أكد إيثان أي دينسر، الخبير بمركز لندن للدراسات، أنّ الاحتجاجات العمالية لن توقف تسليح واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، رغم مساعي كل الاتحادات العمالية لوقف الدعم وإنهاء الحرب.

شهدنا دعما كبيرا من كامالا هاريس للاحتلال الإسرائيلي

وأضاف دافيس، في مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، ويذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه رغم ما تفعله الاتحادات العمالية ضد السياسة الخارجية الأمريكية، فإن الأمر يبدو أنه سيكون له تأثير على الورق، متابعًا: «شهدنا دعما كبيرا من كامالا هاريس المرشحة الرئاسية، لإسرائيل بعد انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من سباق الانتخابات».

بايدن لن يدعم أو ينصت للمظاهرات المناهضة لدعم الاحتلال الإسرائيلي

وتابع الخبير بمركز لندن للدراسات: «لقد ادعى بايدن أنه سيضع بعض الشروط، وربما قال إنه سيقوم بوقف مؤقت لهذه المساعدات، ولكن هذا حدث للحظات، وبعد أشهر تراجع وأيّد كامالا هاريس، ولن يدعم أو ينصت لمظاهرات الاتحادات العمالية التي تطالب بوقف المساعدات لإسرائيل، وشاهد الجميع خطاب بنيامين نتنياهو حين كان يطلب تسريع وتيرة المساعدات، ولا أظن أن بايدن سيكون لديه أي شجاعة لدعم هذه الخطوات، فهو يركز الآن فقط على استقرار الحزب الديموقراطي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واشنطن إسرائيل الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة

 أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) أن الإنفاق العسكري العالمي سجل في عام 2024 أكبر زيادة سنوية له منذ نهاية الحرب الباردة، ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد النزاعات الإقليمية.

وذكر المعهد في تقريره السنوي الصادر اليوم أن نحو 100 دولة حول العالم قامت بزيادة ميزانياتها الدفاعية خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن هذا الاتجاه يعكس قلقًا متناميًا بشأن الأمن العالمي والرهانات الاستراتيجية.

وأشار التقرير إلى أن القارة الأوروبية، بما في ذلك روسيا، كانت في طليعة المناطق الأكثر إنفاقًا على التسلح، حيث بلغ مجموع إنفاقها العسكري نحو 693 مليار دولار، في وقت تشهد فيه القارة حالة من التأهب العسكري غير المسبوق منذ عقود.

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.

ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.

طباعة شارك معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الإنفاق العسكري العالمي نهاية الحرب الباردة الانفاق العسكري في أوروبا الانفاق العسكري العالمي 2024

مقالات مشابهة

  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • ستارمر: ملتزمون بحل الدولتين الضامن لأمن فلسطين وإسرائيل
  • واشنطن توقف باحثة روسية بسبب عينات ضفادع ونشطاء يعلقون
  • أمام محكمة العدل الدولية.. الأمم المتحدة تؤكد: لا شرعية للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
  • 2.7 تريليون دولار.. العالم يعيد تسليح نفسه بأعلى وتيرة منذ الحرب الباردة
  • خبير عسكري: واشنطن وصلت لطريق مسدود أمام “الحوثيين” 
  • خبير دولي: واشنطن تتخلّى عن أوهام تفكيك «نووي إيران» وتميل للواقعية في التفاوض|فيديو
  • هل تحلّ واشنطن مُعضلة الإنسحاب الإسرائيلي أو تسليم السلاح أولاً؟
  • أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة