تمثل الخلايا البطانية، أو البطائن، الغلاف الداخلي لجميع الأوعية الدموية في الجسم وتعتبر العضو الأكبر، إذ تزن ما بين 2 إلى 3 كيلوغرامات. تلعب هذه الخلايا دورًا حيويًا في تنظيم درجة انقباض الأوعية الدموية من خلال إفراز مواد تؤدي إلى توسيع الأوعية مثل أكسيد النيتروجين والبروستاسيكلين، وأخرى تؤدي إلى انقباض الأوعية مثل الإندوثيلين والأنجيوتنسين 2.

بفضل هذه المواد، تستطيع الخلايا البطانية تعديل حجم الأوعية الدموية استجابةً لاحتياجات الجسم، مثل توسيعها أثناء الجهد البدني أو ارتفاع حرارة الجسم، وتقلصها عند انخفاض الحرارة. كما تسهم في حماية الجسم من النزيف عبر تجميع الصفيحات وتكوين خثرة دموية.

أعراض القصور البطاني


غالبًا لا تظهر أعراض واضحة للقصور البطاني، ولكن القصور في هذه الخلايا يمكن أن يؤثر على قدرة الأوعية الدموية على التكيف وتنظيم التدفق الدموي.

أسباب وعوامل خطر القصور البطاني


تتضمن الأسباب الرئيسية للقصور البطاني انخفاض مستويات أكسيد النيتروجين، ويرتبط بالعديد من عوامل الخطر مثل تصلب الشرايين، أمراض القلب والأوعية الدموية، ضغط الدم المرتفع، السكري، التدخين، فرط شحميات الدم، مقاومة الإنسولين، والتاريخ العائلي لأمراض قلبية ووعائية.

مضاعفات القصور البطاني


يمكن أن يؤدي القصور البطاني إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الأمراض القلبية المختلفة.

تشخيص القصور البطاني


يتم تشخيص القصور البطاني عن طريق فحص استجابة الشرايين للمواد المحفزة لإفراز أكسيد النيتروجين، باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم على الذراع مثل "القياس عبر توسيع الأوعية المعتمد على التدفق".

علاج القصور البطاني


يمكن علاج القصور البطاني عبر النشاط البدني، تناول الأوميغا 3 والأرجينين، معالجة عوامل الخطر، واستخدام الستاتينات لتحسين وظيفة الخلايا البطانية على المدى البعيد.

الوقاية من القصور البطاني
تتضمن الوقاية تجنب عوامل الخطر قدر الإمكان للحفاظ على صحة الخلايا البطانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

أولياء أمور مصر: لائحة الانضباط الجديدة تعيد للمدرسة دورها التربوي والتعليمي

أكدت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، والخبيرة الأسرية، بدء العد التنازلي للعام الدراسي الجديد أعلنت وزارة التربية والتعليم لائحة جديدة للانضباط المدرسي التي من خلالها يتم تنظيم العلاقة بين اطراف العملية التعليمية من معلم وولي أمر وإدارة المدرسة، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية تتسم باالإحترام والإنضباط وتعزيز السلوكيات الإيجابية وفي نفس الوقت الاهتمام بتوفير للطلاب بيئة تعليمية آمنة ومشجعة للتعلم وخالية من المضايقات والتنمر والتمييز وانتهاج المعاملة التربوية معهم.

وأضافت الحزاوي، في تصريحات صحفية، اليوم، أنه من خلال تطبيق لائحة الانضباط المدرسية ستستعيد للمدرسة دورها التربوي متماشيا مع مسمي وزارة التربية والتعليم فالتربية قبل التعليم، خاصة أن هذه الأيام انتشرت سلوكيات غير منضبطة في مدارسنا من عنف وتنمر و تخريب متعمد لمحتويات المدرسة وغياب بدون عذر وتقاليع اللبس ولون الشعر وعدم احترام المعلم.

وأشارت عن التعديلات في لائحة الانضباط المدرسية، إلى أنها أكثر شمولا وقسمت إلى 4 مستويات تبدأ بالمخالفات البسيطة التي تؤثر على الطالب نفسه وتحصيله مرورًا بالمخالفات متوسطة الخطورة، ثم مخالفات الخطيرة انتهاءً بالمخالفات شديدة الخطورة التي تعد انتهاك للقانون.

