مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو لا يريد أن يرى فلسطينيا على وجه الأرض
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في إقامة دولة فلسطينية، ولا يريد أن يرى فلسطينيا واحدا.
وأضاف الهباش، في مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو لا يريد أن يكون للفلسطينيين أية سلطة حقيقية على أنفسهم، ولا على أرضهم.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين: «نتنياهو يعتبر أن كل سياساته تنصب في هذا الاتجاه، فهو لا يؤمن بالسلام، والعالم كله مؤمن بأن الطريق إلى السلام والاستقرار في المنطقة يمر عبر ممر إجباري أساسه قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأقل وفق قرارات الشرعية الدولية، لكن نتنياهو لا يؤمن بذلك».
تدمير السلطة الوطنية الفلسطينيةوأكد، أن نتنياهو كان يحرص على وصول الأموال إلى حركة حماس في قطاع غزة كي يدين الانقسام ولا يصل إلى الالتزام بقيام دولة فلسطينية، كما أنه كان يعمل على تدمير السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية من خلال استمرار الاستيطان والاجتياحات وتدمير أي بنية تحتية حقيقية لدولة فلسطينية ذات سيادة في مناطق فلسطين التي احتلت عام 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الرئيس الفلسطيني نتنیاهو لا
إقرأ أيضاً:
رئيس الجنائية الدولية السابق: من حق المحكمة ممارسة اختصاصها القضائي في فلسطين
قال شيلي إيبوي أوسوجي، رئيس المحكمة الجنائية الدولية السابق، إن إسرائيل ليست دولة عضو في الميثاق المؤسس روما للجنائية الدولية، وهذا لا يعني أن المحكمة ليس لديها الاختصاص القضائي فيما يحدث في أراضي الدول غير الأعضاء.
وأضاف أوسوجي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المحكمة لها أن تتصرف بشكل مباشر فيما يخص قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية، وكل الأراضي الفلسطينية، لأن فلسطين هي دولة عضو في الجنائية الدولية، وهذا يعطي المحكمة الاختصاص القضائي، وما يحدث في الأراضي الأوكرانية هو أمر مشابه، فعندما أقرت أوكرانيا بالاختصاص القضائي للجنائية الدولية، أصبح للمحكمة الحق القضائي بخصوص ما يحدث في أوكرانيا.
وتابع: «بغض النظر عن أن روسيا ليست دولة عضو في ميثاق روما، فهذه الأوضاع لن توقف المحكمة عن ممارسة اختصاصاتها القضائية»، لافتًا إلى أن الإلزام باعتقال نتنياهو وجالانت هو على الدول الأعضاء البالغ عددهم 124 دولة في ميثاق روما، وهذا الإلزام راسخ وتام على الدول الأعضاء وهذا يشمل كل الدول الأوروبية وكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل أدق.