جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط استخبارات إثر عملية الرملة المزدوجة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الجديد برس:
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمقتل ضابط استخبارات في لواء الأبحاث متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في عملية دهس وإطلاق نار نفذها الشاب محمد شهاب بمدينة الرملة، شمالي غربي القدس (ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48)، وذلك قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً.
ونفذ شهاب من مدينة القدس المحتلة، في 14 يوليو الحالي، عملية مزدوجة عند مفترق “نير تسفي” قرب قاعدة “تسرفين” التابعة للاحتلال، وسط فلسطين المحتلة، أسفرت عن إصابة 4 من جنود الاحتلال، بينهم ضابط الاستخبارات الذي أعلن عن مقتله اليوم.
وأشارت القناة “12” الإسرائيلية إلى أن الضابط والجنود الذين أصيبوا في العملية، كانوا في طريقهم للعلاج بعد إصابتهم سابقاً في قطاع غزة.
واعتقل الاحتلال والد ووالدة وأشقاء الشاب، بعد مداهمة منزل العائلة، كما دهم الجنود عدداً آخر من المنازل المجاورة لمنزل عائلة شهاب. فيما اقتحم الاحتلال، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة وسط إطلاق لقنابل الغاز والصوت.
وقد باركت حركتا المقاومة حماس والجهاد الإسلامي حينها عملية الشاب البطولية التي تبنتها “كتائب المجاهدين”، وقالت حماس في بيان لها إن “عملية الدهس البطولية المركبة، هي رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
من جهتها قالت الجهاد الإسلامي إن “العملية المزدوجة البطولية قرب الرملة المحتلة رد طبيعي على الإجرام الذي يمارسه الكيان الغاصب”.
وفي هذا السياق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقرير رسمي أن حوادث إطلاق النار في الضفة الغربية ارتفعت بنسبة 330% في الفترة بين يناير 2022 ويونيو 2023 مقارنة بالفترة نفسها بين عامي 2019 و2021.
وقال التقرير إن الجيش الإسرائيلي لا يقوم بمهامه في الضفة الغربية، وإنه فشل في أداء مهمته هناك”.
وفي ظل تصاعد العمليات في الضفة الغربية والقدس المحتلة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه أصدر أوامر للقيادة المركزية في جيش الاحتلال بالقضاء على ما وصفها بـ”الكتائب المسلحة” في الضفة الغربية، مشيراً إلى أنه أزال أيضاً القيود على استخدام مسيّرات عسكرية فيها لتقليل تعريض حياة الجنود للخطر.
كما دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مؤخراً إلى تحويل مدينة طولكرم إلى “خراب كما في قطاع غزة”، إذا استمرت العمليات الفلسطينية المسلحة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الاحتلال يريد تحويل مخيمات شمال الضفة لحي من أحياء المدن
#سواليف
قال موقع والا العبري إن جيش الاحتلال يرفع مستوى العمليات الهندسية (في إشارة لعمليات الهدم والتجريف) في مخيمات شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقل الموقع عن قائد المنطقة الوسطى بجيش الاحتلال قوله إن “الحكومة الإسرائيلية قررت تفكيك المخيمات باعتبارها حصنا للمسلحين، وتحويلها لأحياء سكنية تابعة لمدينتي جنين وطولكرم”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ68، اجتياح مخيم جنين وحصاره، مع استمرار عمليات تجريف وتفجير وهدم المنازل والبنى التحتية، وتهجير أهلها.
مقالات ذات صلةوقالت بلدية جنين إن “مخيم جنين بات منطقة غير صالحة للعيش بالمطلق مع العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ68، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية”، في حين اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت بلدية جنين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل فرض حصار مشدد على محافظة جنين التي يقطنها 360 ألف نسمة.
وأشارت البلدية إلى أن جيش الاحتلال دمر نحو 600 منزل والبنية التحتية بشكل كامل في المخيم.
ولفتت اللجنة الإعلامية في المخيم إلى أن 3250 وحدة سكنية بمخيم جنين أصبحت غير صالحة للسكن إثر العدوان المستمر.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة في المخيم، كما يستمر في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وبشكل متوال وسط تحركات فرق المشاة داخله وتحليق مكثف للطائرات المسيرة.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، توزعوا بين مدينة جنين وقرى المحافظة.
ويواصل الاحتلال عدوانه العسكري على محافظتي جنين وطولكرم (شمال) منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، تخللته عمليات اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج طال عشرات العائلات، إضافة إلى تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.