جدول مواعيد وأماكن جميع حفلات مهرجان الأوبرا الصيفي 2024
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
مهرجان الأوبرا الصيفي 2024.. تواصل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتوره لمياء زايد، تنظيم الحفلات على مختلف مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي 2024 الذي انطلق يوم 18 يوليو الجاري، ويستمر حتى يوم 10 أغسطس.
وأشارت الدكتوره لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا، أن الفعاليات تتضمن 18 حفلا تقام على 3 مسارح وهم المسرح المكشوف، مسرح سيد درويش أوبرا الإسكندرية، ومسرح أوبرا دمنهور، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفرق والمواهب الواعدة التي تقدم مختلف ألوان الإبداع.
وأوضحت زايد، أن المسرح المكشوف بأوبرا القاهرة سيشهد حفلات لطلاب مركز تنمية المواهب، أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بالاشتراك مع الموسيقار هاني شنودة، ليلتين للموسيقى العربية فرقة أعز الناس للموسيقى والغناء الفنانة نسمة محجوب وفرقتها فرقة الحضرة للإنشاد الصوفى، حفلا بعنوان الصوفية والحداثة للموسيقار فتحى سلامة والشيخ محمود التهامي وفرقته.
حفلات المسرح المكشوف بالقاهرة1- حفل فرقة أعز الناس للموسيقى والغناء، ومن المقرر إقامته يوم ٢٦ يوليو تحت قيادة المايسترو د.ماجد سرور، ويقدم خلال الحف مجموعة من مميزة من أغاني الزمن الجميل، بمشاركة المطربين محمد سرحان أسامة السيد حنان مقبل محمد الطاهر.
2- حفل المطربة نسمة محجوب، ومن المقرر إقامته يوم ۲۹ يوليو، بصحبة فرقتها الموسيقية، وتقدم خلال الحفلباقة من أجمل أغانيها الجديدة والقديمة، ومنها: «يا محروسة، قلبى وحرة فيه، حبيتك، كل شمس، كفاية، الوقت يعدى، يا غاوى هروب، على طبيعتى، خصوصًا راجل وتتر مسلسلات ليالي أوچينى، حب اخوات، عابر سبيل، حُلم».
وكما تقدم نسمة محجوب، بعض الأغاني الغربية باللغة الإنجليزية والفرنسية ومنها Desert rose، Autumn leaves، C’est la vie، I will survive، Crazy medley، Je suis malade.
3- أمسية موسيقية عربية بمشاركة كوكبة من المطربين، وذلك يوم 4 أغسطس.
أبرز حفلات مسرح أوبرا دمنهور1- حفل أنشاد ديني لـ الشيخ محمود التهامى، وذلك يوم 2 من شهر أغسطس.
2- حفل غنائي لـ لمطربة مروة ناجي، وذلك يوم 2 أغسطس، ومن المقرر أن تقدم خلال الحفل باقة من أجمل أغانياها التي يحبها الجمهور.
أبرز حفلات مسرح سيد درويش1- سهرة لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية، وذلك يوم 26 من شهر يوليو الجاري.
2- حفل غنائي لـ المطربة نسمة محجوب، ومن المقرر أن يقام الحفل يوم 2 أغسطس.
3- سهرة خاصة لـ المطربة مروة ناجى، وذلك يوم 8 من شهر أغسطس.
اقرأ أيضاًخالد البلشي: عدم حصول الصحفيين على الحد الأدنى للأجور «كارثة».. وطالبنا بزيادة البدل 25%
الفنان ياسر صادق يعتذر عن إدراة المهرجان القومي للمسرح لهذا السبب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان الأوبرا الصيفي حفلات مهرجان الأوبرا الصيفي ومن المقرر نسمة محجوب وذلک یوم
إقرأ أيضاً:
الرّينة.. بلدة التعايش والعنب والعيون والجذور العربية في فلسطين
الرّينة بلدة كنعانية عربية أصيلة تقع في منطقة الجليل الأسفل شمال شرقي الناصرة، في المنطقة الشمالية من فلسطين، بين مدينتي الناصرة وقانا الجليل، وعلى سفح جبل سيخ الشرقي البالغ ارتفاعه 574 م عن سطح البحر.
بنيت القرية على سفح تل كان يسمى "تل آبل" وهو كنعاني عربي لا تزال آثار ساكنيه القدماء موجودة إلى اليوم، وهي وفقا للاكتشافات الأثرية تعتبر من أعرق القرى العربية القديمة التي تأسست قبل الميلاد بكثير.
الرّينة ثاني أكبر بلدة عربية في منطقة الناصرة.
ومرت على البلدة عصور عديدة، فقد تم العثور على بقايا أثرية تعود إلى العصر البرونزي الأوسط، والعصر الفارسي، والعصر الهلنستي، والعصر الروماني، والعصر البيزنطي، والعصر الإسلامي، والعصر الصليبي، والعصر المملوكي، كما تم العثور على بقايا أثرية من العصر العثماني.
واختلف المؤرخون في سبب تسمية الرّينة بهذا الاسم، فمنهم من اعتقد أنه محرف من "راني" وهي قرية رومانية كانت مبنية على سفح جبل سيخ، وآثارها موجودة حتى اليوم، واعتقد آخرون أن التسمية نسبة لقائد عسكري اسمه "رينيه" كان موجودا فيها، وهناك مصادر حاولت أن ترجع الاسم إلى الكلمات العربية مثل "رنا" أو "ران" و"رناء" وغيرها.
البعض يعتقد أن الرّينة كلمة عربية، ومعناها الخمرة وجمعها رينات، مستدلين على ذلك لوجود الكثير من معاصر العنب فيها.
تبلغ مساحة المنطقة في الحي القديم والجديد معا أكثر من 16029 دونما لتكون بذلك ثاني أكبر بلدة عربية في منطقة الناصرة.
وفي سجلات ضرائب الإمبراطورية العثمانية لعام 1596 ظهرت باسم "رينا"، وذكر بأنها تقع في ناحية طبرية في لواء صفد. كان عدد السكان الخاضعين للضريبة جميعهم مسلمون، بالإضافة إلى 6 عائلات مسيحية.
وكانوا يدفعون الضرائب على المنتجات الزراعية المختلفة: القمح، والشعير، وأشجار الفاكهة، وحدائق الخضراوات والفواكه، والماعز وخلايا النحل، بالإضافة إلى الإيرادات العرضية، والجزية.
مبنى المجلس المحلي في الرينة
وأظهرت خريطة من غزو نابليون عام 1799 المكان باسم الرّينة، وفي عام 1838 وصف سكان الرّينة بأنهم من المسيحيين الأرثوذكس اليونانيين والمسلمين السنة .
كان في الرّينة عام 1922 حوالي 787 نسمة ارتفع عام 1931 إلى 1015 نسمة، وفي عام 1945 بلغ عددهم حوالي 1290 نسمة، وفي إحصاءات عام 1948 حوالي 2077 نسمة ارتفع عام 1965 إلى 2740 نسمة، وفي عام 2022، بلغ عدد سكانها ما يقارب 20 ألف نسمة.
اهتم سكان البلدة منذ القدم بالأشجار المثمرة، وكانت البساتين تحيطها من كل جانب وكان الزيتون يغطي حوالي 1250 دونما، وكان فيها ثلاث معاصر للزيتون.
اشتهرت منذ القدم بكثرة عيون الماء فيها، وبجودة مياهها وعذوبتها، واستخدامها كعلاج أيضا، وقد جرت مياه هذه العيون منذ العهد الروماني القديم إلى قرية صفورية بواسطة القنوات المشيدة من الحجارة، وهذه القنوات تخصص بها الرومان واشتهروا بها.
تقع الرّينة على خط جعلها عرضة لهزات أرضية عنيفة. ففي عام 1837 وقع زلزال تسبب بانشقاق الأرض وابتلاع بعض الناس والماشية، وبعد 90 عاما من هذه الزلزلة حدث في عام 1927 زلزال هائل في فلسطين، كان أثره مدمرة على الرّينة حيث تهدمت معظم منازلها، مما اضطر قسما من الأهالي إلى الانتقال إلى الحي الجديد.
بعد تلك الحادثة شرع الكثيرون ببناء منازلهم على الجهة اليسرى من الطريق المؤدي إلى الناصرة وأخذت تظهر تدريجيا ما يعرف اليوم باسم الرّينة الجديدة، وقد تميزت تلك الفترة بهجرة العديد من أبناء الرّينة إلى مدينة حيفا.
احتلت الرّينة في تموز/ يوليو عام 1948 خلال عملية "ديكل" من قبل المنظمات الصهيونية حيث استشهد 14 من سكان القرية على يد تلك العصابات بعد احتجازهم بالقرب من القرية، وإحضارهم إلى الرّينة واتهامهم بتهريب الأسلحة.
أما اليوم فقد اقتلعت غالبية الأشجار بهدف بناء المساكن مكانها، وذلك بسبب سياسة التضييق الإسرائيلية على حركة العمران في البلدة التي حصلت على صفة المجلس المحلي عام 1968.
قرية الرّينة من القرى المختلطة التي يعيش فيها العرب المسيحيون إلي جانب إخوانهم المسلمين، وفيها عدد من المساجد والكنائس ومقامات الأولياء، وتعد نموذجا للتعايش والتآلف بين مختلف أبناء البلدة.
مسجد الشيخ قاسم الرينة.
المصادر:
ـ "قرية الرّينة تديم النظر وتغض الطرف"، القدس العربي، 15/4/2008.
ـ حسين منصور والدكتور جوني منصور، كتاب " الرّينة: التاريخ، الذاكرة والواقع"،2010.
ـ مصطفي الدباغ، بلادنا فلسطين .
ـ عارف العارف، النكبة الفلسطينية .
ـ موسوعة القرى الفلسطينية.