“سنظفر بهم”.. وثائقي يروي القصة الكاملة لاحتجاز “غالاكسي ليدر”
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الثورة نت../ متابعات
كيف كان مسار “غالاكسي ليدر”، وكيف جاءت التوجيهات من أجل احتجازها؟ ما عنصر المفاجأة في نجاح العملية؟ وماذا قال قائد القوات البحرية اليمنية للفلسطينيين؟
الإجابات في “سنظفر بهم”، واقعدوا لهم كل مرصد”… بهذه الآية، تُختصر أحداث وثائقي “سنظفر بهم”.
وانطلاقاً منها، أصدرت القيادة اليمنية، منذ عدة أعوام، توجيهاتها إلى القوات المسلحة، ودعتها إلى أن تظلّ تحرّكات الاحتلال الإسرائيلي، في كل المسارات، تحت المراقبة الدائمة.
لم يمنع اختفاء مواقع السفن، وتبديل أعلامها، أو أي من محاولات التمويه وتضليل جهود المراقبة، القواتِ المسلحة من الظفر بسفن الاحتلال، والتي كانت في مرمى الاستهداف المعلوماتي أولاً، والعسكري لاحقاً.
ودأبت القوات المسلحة على جمع المعلومات ومتابعة مهمات متعددة. ثم اكتملت العناصر المطلوبة لنجاح المهمة، على صعيد العديد والعتاد. لم يبقَ إلا تحديد الساعة الصفر: الثانية عشرة والنصف ظهراً، يوم الـ19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
كان بعض أفراد طاقم سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية يأكل، والبعض الآخر يلعب، على متنها. بخفة، اعتلاها عناصر القوات المسلحة اليمنية، حتى إنّ طاقمها لم يدرك وجودهم إلا بعد أن باتوا أمامه.
إنّها عملية الاحتجاز الأولى التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ظفرت فيها بسفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية، في البحر الأحمر.
ومنذ ذلك الحين، افتتحت صنعاء المعركة البحرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب، إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، واستجابةً للنداءات الشعبية المطالبة بالانخراط في “طوفان الأقصى”.
“سنظفر بهم”، هو أول فيلم وثائقي يمني يكشف وقائع احتجاز القوات المسلحة اليمنية “غالاكسي ليدر”، من الساعة الصفر في البحر الأحمر، وصولاً إلى ميناء الحديدة، حيث صارت مزاراً سياحياً شاهداً على الدور الإسنادي اليمني.
يعرض الفيلم مسار عملية الاحتجاز، عبر شهادات حية، أدلى بها أفراد من طاقم السفينة، بينهم القبطان تشانيف لوبومير.
وإلى جانب هؤلاء، يكشف قائد في القوات البحرية اليمنية، وضباط في القوات البحرية والجوية اليمنية، وأحد الأفراد الذين نفّذوا العملية، تفاصيلَ الاحتجاز.
الميادين نت
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة غالاکسی لیدر
إقرأ أيضاً:
“جيش واحد شعب واحد” و “مورال فوق” “مشتركة فوق”.. الاعيسر يحيي القوات المسلحة والقوات المشتركة بمناسبة تحرير قاعدة الزرق
بعث الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة والإعلامالأستاذ خالد الاعيسر، بالتحية والتقدير للقوات المسلحة الباسلة والقوات المشتركة، بمناسبة الانتصار العظيم وتحرير قاعدة الزُرق في شمال دارفور.وقال الاعيسر في منشور بصفحته على منصة فيسبوك مساء اليوم إن هذا الإنتصار يعكس بسالة وتضحية جنودنا الأوفياء الذين يذودون عن تراب وطننا الغالي بكل شجاعة وإيمان. كما يعكس التزامهم الراسخ في الدفاع عن أمن وسلامة وطننا وشعبنا الصابر، ويجسد قيم الفداء والعزيمة التي لا تلين.وأضاف ان هذا الإنتصار العسكري يشكل نقطة تحول جديدة في سير المعارك، ويعزز للسودانيين جميعاً للمزيد من التماسك مهما كانت التحديات، ويبعث الأمل بالقدرة على دحر التمرد والمرتزقة، واستعادة استقرار الوطن ووحدته، بإرادة قوية وعزيمة لا تضعف.وهنأ الناطق الرسمي القوات المسلحة والقوات المشتركة بهذا الانتصار الباهر، سائلا الله العلي القدير أن يحفظهم ويحفظ الوطن الحبيب من كل مكروه، وأن يديم عليهم النصر والعزة في كل معركة يخوضونها لحماية الوطن والمدنيين العزل والنساء والأطفال.وختم بالقول “عاشت القوات المسلحة، عاشت القوات المشتركة، عاشت القوات الخاصة، عاشت القوات النظامية الأخرى، والتحية لكل المستنفرين من أبناء الوطن الذين يقفون صفا واحدا في مواجهة التحديات في كل بقاع الوطن، وعاش السودان حراً أبياً”. وزيل منشوره بشارات “جيش واحد شعب واحد” و “مورال فوق” “مشتركة فوق”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب