بوابة الفجر:
2024-09-07@16:37:06 GMT

عدد مرات دخول بيت الراحة قد يسبب لك الأمراض

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

توصّلت دراسة جديدة، نُشرت، الثلاثاء، إلى أنّ ارتياد المرحاض مرات عدة خلال اليوم له تأثيرات صحية كبيرة على المدى البعيد، مشيرةً إلى ضرورة ارتياد المرحاض لقضاء هذه الحاجة مرة إلى مرتين خلال اليوم، وذلك استنادًا إلى معطيات علمية.

وكانت دراسات سابقة توصّلت إلى وجود علاقة بين الإمساك والتهابات معيّنة، وبين الإسهال وأمراض تنكسية عصبية.

ولكن بما أن هذه الملاحظات تمّت على مرضى، فمن الصعب تحديد ما إذا كان ارتياد المرحاض بشكل غير منتظم سببًا أو نتيجة لهذه الأمراض.

وأمل المعدّ الرئيسي للدراسة الجديدة المنشورة في مجلة "سيل ريبورتس ميديسن" شون غيبونز أن "تجعل هذه الدراسة العاملين في مجال الصحي يتنبّهون إلى المخاطر التي قد يحملها التبرز غير المنتظم". وأشار في حديث إلى وكالة "فرانس برس" إلى أنّ الأطباء يعتبرون في كثير من الأحيان، أنّ عدم انتظام حركة الأمعاء هو مجرّد "حالة مزعجة".

وجمع غيبونز وفريقه بيانات سريرية وأخرى مرتبطة بأنماط حياة 1400 شخص بالغ صحّتهم سليمة. ومن بين هذه البيانات نتائج فحوص دم ومعلومات وراثية وميكروبيوم معوي خاص بهم.

وأبلغ المشاركون أنفسهم عن عدد المرات التي ارتادوا فيها المرحاض، وبناءً على ذلك صُنّفوا إلى أربع مجموعات: الإمساك (مرة إلى مرتين في الأسبوع)، كسل طبيعي (ثلاث إلى ست مرات في الأسبوع)، نشاط مفرط طبيعي (مرة إلى ثلاث مرات في اليوم)، إسهال.

وعندما يبقى البراز في الأمعاء لفترة طويلة جدًا، تستنزف الميكروبات الألياف الموجودة وتبدأ في تخمير البروتينات وإنتاج السموم.

وقال غيبونز: "توصّلنا إلى وجود كمية مرتفعة من هذه السموم في الدورة الدموية حتى لدى الأشخاص السليمين الذين يعانون من الإمساك".

وفي حالة الإسهال، وجد الباحثون مؤشرات كيميائية تشير إلى التهاب وتلف في الكبد. وفي هذه الحالة، يفرز الجسم حمض الصفراء بكميات زائدة.

 

فاكهة وخضروات

وبيّنت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يتبرزون مرة أو مرتين يوميًا لديهم كميات أعلى من البكتيريا المعوية المفيدة. وتتولّى البكتيريا المعروفة بالبكتيريا اللاهوائية تخمير الألياف.

ومن الناحية الديموغرافية، يميل الشباب والنساء والأشخاص ذوو مؤشر كتلة الجسم المنخفض إلى التبرّز مرات محدودة.

وذكر الباحث أنّ الاختلافات الهرمونية والعصبية بين الرجال والنساء قد تُفسّر جزئيًا هذه الاختلافات، فضلًا عن أنّ الرجال يتناولون عموما كميات طعام أكثر من النساء.

ومن خلال الجمع بين المعلومات البيولوجية ومعلومات عن أنماط الحياة، سعى الباحثون أيضًا إلى تحديد عادات المشاركين الذين بدوا بصحة جيدة أكثر.

وقال غيبونز:"إن تناول كميات إضافية من الفاكهة والخضر هو أبرز مؤشر رصدناه"، بالإضافة إلى شرب كميات كبيرة من الماء وممارسة الرياضة بانتظام.

ورأى أنّ الخطوة التالية يمكن أن تتمثل في إجراء تجربة سريرية لمراقبة حركة أمعاء عدد كبير من الأشخاص، ثم متابعتها لمدة طويلة بهدف مراقبة أي تطوّر محتمل للأمراض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإمساك أدوية الإمساك أسباب الإمساك استخدام الهاتف في المرحاض تنظيف المرحاض المرحاض

إقرأ أيضاً:

احذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلط الدم أو السكتة القلبية!

من أجل الاستمتاع بمذاق حلو دون استهلاك السكر بكميات كبيرة، يلجأ العديد من الأشخاص  لبدائل السكر. طعمها حلو، ولكنها لا تحتوي إلا على القليل من السعرات الحرارية. يعد الإريثريتول أحد بدائل السكر الأكثر شيوعًا وغالبًا ما يستخدم في صناعة المواد الغذائية بغرض تقليل نسبة كل من السكر والسعرات الحرارية في المنتجات.

