الثورة نت../ متابعات

كيف كان مسار “غالاكسي ليدر”، وكيف جاءت التوجيهات من أجل احتجازها؟ ما عنصر المفاجأة في نجاح العملية؟ وماذا قال قائد القوات البحرية اليمنية للفلسطينيين؟

الإجابات في “سنظفر بهم”، واقعدوا لهم كل مرصد”… بهذه الآية، تُختصر أحداث وثائقي “سنظفر بهم”.

وانطلاقاً منها، أصدرت القيادة اليمنية، منذ عدة أعوام، توجيهاتها إلى القوات المسلحة، ودعتها إلى أن تظلّ تحرّكات الاحتلال الإسرائيلي، في كل المسارات، تحت المراقبة الدائمة.

التزمت القوات المسلحة اليمنية التوجيهات.

لم يمنع اختفاء مواقع السفن، وتبديل أعلامها، أو أي من محاولات التمويه وتضليل جهود المراقبة، القواتِ المسلحة من الظفر بسفن الاحتلال، والتي كانت في مرمى الاستهداف المعلوماتي أولاً، والعسكري لاحقاً.

ودأبت القوات المسلحة على جمع المعلومات ومتابعة مهمات متعددة. ثم اكتملت العناصر المطلوبة لنجاح المهمة، على صعيد العديد والعتاد. لم يبقَ إلا تحديد الساعة الصفر: الثانية عشرة والنصف ظهراً، يوم الـ19 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

كان بعض أفراد طاقم سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية يأكل، والبعض الآخر يلعب، على متنها. بخفة، اعتلاها عناصر القوات المسلحة اليمنية، حتى إنّ طاقمها لم يدرك وجودهم إلا بعد أن باتوا أمامه.

إنّها عملية الاحتجاز الأولى التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ظفرت فيها بسفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية، في البحر الأحمر.

ومنذ ذلك الحين، افتتحت صنعاء المعركة البحرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وبحر العرب، إسناداً للمقاومة في قطاع غزة، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، واستجابةً للنداءات الشعبية المطالبة بالانخراط في “طوفان الأقصى”.

“سنظفر بهم”، هو أول فيلم وثائقي يمني يكشف وقائع احتجاز القوات المسلحة اليمنية “غالاكسي ليدر”، من الساعة الصفر في البحر الأحمر، وصولاً إلى ميناء الحديدة، حيث صارت مزاراً سياحياً شاهداً على الدور الإسنادي اليمني.

يعرض الفيلم مسار عملية الاحتجاز، عبر شهادات حية، أدلى بها أفراد من طاقم السفينة، بينهم القبطان تشانيف لوبومير.

وإلى جانب هؤلاء، يكشف قائد في القوات البحرية اليمنية، وضباط في القوات البحرية والجوية اليمنية، وأحد الأفراد الذين نفّذوا العملية، تفاصيلَ الاحتجاز.

الميادين نت

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة غالاکسی لیدر

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لنجل محمد حسان.. من القبض عليه حتى البراءة والإفراج

أنهت أجهزة الأمن بالجيزة إجراءات الإفراج عن خالد محمد حسان، نجل الداعية السلفي محمد حسان، وذلك بعد حصوله على حكم بالبراءة في القضية التي كان متهمًا فيها بـ حيازة مواد مخدرة وسلاح أبيض وقيادة سيارة دون ترخيص.  

بدأت القصة عندما كانت إحدى الدوريات الأمنية التابعة لمديرية أمن الجيزة تجوب الشوارع الرئيسية لتفقد الحالة الأمنية وضبط أي مخالفات.

لحظة القبض على نجل محمد حسان

أثناء مرور القوة الأمنية، لاحظ رجال الشرطة سيارة حديثة يقودها شاب تظهر عليه علامات التوتر، أثارت تحركاته الريبة، فقرر أفراد الأمن استيقافه للتأكد من سلامة أوراقه وهويته، لكن ما إن اقترب الضابط حتى بدا أن الشاب يحاول التملص، مما زاد من شكوكهم ودفعهم لإجراء تفتيش دقيق للسيارة.

وخلال التفتيش، زعمت القوة الأمنية العثور على 4 قطع من مخدر الحشيش، و3 أقراص تامول، وسلاح أبيض، وهاتف محمول يحتوي على محادثات مع شخص يشتبه في أنه تاجر مخدرات، بالإضافة إلى صورة للمتهم وهو يحمل بندقية خرطوش.
 

حبس المتهم والتحقيقات الأولية

بعد القبض عليه، تم اقتياده إلى قسم شرطة أول أكتوبر، حيث جرى التحقيق معه، وكشفت التحريات أنه خالد محمد حسان، نجل الداعية الإسلامي محمد حسان. وعلى الفور، أُخطرت النيابة العامة التي قررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع إحالته إلى الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات للتأكد من تعاطيه للمواد المضبوطة من عدمه.

كما أمرت النيابة بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم وتحليل المحادثات الموجودة عليه، بالإضافة إلى إرسال المواد المضبوطة إلى المعامل الكيماوية للتأكد من طبيعتها.

لم يمضِ وقت طويل حتى انتشر الخبر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين من يدين الواقعة ويطالب بتطبيق القانون بكل صرامة، ومن يرى أن هناك ملابسات تحتاج إلى كشف الحقيقة بالكامل.

دفوع الدفاع أثناء المحاكمة

مع بدء المحاكمة أمام الدائرة 25 جنايات الجيزة، قدم محامي المتهم عدة دفوع قوية لإثبات براءته، تضمنت:

-وجود مقطع فيديو يوثق لحظة القبض عليه دون العثور بحوزته على أي مواد مخدرة.

-بطلان عملية الضبط والتفتيش، حيث لم تكن هناك أدلة كافية تستدعي استيقافه بهذه الطريقة.

-تناقض أقوال مأمور الضبط القضائي بين محضر التحريات وما أدلى به في التحقيقات.

-عدم إجراء تحليل مخدرات للمتهم أو عرضه على الطب الشرعي، مما ينفي ادعاء التعاطي.

-وجود خلافات سابقة بين المتهم ورجل الأمن الذي قام بإلقاء القبض عليه، ما أثار الشكوك حول صحة الاتهامات الموجهة إليه.

حكم البراءة والإفراج عنه

بعد مداولات استمرت لأسابيع، استمعت المحكمة لمرافعات الدفاع، وقررت إعلان براءة خالد محمد حسان من التهم المنسوبة إليه، خاصة بعد عدم وجود أدلة مادية قوية تدينه.

ومساء يوم الثلاثاء، غادر خالد حسان قسم أول شرطة أكتوبر وسط فرحة كبيرة من أفراد أسرته وأقاربه، بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة لإخلاء سبيله.

مقالات مشابهة

  • مسارات “الثورة”.. دروس ليبية تحذر سوريا من فخ الفوضى والانتقام
  • حمدان بن محمد: زورق كورفيت الإمارات P111 إضافة نوعية لدور القوات البحرية الإماراتية
  • قائد القوات الجوية يرعى ختام مناورات تمرين “رماح النصر 2025”
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار
  • تحضيرات مكثفة لانعقاد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • اجتماع يناقش تحضيرات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الاقصى”
  • القصة الكاملة لنجل محمد حسان.. من القبض عليه حتى البراءة والإفراج
  • القصة الكاملة.. الأمر الولائي لـالاتحادية يشعل أزمة سياسية ومكوناتية
  • “اغاثي الملك سلمان” يدشّن بمحافظة عدن مشروع تمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة
  • “بوليتيكو”: قوات كييف تحاول إخفاء الخسائر الفادحة بتقارير عن “انتصارات” وهمية