الدنمارك وهولندا تعتزمان تزويد أوكرانيا بدبابات "ليوبارد-2"
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانس، يوم الخميس، أن 14 دبابة من طراز "ليوبارد 2" ألمانية الصنع، وعدت بها الدنمارك وهولندا العام الماضي، ستسلم لأوكرانيا قبل نهاية الصيف.
وقال بريكلمانس إن "كييف تحتاج في شكل ملح الى مزيد من الدعم العسكري، في ضوء المعارك العنيفة في ساحة المعركة".
وأضاف كما نقل عنه بيان أن "هذه الدبابات تستطيع أداء دور مهم للسماح للجيش الأوكراني بالدفاع عن نفسه في مواجهة القوات الروسية".
وأعلنت الدنمارك وهولندا العام الماضي أنها اشترت هذه المعدات العسكرية بـ165 مليون يورو. وقالت الحكومة الهولندية إنه تم في الأشهر الأخيرة "تجديدها واختبارها".
وتابع الوزير الهولندي أن "آخر دبابتين من طراز ليوبارد خضعتا بالأمس (الأربعاء) لاختبار التحقق"، و"سيتم تسليم الدبابات الــ14 في شكل متزامن قبل نهاية الصيف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الروسية ليوبارد أوكرانيا ملف أوكرانيا دبابة ليوبارد الدبابة ليوبارد دبابات ليوبارد 2 القوات الروسية ليوبارد أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
نهاية أم باقة ١-٢
بعد سقوط البشير، شكل الدع م السريع غرفة للتواصل مع أبناء المكونات العطوية داخل التنظيمات السياسية من أجل حشدهم وتوجيههم نحو رؤية واحدة، أساسها ورثة نظام الإنقاذ والسيطرة على المقدرات الاقتصادية في السودان، نجح هذا التواصل في استقطاب آلاف الرموز السياسية من أحزاب المؤتمر الشعبي، الوطني، حزب الأمة، والمؤتمر السوداني ..
تم التواصل مع هذه الشخصيات عن طريق عبد الرحيم دقلو، ومضوي حسين ضي النور والقوني دقلو وإدريس مدلل. تم توسيع تلك اللقاءات والتغطية عليها من خلال إقامة اجتماعات داخل أحياء الخرطوم، وجمع رموز وأعيان تلك الأحياء للقاء حميدتي ، فتم عقد لقاء لأبناء جبرة مع قائد الدعم السريع في مارس ٢٠٢٠ بمنزله بجبرة، ولقاء لأبناء الجريف في أكتوبر من نفس العام، ولقاء لأبناء أحياء أركويت، الرياض، المعمورة والخرطوم ٣ في شهر أبريل ٢٠٢١ ..
تواصلت تلك اللقاءات في مناطق أم درمان وبحري، والتي كانت تبدو في ظاهرها اجتماعات اجتماعية بهدف مساعدة تلك الأحياء ، ولكن في باطنها كان الهدف خلق ولاء والتزام من سكان تلك المناطق تجاه الدعم السريع، وبناء قاعدة تكون نواة لمكاتب معلوماتية داخل تلك الأحياء تحت غطاء اللجان الخدمية. تم توظيف عدد من أبناء الخرطوم في مكاتب إعلامية تتبع للدع م السريع، وتم اختيار مجموعة من خريجي جامعة مأمون حميدة للعمل في المكاتب الإعلامية لحميدتي. لم يكن ذلك التعيين عبثاً، بل كان يستهدف شريحة معينة من أبناء الطبقة العليا وحاملي الجوازات الأجنبية لتشكيل سياج ومانع وسط القوى المتنفذة التي لها علاقات قد تشكل إزعاجاً لمشروع الدعم السريع ..
نجحت هذه الخطوات في احتواء مجموعة من أبناء الخرطوم وتوجيه الرأي العام المحلي داخل تلك الأحياء لصالح الدع م السريع كمخلص للسودانيين. لم تكن تلك التوجهات المؤيدة للدع م السريع بائنة على مستوى الخطاب الإعلامي المسيطر عليه من قبل المجموعات المتنازعة حينها، خصوصاً بين قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي، والتي كانت متأثرة بحالة السخط العام الرافض للإسلاميين والمنشغلة بالحراك الجماهيري والاحتجاجات. ولكنها كانت ظاهرة على مستوى الخطاب اليومي داخل الأحياء التي كانت مطمئنة تماماً للدع م السريع ..
كانت عملية الاحتواء هذه دقيقة بحيث استطاعت توجيه تلك الأحياء لصالح القبول بالدع م السريع وحميدتي، ليس فقط كفاعل في المشهد، بل كبديل للقوات المسلحة والسياسيين الموجودين في الساحة. استمرت تلك الغرف في عملها وتم عقد لقاءات مشتركة لأعضاء تلك التنظيمات المختلفة بحضور عبد الرحيم دقلو وتم النقاش حول ضرورة توجيه الرأي العام داخل التنظيمات لصالح الدع م السريع .
نواصل
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب