موزة بنت مبارك تؤكد أهمية تعزيز الوعي البيئي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة «المباركة»، أهمية تعزيز الوعي البيئي لدى النشء والشباب بصورة مستمرة، وتزويدهم بالمعلومات والمعارف التي توفر لهم صورة شاملة، حول الحفاظ على البيئة وصون الموارد الطبيعية والفطرية وتحقيق استدامة البيئة للأجيال المقبلة.
وأشارت إلى أن رسالة مؤسسة «المباركة» تركز دائماً في برامجها وورش العمل التطبيقية على محور الاستدامة، الذي يحظى باهتمام كبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث تمثل الاستدامة منهاج عمل للحكومة الرشيدة ومختلف الجهات ذات العلاقة، ومؤسسات النفع العام ومن بينها مؤسسة «المباركة»، التي أطلقت منظومة متكاملة من البرامج والفعاليات وورش العمل، التي ترسخ الوعي المجتمعي لأهمية الاستدامة ودورها الحيوي في الحفاظ على الإنسان والبيئة بصورة عامة.
جاء ذلك خلال اطّلاعها على مبادرة «البحث عن الكنوز البيئية»، التي نظمتها مؤسسة «المباركة» بالتعاون مع شركة الدار وياس مول، بمشاركة عدد من الشباب، بهدف تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الشباب على إعادة التدوير، من خلال تجربة تفاعلية ممتعة في ياس مول باعتباره أحد المراكز التجارية الصديقة للبيئة.
وتضمن البرنامج عدداً من النماذج الاستكشافية للمحاور البيئية، وإعادة تدوير المواد القابلة للتدوير استناداً إلى حلول مبتكرة وأساليب علمية ترسخ من الوعي الشبابي بالجهود الوطنية للحفاظ على البيئة.
وتضمن البرنامج عصفاً ذهنياً، لتطوير مهارات البحث وحل المشكلات واستشراف مستقبل الحفاظ على البيئة لدى المشاركين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البيئة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد لقيمنا
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا ب «يوم الطفل الإماراتي»، احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حين قال «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا»
وأضاف «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، لأن الاحتفال بهذا اليوم تتويج لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال «نعتز بتوجيهات سموّها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع. ونعتزّ بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتّسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، فضلاً عن حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها، نحن الإماراتيين، أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف.
وأكد أن وزارة التسامح والتعايش، تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، والأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، فقد علّمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل. (وام)