنية
  • عاجل.. وزير الخارجية السعودي يعلن: خارطة الطريق اليمنية جاهزة للتوقيع ومستعدون للعمل وفقا لها
  • خارطة الطريق نحو الجمهورية الجديدة.. تحول تاريخي لمصر في 3 يوليو 2013