ريو دي جانيرو: «الخليج»

أكد محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، دعم الإمارات العربية المتحدة لقضايا التمويل المستدام والتعاون مع جمهورية البرازيل الصديقة بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجموعة العشرين، لتحقيق أهداف التمويل المناخي.

وشدد على أن التمويل يُمثل أحد أهم عوامل تمكين العمل المناخي وهو ما تمخض عنه مؤتمر الأطراف «كوب 28» الذي استضافته الدولة نهاية عام 2023 و«اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تمخّض عنه.

وأبدى الحسيني، استعداد الإمارات لمعالجة الفجوة التمويلية من خلال التزام البنوك الإماراتية بتقديم التمويل المستدام بحلول عام 2030، وتقديم دعم لصندوق النقد الدولي للمرونة والاستدامة لدعم البلدان المعرضة لخطر تغير المناخ، مشيراً إلى أن الإمارات أكبر مساهم في الصندوق الاستئماني للبنك الدولي للحد من غاز الميثان.

جاء ذلك خلال مشاركة في فعالية COP28-G20 حول التمويل المستدام، والتي عقدتها وزارة المالية بالتعاون مع مؤتمر «كوب 28» ووزارة المالية البرازيلية بمدينة ريو دي جانيرو، على هامش اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين.

وشهدت الفعالية التي نُظمت تحت عنوان «فعالية المسار المالي لمجموعة العشرين ومؤتمر الأطراف COP28»، حضوراً رفيع المستوى ضمّ كلاً من: سمير شريفوف، وزير المالية في أذربيجان، وفرناندو حداد، وزير المالية في البرازيل، ومارينا سيلفا، وزيرة البيئة وتغير المناخ في البرازيل، وسري مولياني، وزيرة المالية الإندونيسية، ومارشا كادل، وزيرة الصناعة والابتكار والعلوم والتكنولوجيا في بربادوس، وكبار ممثلي بنوك التنمية متعددة الأطراف.

وقال الحسيني: «إن الهدف العالمي بتقييد ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية، يتطلب تحولاً نحو الاستثمارات المناخية باعتبارها فرصة غير مسبوقة للرخاء والنمو الاقتصادي، إلى جانب إيجاد هيكلية دولية تمكن من توزيع التمويل بطرق يمكن أن تقلل من مخاطر الاستثمار في البلدان النامية».

وأكد أن إطلاق الإطار العالمي لتمويل المناخ في «كوب 28» جاء بدعم العديد من البلدان الأعضاء في مجموعة العشرين.

وشهدت الفعالية جلسات نقاشية تضمنت بحث هيكلية مالية متجددة لجعل التمويل المستدام متاحاً، وإطلاق الفرص الاستثمارية للعمل المناخي، وتوسيع التمويل الميسر وفتح المجال للتمويل من قبل القطاع الخاص.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المناخ التمویل المستدام

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة

كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنّ مؤتمرات المناخ، ومنها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP)، من أهم الأدوات الدولية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، حيث تقدم منصة للتفاوض والتعاون بين الدول لمناقشة التحديات المناخية ووضع استراتيجيات للتصدي لها.

الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة

وأضافت وزيرة البيئة في تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات المناخ تتيح فرصة للدول لتحديد التزاماتها بشكل جماعي للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك من خلال اتفاقات مثل «اتفاق باريس» الذي يهدف إلى الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع السعي لتحقيق 1.5 درجة مئوية.

دعم جهود التكيف مع تغير المناخ

وأشارت إلى دور مؤتمرات المناخ في تعزيز التعاون بين الدول المتقدمة والنامية، حيث تسهم في توفير منصة للدول المتقدمة لمساعدة الدول النامية، من خلال نقل التكنولوجيا وتوفير التمويل اللازم لدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، بالإضافة إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة، تحسين البنية التحتية، وتطوير حلول للتكيف مع الظواهر المناخية القاسية.

 

مقالات مشابهة

  • بلجيكا تؤكد دعمها لقرار مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية
  • وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • المالية تؤكد التزامها باعتماد التحول الرقمي بالتعاملات
  • مصر وإسبانيا تعززان التعاون الأكاديمي والصناعي لتحقيق التحول الطاقي المستدام
  • «التغير المناخي والبيئة» تؤكد خلو أسواق الدولة من منتجات كوكاكولا تحتوي على مستويات غير اعتيادية من الكلورات
  • وزيرة البيئة لـ«الوطن»: مؤتمرات المناخ فرصة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
  • المملكة تؤكد دعمها لاستقرار وتنمية اليمن
  • وزيرة البيئة: شرفت بتمثيل الدول النامية في ملف تغيير المناخ
  • مصر تؤكد على دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير
  • الأمم المتحدة تؤكد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس المناخ