عبد الملك الحوثي يتغزل بالكيان الصهيوني بتصريحات مشبوهة تكشف التناغم بين المشروعين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
خرج زعيم مليشيات الحوثي الانقلابية المدعو عبد الملك الحوثي اليوم الخميس بتصريحات مشبوهة تكشف جانباً من التناغم بين الجماعة والكيان الصهيوني.
زعيم الحوثيين في كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة الحوثية قال بأن: “هجمات الحوثيين على إسرائيل ستستمر ولن تردعها الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من ميناء الحديدة”.
كما أشار إلى أن القصف الإسرائيلي على الحديدة “لن يحقق الردع لمنع العمليات التي تشنها الجماعة”
وجدد الحوثي تاكيده باستمرار العمليات العسكرية على خطوط الملاحة والممرات المائية حيث تقود الولايات المتحدة الأمريكية تحالفاً دولياً لحمايتها.
وأردف: “كل ما يحصل من جانب الإسرائيليين سيكون محفزاً أكثر على الانتقام” (في اشارة الى توظيف مليشياته للضربة الاسرائيلية الاستعراضية التي استهدفت ميناء الحديدة خلال الأيام القليلة الماضية بما يخدم مشروع الجماعة وكذا ارتفاع منسوب شعبيتها )
يأتي هذا، فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها عن تدمير صاروخين معدين للإطلاق تابعين للحوثيين.
وزادت: “خلال الـ 24 ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير صاروخين معدين للإطلاق تابعين للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
وتابعت: “تقرر أن هذه الصواريخ تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”.
وأضافت: “يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً”.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشنُّ تحالفٌ تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها ضد السفن التجارية والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
في المقابل، استهدف الحوثيون منذ نوفمبر العام الماضي، أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة الارهابية النداو عبدالملك الحوثي، زاعماً أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب العاصمة صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.
وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامنًا مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل حربًا على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهاجموا مرارًا سفنًا تابعة للبحرية الأمريكية وسفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية - وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات المسيرة البحرية والطائرات المسيرة تحت الماء.
وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.
وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".
وزعم الحوثيون، الاثنين، أن غارة جوية أمريكية استهدفت سجنًا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وردًا على ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها "على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية في اليمن، ونحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حاليًا تقييمًا لأضرار المعارك والتحقيق في هذه الادعاءات".
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين، مضيفًا أن انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم استقرار إقليمي وألحق الضرر باقتصاد المملكة المتحدة.