وأوضحت أنه من الأمور الجيدة في هذه اللائحة هو التدريج في العقوبات تبعًا للفعل نفسه وايضا امكانية لجوء الطالب نفسه أو ولي الأمر إلي التظلم من العقوبة وهناك إلزام للبت في هذه الشكوي وهذا سوف يساهم في تحقيق العدالة والشفافية والثقة، ولم تغفل واللائحة دور أولياء الأمور باعتبارهم شركاء في المنظومة التعليمية ولهم دور كبير مع المدرسة في تقويم السلوكيات الخاطئة.

وشددت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، على ضرورة وقوف الوزارة على تفعيل اللائحة في جميع المدارس حتى يتحقق الهدف منها باستقرار العملية التعليمية، ويكون ذلك من خلال وجود لجان للمتابعة وتطبيق الإجراءات الحازمة ضد المدارس التي تتخاذل عن التطبيق، وبما أن اللائحة تمثل عقدًا بين الطالب وولي أمر من ناحية وزارة التربية والتعليم من ناحية أخرى، فيفضل الاهتمام بتوقيع ولي الأمر كتابيا على معرفته بما جاء بها، وكذلك الطالب حتى يعرف ماله من حقوق وما عليه من التزامات، والنتائج المترتبة على الإخلال بتلك الالتزامات قائلة «من أمن العقاب أساء الأدب».

ولفتت إلى أنه من المتوقع حال تطبيق لائحة الانضباط المدرسي كما يجب، سيكون هذا العام من أفضل الأعوام الدراسية وأكثرها انضباطا.

كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أوضحت أن لائحة الانضباط المدرسي تحدد مخالفات السلوك والتي تُصنف إلى 4 مستويات وذلك حسب درجتها، وشدة خطورتها، وتستند اللائحة إلى قانون التعليم، وقانون الطفل، والإرشادات، ويكون لكل مخالفة عقوبة محددة كالتالي:

مخالفات الدرجة الأولي البسيطة

- التأخر عن الطابور الصباحي أو عدم المشاركة فيه، دون عذر مقبول.

- التأخر عن الحضور في الوقت المحدد لبدء الحصة الدراسية، دون عذر مقبول.

- عدم الالتزام بالزي المدرسي، أو الرياضي الخاص بالمدرسة دون عذر مقبول.

- تطويل الشعر للأولاد أو القصات الغريبة للأولاد والبنات.

- عدم إحضار الكتب والأدوات المدرسية دون عذر مقبول.

-عدم اتباع قواعد السلوك الإيجابي داخل الصف وخارجه، مثل عدم المحافظة على الهدوء، والانضباط أثناء الحصة، وإصدار أصوات غير لائقة داخل الصف أو خارجه.

- النوم في أثناء الحصة الدراسية أو الأنشطة المدرسية الرسمية دون مبرر، بعد التأكد من الحالة الصحية للطالب.

- تناول الطعام في أثناء الحصص وأثناء طابور الصباح دون مبرر أو إذن وبعد التأكد من الحالة الصحية للطالب.

- عدم الالتزام بتسليم الواجبات، والتكليفات الموكلة إليه في الوقت المحدد.

مخالفات الدرجة الثانية المتوسطة

- التغيب عن المدرسة، دون عذر مقبول في أي وقت، بما فيها قبل وبعد الإجازات والعطل ونهاية الأسبوع، وقبل الامتحانات.

- الدخول إلى الفصل والخروج منه وقت الحصة، دون استئذان.

- عدم حضور الأنشطة والفعاليات المدرسية، دون عذر مقبول.

- التحريض على الشجار، أو تهديد أو تخويف أي من الزملاء في المدرسة.

- إتيان ما من شأنه مخالفة الآداب العامة أو النظام العام بالمدرسة، وقيم وعادات المجتمع كالتشبه بالجنس الآخر في الملبس والمظهر كقصات الشعر.

- وضع مساحيق التجميل على سبيل المثال.

- الكتابة على الأثاث المدرسي، أو مقاعد الحافلات المدرسية، أو اللعب بجرس الإنذار أو المصعد، وإحضار الهاتف المحمول، أو إساءة استعمال أي من وسائل الاتصال، وكل ما هو شبيه بهذه المخالفات، وفق تقدير لجنة الحماية المدرسية بالمدرس

مخالفات الدرجة الثالثة (الخطيرة)

- التنمر بأنواعه، وأشكاله المختلفة.

- الغش أو الشروع فيه.

- نقل ونسخ الواجبات والتقارير، والأبحاث أو المشاريع، ونسبتها لنفسه.

- الإساءة اللفظية، والتطاول على الطلاب أو العاملين أو ضيوف المدرسة.

- التدخين داخل حرم المدرسة، وحيازة أدواته، ورفض التجاوب مع تعليمات التفتيش أو تسليم المواد الممنوعة.

- الخروج من المدرسة دون إذن.

- الهروب من المدرسة في أثناء اليوم الدراسي.

- محاولة التشهير بالزملاء، والعاملين بالمدرسة في وسائل التواصل الاجتماعي والإساءة لهم.

- انتحال صفة الغير في المعاملات المدرسية.

- تزوير الوثائق الخاصة بالمدرسة، وإتلاف أو تخريب أثاث وأدوات المدرسة، ومرافقها، والاستيلاء عليها، والعبث والتخريب.

- إتلاف الحافلات المدرسية، وإيذاء السائق أو المشرف أو مستخدمي الطريق.

- الاعتداء على سلامة جسد الآخرين بالمدرسة، غير المؤدي إلى حدوث أي إصابات للمعتدى عليه (الاعتداء الجسدي).

- عدم اتباع تعليمات الأمن والسلامة، وتصوير، وحيازة.

- نشر وتداول صور العاملين بالمدرسة والطلاب، دون إذن منهم، وكل ما هو شبيه بهذه المخالفات، وفق تقدير لجنة الحماية المدرسية.

مخالفات الدرجة الرابعة (شديدة الخطورة)

- مخالفات الدرجة الرابعة في ارتكاب أفعال تمثل جرائم جنائية، يعاقب عليها القانون.

العقوبات بلائحة الانضباط المدرسي

- التنبيه الشفوي.

- التنبيه الكتابي.

- أداء الطالب مهاما مدرسية إضافية وبعد انتهاء اليوم الدراسي؟

- أداء الطالب مهاما وأعمالا أخرى مدرسية إضافية بعد انتهاء اليوم الدراسي.

- خصم بعض أو كل درجات السلوك في مادة أو أكثر.

- تحويل الطالب للإخصائي الاجتماعي.

- استدعاء ولي الأمر.

- الفصل المؤقت من المدرسة لمدة أسبوع.

- الفصل المؤقت من المدرسة لمدة أسبوعين.

- الفصل المؤقت من المدرسة حتى نهاية الفصل الدراسي.

- الفصل المؤقت من المدرسة لمدة عام دراسي كامل.

- النقل تأديبيًّا إلى مدرسة أخرى.

- تحويل الطالب لنظام الدراسة من الخارج.

- إيقاف قيد الطالب في المدارس والحرمان الكامل من الالتحاق بها.

- الانتقال إلى نظام تعليم المنازل أو «العمال» بحسب الأحوال، ويُتخَذ قرار الفصل النهائي من نظام التعليم النظامي إلى نظام التأهيل المهني أو العمال حال نفاد كل وسائل العلاج.

مقالات مشابهة

  • هذه الفاكهة تساعد على الشبع والتحكم في نسبة السكر بالدم وعلاج التهابات المعدة
  • بطريقة مبتكرة.. علماء ينجحون بتدمير 99% من الخلايا السرطانية (تفاصيل)
  • أولياء أمور مصر: لائحة الانضباط الجديدة تعيد للمدرسة دورها التربوي والتعليمي
  • علماء ينجحون بتدمير 99% من الخلايا السرطانية
  • عبود زار عثمان وثمن لقوى الامن دورها وانجازاتها
  • دورة تدريبية لأطباء القاهرة حول علاج ألم أصحاب الأمراض المزمنة
  • درة تستعيد ذكريات دورها في مسلسل "العار"
  • رش وعلاج 4527 رأس ماشية خلال قوافل بيطرية مجانا بالجيزة
  • الإفراط في استخدام الهاتف المحمول يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية
  • دراسة: الهواتف متصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية