بوابة الفجر:
2025-04-29@23:02:37 GMT

احتشاء عضلة القلب.. الأسباب والأعراض والعلاج

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

احتشاء عضلة القلب، أو النوبة القلبية، هو حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتعرض أحد الشرايين التاجية لانسداد كامل ومفاجئ أو يتباطأ تدفق الدم فيه بشكل ملحوظ. يؤدي هذا الانسداد أو التباطؤ إلى تقليل إمداد الدم إلى عضلة القلب، مما قد يتسبب في تلف دائم لبعض مناطق العضلة القلبية.

أسباب وعوامل خطر احتشاء العضلة القلبية


السبب الرئيسي لاحتشاء عضلة القلب هو انسداد الشرايين التاجية بسبب خثرة دموية أو تضيق ناتج عن تصلب الشرايين.

العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة تشمل:

- مرض الشريان التاجي
- نقص أكسجين الدم
- تعاطي المخدرات مثل الكوكايين
- التدخين
- نظام غذائي غني بالدهون
- ارتفاع مستويات الكولسترول
- السمنة
- التوتر والقلق
- ارتفاع ضغط الدم
- التقدم في العمر
- الجنس (الرجال أكثر عرضة)
- وصول النساء لسن انقطاع الطمث
- الوراثة
- نمط الحياة القليل النشاط
- مرض السكري

أعراض احتشاء العضلة القلبية


تشمل الأعراض الشائعة لاحتشاء عضلة القلب:

- ألم في الصدر مع شعور بالضغط
- دوخة أو دوار
- غثيان أو قيء
- ألم يمتد إلى الذراعين أو الفك أو العنق
- تعرق بارد
- صعوبة في التنفس
- خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب
- عسر الهضم

أعراض خاصة بالنساء


قد تعاني النساء من أعراض إضافية أو مختلفة مثل:

- ألم في الكتف أو أعلى الظهر
- تعب غير معتاد لعدة أيام
- ألم في الفك

**التعامل مع احتشاء العضلة القلبية:**
إذا ظهرت عليك أعراض احتشاء عضلة القلب، من الضروري التصرف بسرعة عبر:

- الاتصال بالإسعاف فورًا
- تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب مثل الأسبرين أو النتروغليسرين

طرق التشخيص والعلاج


تشمل طرق التشخيص الفحص البدني، مخطط كهربية القلب، اختبارات الدم، وتصوير الأوعية الدموية بالقسطرة. العلاج الطارئ قد يتضمن:

- أدوية لتقليل الألم أو إذابة الجلطات
- إجراء قسطرة لتوسيع الشرايين
- جراحة المجازة التاجية إذا لزم الأمر

الاحتشاء القلبي يتطلب علاجًا فوريًا لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل فشل عضلة القلب أو الوفاة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القلب احتشاء عضلة القلب أمراض القلب الأسباب و الأعراض والعلاج احتشاء عضلة القلب

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات | ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر.. تحذير من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال
  • كشف سر الغموض.. جمال شعبان يوضح سبب المعاناة من أعراض القلب رغم سلامة الفحوصات
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • جسمه هزيل وتوقف عضلة القلب.. تطورات الحالة الصحية للفنان نعيم عيسى.. خاص
  • العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وأثرهما على صحة القلب
  • انتبه.. هذه أعراض التهاب الكلى.. وتحذير خطير من إهمال العلاج
  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • فاكهة واحدة فقط تحارب الكوليسترول الضار.. خبير قلب يكشف "السر الأخضر" للصحة القلبية
  • التهاب السرة.. أعراض المرض وأسبابه وكيفية الوقاية والعلاج
  • متلازمة القلب المكسور أعراضه وأسبابه وعلاجه