القسام تبث مشاهد تفجير دبابتين إسرائيليتين بخان يونس / فيديو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
#سواليف
بثت الجزيرة اليوم الخميس مشاهد حصرية للمعارك الضارية بين #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- و #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في مدينة #خان_يونس جنوبي قطاع #غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة مضادة للدروع، ومن ثم سحبها عقب إصابتها بصورة مباشرة.
وإضافة إلى ذلك، أظهرت اللقطات رصد عناصر من القسام خط مرور آليات الاحتلال ونصب عبوة “شواظ” وتمويهها، قبل تفجيرها مع مرور إحدى الدبابات الإسرائيلية واشتعال النيران فيها.
وأمس الأربعاء، أعلنت القسام استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” وأخرى من نوع “ميركافا” بعبوة “شواظ”، في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
ومنذ بدء العملية البرية الواسعة لجيش الاحتلال في قطاع غزة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تبث القسام مشاهد لاستهداف مقاتليها آليات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، وتنوعت بين ضرب دبابات بقذائف مضادة للدروع وتفجير أخرى بعبوات ناسفة، ونصب كمائن ناجحة.
كما شملت العمليات استهداف قوات راجلة إسرائيلية بقذائف مضادة للتحصينات، إضافة إلى عمليات القنص والاشتباك المباشر، والإغارة على مقار قيادة لعمليات الاحتلال بمناطق مختلفة.
إعلان
ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا ومدفعيا مكثفا على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، مما أسفر عن استشهاد وجرح المئات، وذلك للمرة الأولى منذ انسحابه من المدينة في أبريل/نيسان الماضي.
"بسم الله .. الله أكبر"..
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد من تصدي مجاهديها لآليات الاحتلال المتوغلة في محور التقدم بمدينة خانيونس جنوب القطاع.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/yIzrNwJhhH
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام جيش الاحتلال خان يونس غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: إصابات في استهداف قوة مشاة إسرائيلية بكمين مركب بمخيم طولكرم
أعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، عن تنفيذ كمين مركب استهدف قوة مشاة إسرائيلية في محور المقاطعة بمخيم طولكرم، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف القوة المستهدفة.
وأفادت مصادر من السرايا بأن العملية جاءت في إطار الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين، حيث تم التخطيط للكمين بعناية لاستهداف القوة في لحظة ضعف، مما أسفر عن إصابات مباشرة. وأكدت السرايا أن هذه العمليات تأتي في سياق المقاومة المستمرة ضد الاحتلال، وتعكس جاهزيتها للتصدي لأي محاولات للتهديد أو الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني.
وبحسب المصادر المحلية، فقد شهد المخيم حالة من التوتر عقب العملية، حيث قامت قوات الاحتلال بعمليات تفتيش مكثفة في المنطقة بحثًا عن منفذي الكمين. وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي استخدم الطائرات المروحية لتأمين المنطقة وفرض حصار مشدد على المخيم، مما أثار قلق السكان الذين يعيشون تحت ضغط مستمر نتيجة العمليات العسكرية.
كما أدانت سرايا القدس التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف العدوان وتحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين. وأشارت إلى أن العمليات العسكرية للاحتلال لن ترهب المقاومة، بل ستزيد من عزمها على مواصلة النضال حتى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
في ختام البيان، أكدت سرايا القدس على أهمية الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تعاني منها القضية الفلسطينية، ودعت الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال وممارساته.
هيئة شؤون الأسرى: الإهمال الطبي سلاحٌ لقتل الأسرى الفلسطينيين ببطء
أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بيانًا جديدًا يؤكد أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تعتمد على سياسة الإهمال الطبي كوسيلة لقتل الأسرى الفلسطينيين المرضى ببطء، وأشار البيان إلى أن هذا الإهمال يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويهدد حياة العديد من الأسرى الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة.
وأكدت الهيئة أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من أمراض مزمنة، إلا أن إدارة السجون تواصل تجاهل احتياجاتهم الطبية، مما يؤدي إلى تفاقم حالتهم الصحية، واستند البيان إلى حالات بعض الأسرى الذين لم يتلقوا العلاجات اللازمة، مما تسبب في تدهور صحتهم بشكل مستمر، في ظل ظروف اعتقال قاسية وصعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يمارس سياسة الإهمال الطبي بشكل منهجي، حيث يتم حرمان الأسرى من الرعاية الطبية المناسبة، ويُعاني العديد منهم من آلام مستمرة نتيجة لذلك، ولفت البيان إلى أن الأطباء في السجون لا يقومون بتقديم العلاجات اللازمة، وغالبًا ما يتم تأجيل الفحوصات الطبية الضرورية، مما يعكس إهمالًا متعمدًا من قبل الإدارة.
وطالبت هيئة شؤون الأسرى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل تحسين أوضاع الأسرى الصحية وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم، كما دعت إلى التحقيق في حالات الإهمال الطبي واعتبارها جرائم ضد الإنسانية تستوجب المساءلة.
وأكدت الهيئة أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرية، وأن واجب المجتمع الدولي هو دعم حقوقهم والعمل على وقف الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون.