أكد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى في بيان، الخميس، وفاة الكاتب والدبلوماسي الأميركي، مارتن إنديك، الذي عمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط .

وكان إنديك، الذي توفي عن 73 عاما، قد ساهم في إنشاء معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى وترأس مؤسسات بحثية، وفق ما نقلته رويترز. 

وتولى إنديك مرتين منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل خلال ولاية الرئيس الديمقراطي، بيل كلينتون، كانت الأولى ما بين 1995 و1997 والثانية من 2000 إلى 2001.

وشغل إنديك منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، بين عامي 1997 و2000، إبان رئاسة كلينتون أيضا، ثم عاد إلى الحكومة ليتولى منصب المبعوث الأميركي الخاص للمفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، منذ عام 2013 إلى 2014 خلال ولاية الرئيس، باراك أوباما.

وانخرط إنديك على نحو متعمق في محاولة كلينتون الفاشلة، في عام 2000، لإقناع الإسرائيليين والفلسطينيين بإبرام اتفاق سلام خلال توليه منصب كبير مستشاري سياسات الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي قبل مباشرة مهامه في إسرائيل وفي وزارة الخارجية الأميركية. وألف كتابا عن التجربة الفاشلة لإحلال السلام حمل عنوان "أبرياء في الخارج: رواية وثيقة للدبلوماسية الأميركية للسلام في الشرق الأوسط".

وعاد إنديك إلى عالم التحليل السياسي عندما استقال من منصب مبعوث السلام في الشرق الأوسط، في عام 2014، عقب انهيار المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية.

وكان إنديك في الآونة الأخيرة باحثا كبيرا في سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكنغز ومجلس الشؤون الخارجية.

ومن بين كتبه كتاب "أستاذ اللعبة: هنري كيسينجر وفن دبلوماسية الشرق الأوسط" الصادر في عام 2021.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط تزين العاصمة الإدارية


 

 

 

تتميز دار أوبرا العاصمة الإدارية الجديدة، بأنها أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط .تقع الأوبرا على مساحة 127 فدانا، وتضم مجموعة متكاملة من المسارح وقاعات العرض المتنوعة، وهي تعد  متنفسا أخضر للعاصمة الإدارية ، إذ تضم غابة شجرية ومسجدا ضخما.

دار الأوبرا، بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، هي الأكبر في الشرق الأوسط.،و تضم قاعة رئيسية سعتها 3500 مقعد، وهي بذلك تعتبر 3 أضعاف المسرح الكبير لدار الأوبرا بالجزيرة .

صممت دار الأوبرا وفقا لأعلى المواصفات العالمية حيث ستكون منارة للإبداع الفنى والفكرى والثقافي.

وتحتوي الأوبرا على قاعة الموسيقى التي احتضنت أول حفل بها من خلال الموسيقار العالمي، ريكاردو موتي، رفقة أوركسترا فيينا الفيلهارموني.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط تزين العاصمة الإدارية
  • قيادي بحركة فتح: ترامب يتمنى إقامة حرب عالمية ثالثة في الشرق الأوسط.. لهذا السبب
  • وزير الخارجية: السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط هو التوصل إلى تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية
  • الخارجية الألمانية: الشرق الأوسط قاب قوسين أو أدنى من كارثة محققة
  • “الوطنية للإسكان” أكبر مطوّر عقاري في دول مجلس التعاون الخليجي وفق مجلة “كونستركشن ويك الشرق الأوسط”
  • "دبي للثقافة" تطلق "ورشة المواهب"
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق للجزيرة: وجود إسرائيل في فيلادلفيا ينتهك اتفاقية السلام
  • وزيرة الخارجية الألمانية تبدأ جولة إقليمية لبحث الهدنة في غزة
  • ما بعد الإزدهار.. ما هو التالي في سوق عقارات الشرق الأوسط؟