نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: الولايات المتحدة وإسرائيل سيبقيان حلفاء للأبد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال هينو كلينك نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، إن مقابلة رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، لحظة تاريخية له.
وأضاف كلينك، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن أمريكا وإسرائيل سيظلان حليفين للأبد، متابعًا: «ولا أظن أن هناك أي تغير سيحدث على مستوى المساعدات العسكرية لإسرائيل».
وتابع نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق: «فيما يخص الدفاعات العسكرية والتعاون، فإن الولايات المتحدة ستلبي أي احتياجات تطلبها إسرائيل، وإدارة بايدن لن تتخلى عن أي نوع من المساعدات، فبينما تتعرض إسرائيل للتهديد من حماس وحزب الله والحوثيين وطهران، ستستمر أمريكا في دعمها».
وواصل: «للأسف، هناك خسائر مدنية، وهناك مجموعة من الحزب الديموقراطي يحاولون عرقلة المساعدات، ويجب أن نعلم أن الحزب الديموقراطي الآن تحت قيادة كامالا هاريس التي تعد مرشحة رئاسية وستتعامل بحذر شديد فيما يتعلق بهذا الدعم ومحاولة إرضاء الجانب اليساري من حزبها، كما يجب أن تحافظ على الأغلبية في حزبها الذين يرغبون في دعم إسرائيل وتلبية احتياجاتها العسكرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
عبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن استيائه مما يعتقد أنه "رقابة" في ألمانيا وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال نائب الرئيس الأمريكي: "من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا".
وكان فانس قد أثار قلقا واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
حرية التعبير
وواصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟".
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين، واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية.. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلا: "لا مجال للحواجز النارية".
وتم تفسير ذلك في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزا ناريا" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. فبينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع – لكن ليس بشكل مطلق – فإن القانون الألماني يضع حدودا أكثر ضيقا. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى أن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حاليا حوالي 78 ألف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفا في ألمانيا.
ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.