توصلت دراسة أجرتها الباحثتان برلين شاريتيه وكليفلاند كلينيك في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن الإريثريتول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم والنوبات القلبية. وقد نشرت الدراسة في مجلة تصلب الشرايين والتخثر وبيولوجيا الأوعية الدموية.

الإريثريتول يغير نشاط الصفائح الدموية!

نقل تقرير لصحيفة T online  الألمانية، أن دراسة قد أجريت في هذا الصدد، ركزت على فحص آثار الإريثريتول لدى مجموعة من البالغين الأصحاء ضمن عينات البحث، وقام الباحثون أولاً بتحليل بلازما الدم لكل مشارك لتحديد نشاط الصفائح الدموية. ثم شربت مجموعة واحدة 30 غرامًا من الإريثريتول واستهلك المشاركون الآخرون 30 جرامًا من السكر العادي. وبعد 30 دقيقة، تم فحص بلازما الأشخاص مرة أخرى لفحص نشاط الصفائح الدموية.

المشاركون الذين تناولوا الإريثريتول، زاد تركيزه في الدم بشكل كبير على مدى عدة أيام، وزاد احتمال تجمع الصفائح الدموية معًا بشكل ملحوظ. كان مستوى الإريثريتول "أعلى بكثير من القيمة العليا المرتبطة بزيادة احتمالية تجلط الدم"، حسب الدكتور هانز ماركو فيتكوفسكي، المتخصص في عيادة أمراض القلب والأوعية الدموية وطب العناية المركزة في مركز القلب الألماني في شاريتيه.

أقل ضررا.. توصية بالعودة إلى السكر!

ويوصي الدكتور ستانلي هازن، مؤلف مشارك في الدراسة وطبيب طب القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينيك، إلى استهلاك المنتجات المحلاة بالسكر بدلاً من كحول السكر، بشرط أن يتم استهلاكها أحيانا فقط وباعتدال.

وتعتمد الدراسة الجديدة على الأبحاث السابقة التي أجراها فريق شاريتيه وكليفلاند كلينك، الذين سبق أن قاموا العام الماضي بنشر دراسة فحصوا خلالها عينات بلازما الدم لأكثر من 4000 مشارك، ووجدت الدراسة صلة بين ارتفاع مستويات الإريثريتول وزيادة معدلات  النوبات القلبية  والسكتات الدماغية.

الإريثريتول.. هل يستمر اعتباره مادة غذائية آمنة؟
وبالنسبة للباجثين، تبرر النتائج الحالية النقاش العلمي حول مدى اعتبار الإريثريتول مادة "آمنة" أو لا. وحول المخاطر المرتبطة بالمكون ذاته، اعتبرت مجلة medicalnewstoday الصحية المتخصصة، أنه منذ اختراع أول بديل للسكر وهو السكرين في عام 1879، تواصل بحث العلماء عن طرق لخلق بديل آخر بطعم السكر الحلو دون سعرات حرارية.

وفي تقرير المجلة عن الإريثريتول، عرفته بكونه كحول سكر يوجد في بعض الفواكه والخضروات ويتم تصنيعه من خلال تخمير سكر بسيط يسمى الدكستروز الموجود في الذرة.

وأشار تقرير المجلة أنه لطالما أطدت الأبحاث السابقة أن الإريثريتول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموي. وذكر التقرير بدراسة نُشرت في مارس/ آذار 2023، أكدت أنه هناك ارتباطًا بين استخدام الإريثريتول وزيادة خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية.

مقالات مشابهة

  • احذر بديل السكر.. قد يسبب لك تجلط الدم أو السكتة القلبية!
  • هبوط اضطراري لطائرة في تركيا بسبب رسالة في المرحاض
  • دراسة جديدة تحذر من نخر الأنف.. يسبب مرضا في غاية الخطورة
  • حريق في حافلة متروبوس يسبب ازدحاماً مرورياً في إسطنبول
  • هل الجاثوم له علاقة بالجن.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
  • أستاذ أنف: كتم العطس يسبب مشاكل صحية خطيرة
  • قادمة من سلطنة عمان.. ضبط كميات من ”مواد مشبوهة” تستخدم في ”الصناعات العسكرية”
  • تشيلسي يستبعد بالمر من القائمة الأوروبية
  • هلا رشدي حديث السوشيال ميديا..عانت مع الاكتئاب وفرقعة بالفقرات ونتوءات بأحبالها الصوتية
  • هلا رشدي .. رحلة معاناة من فرقعة بعض الفقرات ونتوءات الأحبال الصوتية