علق سامح شكري، وزير الخارجية، على البيان الختامي للاجتماع الأول للآلية الوزارية لدول جوار السودان.

اقرأ أيضًا.. وزير الخارجية يتوجه إلى تونس في زيارة ثنائية

 البيان الختامي هو إعادة تأكيد لما صدر في مصر عن القمة الأولى

وقال “شكري”  خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، إن البيان الختامي هو إعادة تأكيد لما صدر في مصر عن القمة الأولى التي عقدت لدول الجوار، حيث جاءت خطة التحرك لحل أزمة السودان لتوزع المهام على وزراء الآلية الثلاثية، في إطار تنفيذ هذه الخطة والتي تشمل المكونات العسكرية والأمنية والسياسية والإنسانية.

خارطة الطريق لم ترفق مع البيان 

وأكد أن خارطة الطريق لم ترفق مع البيان نظرا لما تم تكليف الوزراء به في البيان الذي صدر عن القمة لاعتمادها، وسيتم تنفيذ عناصر الخطة الثلاثة فور اعتمادها من قادة دول جوار السودان، حيث يتم التحرك بشكل كامل لتتضمن كل العناصر المرتبطة بالأزمة في السودان.

جاءت تلك التصريحات على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى تونس للمشاركة في اجتماع آلية التشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية مصر وتونس، والتي تعقد مساء اليوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح شكرى بوابة الوفد الوفد أبناء السودان أحداث السودان

إقرأ أيضاً:

لا دعم دولياً مع الثلاثية والثلث المعطّل والتوقيع الثالث

كتب كبريال مراد في" نداء الوطن": تراجعت التوقعات الإيجابية السابقة بولادة وشيكة للحكومة العتيدة. ويقول المطّلعون على كواليس "الطبخة الحكومية" إنه على الرغم من زيارة الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نواف سلام بعبدا أمس، فإن هناك مستجدات تطلّبت إعادة النظر في توزيع الحقائب وطائفة الوزراء، وأن المعروض حتى الساعة لا يرتقي إلى مستوى المسودة الوزارية بعد.
ويمكن تقسيم النقاشات الحكومية الدائرة اليوم، وبحسب المعلومات بين الثابت والمتحرّك. وتتعلّق الثوابت بكونها حكومة اختصاصيين غير حزبيين يتم فيها فصل النيابة عن الوزارة، وعدم توزير مرشّحين للانتخابات النيابية المقبلة بما أن من مهام الحكومة الجديدة الإشراف على الانتخابات. أما المتحرّك، فيتعلّق بتوزيع الحقائب وطائفة الوزراء.
ويشير العارفون بالتأليف الحكومي، إلى أن الحكومة لا تبصر النور فعلياً إلاّ مع صدور مراسيمها. ويفيد العديد من الأمثلة في تاريخ لبنان حول وعود بالتوزير تتلقاها شخصيات، ثم تؤدي تبديلات اللحظات الأخيرة إلى التقاط الصورة التذكارية للحكومة من دونها.
وفي الساعات الماضية، وبعدما تردد اسم الوزير السابق غسان سلامة (روم كاثوليك) لحقيبة الخارجية، عاد البحث عن اسم أرثوذكسي أو ماروني، في ضوء الصعوبة الكبيرة التي ظهرت بإمكان إدخال التعديل على الحقائب السيادية (الدفاع، الخارجية، المال، الداخلية)، طالما أن حقيبة المالية باقية من حصّة الطائفة الشيعية.
وبعدما حكي عن أن هناك وزيراً لكل 4 نواب، أو وزيراً لكل 5، سحبت هذه المعادلة من التداول، حتى لا تتحوّل الحكومة إلى "برلمان مصغّر"، بدل أن تكون سلطة اجرائية فاعلة تخضع لرقابة مجلس النواب.
وفي حين جرى الحديث عن أن لا حصّة وزارية لرئيس الجمهورية، تظهر النقاشات الدائرة أن "رئيس الجمهورية معني بكل اسم من اسماء الحكومة الجديدة، أياً يكن طارحه"، وسط رغبة بأن تكون الحكومة كلّها "حصّة الدولة" وفق التعبير الذي استخدم في أحد اللقاءات، انطلاقاً من إرادة الوصول إلى فريق عمل متجانس ينكب على معالجة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
هل ستولد الحكومة هذا الأسبوع؟ تشير الأجواء الى أن عدم الإسراع في معالجة النقاط العالقة، سيجعل من الصعب ولادة الحكومة في الأيام القليلة المقبلة، مع الأمل بولادتها مطلع الأسبوع المقبل، إلاّ إذا "ركبت الحلول" في الساعات المقبلة، فتصدر المراسيم قبل نهاية الأسبوع.  

مقالات مشابهة

  • محافظ مطروح يعقد اجتماعا لمتابعة تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • محافظ مطروح يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية
  • لا دعم دولياً مع الثلاثية والثلث المعطّل والتوقيع الثالث
  • وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان تنفيذ مشروع زراعة وتشجير الطريق الدائري
  • تنفيذ المرحلة الأولي من تشجير الطريق الدائري
  • اجتماعات مكثفة في الخطة والموازنة لاستكمال مناقشة الحساب الختامي ٢٠٢٤/٢٠٢٣ والموازنة
  • 340 مليون جنيه لأعمال الرصف.. محافظ القليوبية يتابع تنفيذ الخطة الاستثمارية
  • القومي للمرأة ينظم الحفل الختامي للنسخة الثانية من برنامج قادة المناخ
  • أونروا: نأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ جميع عناصر الاتفاق
  • حميدتي والبرهان في مرمى العقوبات الأميركية.. واشنطن تضغط على قادة طرفي الصراع في السودان