الجيش الإسرائيلي يعاقب جنديا سرب صورا لجثث أسرى بعد استعادتها من غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش عاقب أحد جنوده بعدما سرب صور جثث 5 إسرائيليين أثناء استعادتها من داخل قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجندي، الذي وصفته بـ"غير المسؤول"، سرب الصور قبل إخطار عائلات القتلى، وتمت محاكمته في وحدته العسكرية.
وأضافت أنه حكم عليه بالسجن 10 أيام، وفصله عن الخدمة الاحتياطية بشكل نهائي، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)
وقام الجندي الإسرائيلي بتصوير نفسه مع جثث الأسرى المحتجزين التي قال الجيش إنه عثر عليها بالقرب من خان يونس، ونشر الفيديو على منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك" أمس الأربعاء.
ونتيجة لذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد الجندي، الذي أدت تصرفاته إلى نشر موجة من الشائعات التي اجتاحت إسرائيل لساعات.
ووصف الجيش سلوك الجندي بأنه "غير مقبول وخطير للغاية"، وأمر بتأديبه، وفرض أشد العقوبات عليه.
وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أعلنا في بيان مشترك استعادة جثث 5 أسرى أعلن عن مقتلهم سابقا في غزة، من بينهم 4 جنود، وذلك خلال عملية للفرقة الـ98 في منطقة خان يونس جنوبي القطاع.
وجرى انتشال الجثث من منطقة خان يونس في جنوب غزة، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية عمليات جديدة هذا الأسبوع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته أكملت تطويق رفح بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن قواته انتهت من إقامة محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس، مضيفاً في بيان أن قواته ستواصل بسط السيطرة على محور موراج وتنفيذ عمليات بالمنطقة.
وأصبحت رفح الآن محاصرة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تسيطر الفرقة الـ 36 على ممر موراج، بينما تعمل فرقة غزة في ممر فيلادلفيا، حسبما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في مناطق في خان يونس، قبل شن هجوم عليها. وقال متحدث باسم الجيش: «هذا إنذار مسبق، وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، أمس، إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من جنوب غزة على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود الجنوبية للقطاع إلى مشارف خان يونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها - أي حوالي 20% من مساحة القطاع.
كما تم توسيع المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى على الحدود مع غزة من عدة مئات من الأمتار إلى حوالي كيلومترين في معظم المناطق.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين «قريباً، ستتكثف عمليات الجيش، وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة، وعليكم إخلاء مناطق القتال». كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي شأن مفاوضات الهدنة، أعلن مصدر مطلع إجراء محادثات، أمس، في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة حماس، معرباً عن أمله أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة».
وأوضح أن الحركة لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة الماضي، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وينص المقترح المصري على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور، مشيراً إلى أنها مسألة أيام.
وأكدت حماس في بيان أمس أن المعادلة واضحة تتمثل بـ«إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها» محذرة من أن كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار، يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيراً مجهولاً للأسرى.