جبارين: الضفة لديها مخزون نضالي والمقاومة ليست غريبة عليها وستبقى منتفضة حتى زوال الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين، ليلة الجمعة، إن الضفة لديها مخزون نضالي وجهادي وإن المقاومة فيها ليست غريبة بل تعلمتها منذ انطلاق الانتفاضات والحروب وكل المراحل التي مرت بها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وإنها ستبقى منتفضة حتى دحره.
وأضاف جبارين، في حديث لقناة الجزيرة وفق متابعة وكالة "صفا"، أن الضفة الخاصرة الرخوة للاحتلال، وأن الكل الفلسطيني متحدون خلف المقاومة، وهو ما تؤكده استطلاعات الرأي.
ودعا جبارين أبناء الشعب الفلسطيني للانخراط في المواجهة الحتمية والمفروضة عليهم مع الاحتلال، وأن لا يتردد أحد في ذلك.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يبدع في كل مرحلة باستنساخ وإيجاد أدوات نضالية لمقاطعة الاحتلال الذي لا يميز بين فلسطيني وآخر.
وشدد جبارين على وجود التنسيق بين فصائل المقاومة على الأرض، وأن المجموعات تتعاون بينها وتنقل الخبرات والأدوات والإمكانات، وأن ذلك أكبر صمام أمان وصخرة يتحطم عليها الاحتلال.
وتابع أن الضفة ستخوض المعركة مع الاحتلال رغم جبروته والدعم الأمريكي له.
وطالب جبارين الشعب الفلسطيني بوحدة الموقف وأن اتفاق بكين يجب أن يترجم بقيام حكومة وحدة وطنية تكون مسؤولة في الضفة وغزة، لمواجهة الاحتلال بكل الأدوات والطرق.
وقال جبارين إن حكومة الوحدة الوطنية يجب أن تكون مسؤولة أمام المجتمع الدولي لتذهب وتقيم الدولة التي ينادي بها كل العالم، مؤكدا مواصلة المشوار بالقتال حتى تحقيق الحرية والكرامة وتحرير الأسرى.
وحول استخدام الاحتلال الطيران بالضفة، علق جبارين أن ذلك لا يخيف، ورغم كل الوسائل التي استخدمها الاحتلال لم يرفع المواطنون الراية البيضاء، لأن قوتهم تكمن في الإيمان والعقيدة أنهم أصحاب الحق، وسيهزمون الاحتلال رغم كل ما يمتلكه من استخبارات جوية ودعم لوجستي ومادي من كل الجهات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده بحثت مع تركيا استئناف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في الدوحة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد.
وشدد الوزير القطري على رفض تجويع الشعب الفلسطيني واستخدام الاحتلال الإسرائيلي التجويع سلاحا.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر ستواصل جهودها مع شركائها لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن الوساطة القطرية عملت على تقريب وجهات النظر إلا أنها قوبلت بسيل "من الإشاعات المغرضة".
وأضاف الوزير القطري أن الهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، مؤكدا أن تعاملات الدوحة واضحة وثبت عدم صحة الادعاءات ضدها. وجدد تأكيده أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة جميع الأسرى.
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار لم تتوقف، وأن الدوحة تواصل التنسيق مع مصر للتقدم نحو المرحلة الثانية.
مظاهرات الطلاب في أميركاكما وصف الوزير القطري الأحاديث التي تدعي وقوف قطر وراء مظاهرات الطلاب في الولايات المتحدة بأنها "مجرد هراء"، موضحا أن العلاقات مع الجامعات الأميركية محصورة في المؤسسات التعليمية الموجودة في الدوحة.
إعلانوأضاف أن أي تمويل تقدمه قطر للمؤسسات التعليمية أو البحثية يتم بشفافية تامة وأمام الجميع.
وأشار إلى أن قطر محبة للسلام ولعبت أدوارا كبيرة في وساطات متعددة. ولفت إلى أن هناك حملة علاقات عامة شُنت ضد قطر في إسرائيل.
إحياء الهدنة وإعادة المساعداتمن جهته، قال وزير الخارجية التركي إن الشراكة الإستراتيجية مع قطر تدعم استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء، رغم موافقة الجانب الفلسطيني على وقف إطلاق النار، متهما تل أبيب بـ"التعنت".
وشكر الوزير التركي قطر على جهودها، مؤكدا أن الأولوية هي إحياء الهدنة وإدخال المساعدات إلى غزة، مع التشديد على أن "مفتاح السلام" هو حل الدولتين.
وفي الوضع السوري، أشار فيدان إلى أن العقوبات على دمشق تعيق الاستقرار، وأن تركيا تبذل جهودا مع شركائها لرفعها، كما أكد التنسيق مع قطر لتحقيق الاستقرار وتطهير سوريا من الإرهاب، ورفض أي تدخل -يمس السيادة السورية- أو تسليح خارج إطار الدولة.
وقال فيدان إن بلاده تأمُل رؤية بيئة توفر حقوقا متساوية لجميع المكونات الإثنية والدينية للشعب السوري.
ويزور فيدان قطر، لبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية وعلى رأسها فلسطين وسوريا.