الخلايا البطانية.. دورها ومشاكلها وعلاج القصور البطاني
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تمثل الخلايا البطانية، أو البطائن، الغلاف الداخلي لجميع الأوعية الدموية في الجسم وتعتبر العضو الأكبر، إذ تزن ما بين 2 إلى 3 كيلوغرامات. تلعب هذه الخلايا دورًا حيويًا في تنظيم درجة انقباض الأوعية الدموية من خلال إفراز مواد تؤدي إلى توسيع الأوعية مثل أكسيد النيتروجين والبروستاسيكلين، وأخرى تؤدي إلى انقباض الأوعية مثل الإندوثيلين والأنجيوتنسين 2.
بفضل هذه المواد، تستطيع الخلايا البطانية تعديل حجم الأوعية الدموية استجابةً لاحتياجات الجسم، مثل توسيعها أثناء الجهد البدني أو ارتفاع حرارة الجسم، وتقلصها عند انخفاض الحرارة. كما تسهم في حماية الجسم من النزيف عبر تجميع الصفيحات وتكوين خثرة دموية.
أعراض القصور البطاني
غالبًا لا تظهر أعراض واضحة للقصور البطاني، ولكن القصور في هذه الخلايا يمكن أن يؤثر على قدرة الأوعية الدموية على التكيف وتنظيم التدفق الدموي.
تتضمن الأسباب الرئيسية للقصور البطاني انخفاض مستويات أكسيد النيتروجين، ويرتبط بالعديد من عوامل الخطر مثل تصلب الشرايين، أمراض القلب والأوعية الدموية، ضغط الدم المرتفع، السكري، التدخين، فرط شحميات الدم، مقاومة الإنسولين، والتاريخ العائلي لأمراض قلبية ووعائية.
يمكن أن يؤدي القصور البطاني إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الأمراض القلبية المختلفة.
يتم تشخيص القصور البطاني عن طريق فحص استجابة الشرايين للمواد المحفزة لإفراز أكسيد النيتروجين، باستخدام أجهزة قياس ضغط الدم على الذراع مثل "القياس عبر توسيع الأوعية المعتمد على التدفق".
يمكن علاج القصور البطاني عبر النشاط البدني، تناول الأوميغا 3 والأرجينين، معالجة عوامل الخطر، واستخدام الستاتينات لتحسين وظيفة الخلايا البطانية على المدى البعيد.
الوقاية من القصور البطاني
تتضمن الوقاية تجنب عوامل الخطر قدر الإمكان للحفاظ على صحة الخلايا البطانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
معلومات عن حياة قنديل بطلة فيلم إمبراطورية ميم.. لماذا اعتزلت الفن؟
رغم مشوارها الفني القصير، إلا أن حضورها في العديد من الأفلام كان له تأثير كبير في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لكن «حياة قنديل» جمعت بين الجمال والموهبة، لتصبح واحدة من أبرز الوجوه السينمائية، حتى قررت في وقت لاحق الاعتزال والتفرغ لحياتها الأسرية، ويحل اليوم عيد ميلادها الـ73، والذي وُلدت في 23 نوفمبر 1951.
ميلاد حياة قنديلخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أسرار ومعلومات لا تعرفها عن الفنانة المعتزلة حياة قنديل التي بدأت مشوارها الفني في وقت مبكر، إلا أن قلة من الأدوار التي قدمتها تركت تأثيرًا قويًا، لعل أبرزها كان دورها في فيلم «إمبراطورية ميم» 1972، والذي يُعتبر من أهم وأشهر أعمالها، في هذا الفيلم، قدمت أداءً مميزًا أمام النجمة سعاد حسني، مما جعلها جزءًا من تاريخ السينما المصرية في تلك الفترة، وبالرغم من قلة أعمالها، إلا أن دورها في هذا الفيلم ظل علامة فارقة في مشوارها الفني، وفقًا لتصريحات الناقد الفني محمود قاسم خلال حواره في برنامج مجلة السينما المذاع عبر أثير البرنامج الثقافي.
ولدت حياة قنديل في 23 نوفمبر 1951، وبدأت مشوارها الفني منذ صغرها في أواخر الستينيات، وهي عمرها 11 عامًا. رغم قلة عدد أفلامها، إلا أن دورها في «إمبراطورية ميم» عام 1972 يُعتبر من أبرز وأهم أدوارها السينمائية بالنسبة لها. شاركت في العديد من الأفلام الناجحة في السبعينيات والثمانينيات، لكن شهرتها لم تقتصر فقط على السينما، حيث ظهرت في بعض المسلسلات التي تركت بصمة أيضًا. أسرار لا تعرفها عن اعتزال حياة قنديل كانت قصة الحب التي وقعت بين حياة قنديل والفنان فكري أباظة، من أشهر قصص الحب التي انتشرت في الوسط الفني وكان رشدي أباظة هو سبب التعارف بينهما، وتزوجا، واستمر زواجهما حتى وفاته عام 2004 بعدما أصيب بأزمة قلبية خلال ممارسته رياضة التنس. قررت حياة قنديل الاعتزال في بداية الثمانينيات بعد أن شعرت بعدم الراحة مع الأدوار التي كانت تعرض عليها. بعد الابتعاد عن الأضواء، تفرغت حياة قنديل تمامًا لحياتها الأسرية، وزواجها من الفنان فكري أباظة كان أحد الأسباب التي ساعدتها على اتخاذ هذا القرار، وكان السبب الرئيسي وراء اعتزالها هو إنجابها لابنتها الوحيدة، لأنها وجدت أن تربية ابنتها هو الأهم والأفضل وأن أسرتها لها الأولوية بالاهتمام.