صناع مسلسل جودر فى ضيافة معرض الإسكندرية الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نظمت مساء اليوم مكتبة الإسكندرية لقاءً مع صناع مسلسل "ألف ليلة وليلة (جودر)" ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة.
شارك في اللقاء السيناريست أنور عبد المغيث والمخرج اسلام خيري ومهندس الديكور أحمد فايز، وأدار اللقاء الكاتب والروائي منير عتيبة، مدير مختبر السرديات.
قال أنور عبد المغيث، إن التمسك بصورة البطل الشعبي القادر على فعل كل شيء أصبح رائجا بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أنهم في مسلسل جودر سعوا إلى تقديم شخصية البطل الشعبي بشكل مختلف .
وأشار إلى أنهم كانوا يواجهون تحدٍ كبير في تقديم مسلسل عن قصة ألف ليلة وليلة خصوصاً أنه تم تناول القصة دراميا كثيرا قبل ذلك.
وكشف أن المسلسل ما عرض منه هو 15 حلقة فقط ومتبقي جزء ثاني لم يتم إنتاجه بعد، مشيرا إلى أن المسلسل قوبل بترحيب كبير من المشاهدين وكذلك الكتاب والنقاد.
وقال إنه كان يواجه تحدي كتابة مسلسل تاريخي لفئة شباب شب ونشأ في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف أننا يجب أن نتصرف بصراحة مع أنفسنا حين نتعاطي مع عملية تقديم صورة البطل في الدراما متسائلا كيف يكون البطل الشعبي مترهلا عمريا وجسمانيا.
وقال إن الفن انعكاس للفترة التي يعيش فيها كما أنه سلاح في معركة الوعي.
بدوره قال المخرج إسلام خيري، إنه بمجرد قراءة السيناريو قرر أن ينفذ المسلسل، لافتا إلى أن السيناريو تمت كتابته بشكل جيد ومحترف للغاية.
وأضاف " أول ما قرأت الأوراق أيقنت أن العمل ليس نتاج ورشة أو كاتب شاب"، مبينا أن المسلسل استغرق تنفيذه مدة عامين.
وتطرق إلى الحديث عن تفاصيل تصوير وتنفيذ المسلسل، مشيرا إلى أن وجود ممثلين محترفين ساهم بشكل كبير في ظهور المسلسل بهذا الشكل الناجح.
من جانبه قال مهندس الديكور أحمد فايز، إن وراء كل عمل ناجح ،قائد ناجح، مشيداً بالدور الكبير الذي قام به مخرج المسلسل إسلام خيري، لافتاً إلى أنه من عشان قصص ألف ليلة وليلة ولها خيال خاص.
وأشار إلى أن المسلسل كان تحديا كبيرا بالنسبة له، لافتا إلى أن التجارب الغربية السابقة في الديكور كانت مؤثرة بشكل كبير على مصممي الديكور وبالتالي كانت الحاجة للخروج من هذه المعضلة.
كما تحدث عن تفاصيل تصميمه لديكورات تصوير المسلسل، والتي تطلبت دراسة مكثفة وواسعة لكل شخصيات المسلسل بكل خلفياتهم وثقافتهم المختلفة.
وأوضح أنه عقد جلسات مطولة مع مخرج العمل من أجل الوصول إلى تفاصيل العمل وشكله النهائي، مضيفا أن تصميم الديكور أمر معقد ومترابط مع كل عناصر إنتاج المسلسل سواء التصوير أو الإخراج وكذلك الصوت والملابس الخاصة بالممثلين.
وقال إن الإنتاج ساهم بشكل كبير في نجاح العمل، مشيراً إلى المسلسلات التاريخية تحتاج إلى تكاليف كبيرة لا تستطيع كل شركات الإنتاج تحملها.
جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
وقد أعلن الدكتور أحمد زايد عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.
وقال أن الجائزة سنوية وموجهة لكل أطياف الشعب المصري، وتختص بالفئة العمرية من 18 حتي 40.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب فعاليات البرنامج مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب البرنامج الثقافي فعاليات البرنامج الثقافي وسائل التواصل مسلسل تاريخي
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يتعاون مع مكتبة الإسكندرية لإثراء الحراك الثقافي
وقّع مركز أبوظبي للغة العربية ومكتبة الإسكندرية، اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة في المجالات المعرفية، ووقّع الاتفاقية كل من رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، ومدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد عبد الله زايد، بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية بارزة.
وتتضمن اتفاقية التعاون المشترك بين الجهتين لتحويل مختارات من إصدارات المركز إلى نظام (برايل ديزي) الخاص بأصحاب الهمم، وتوفيرها عبر المصادر الخاصة بالمكتبة، ومنصات المركز، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون في مجالات الترجمة من خلال مشروع "كلمة"، وتأسيس قاعدة بيانات مشتركة للإصدارات المترجمة من المؤسستين لتفادي التكرار وتبادل اقتراح ترجمة مؤلفات جديدة تثري المكتبة العربية في تخصصات مختلفة.
وتدعم الاتفاقية مشاركة نقل الخبرات الخاصة بترميم المخطوطات، إلى جانب العمل على رقمنة كتب وإصدارات المركز لتحويلها إلى نسخ قابلة للبحث، لتعميم الفائدة، وتوفيرها ضمن مصادر معلومات المكتبة، إلى جانب التعاون في مجال علوم المكتبات، وإدارة المكتبات المتخصصة، وتبادل الخبرات بما يتعلّق بمجموعات الكتب، والتعاون المشترك في العديد من المجالات المعرفية والتعليمية والمهنية الأخرى.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: "ما يجمع بين المؤسستين، مركز أبوظبي للغة العربية مكتبة الإسكندرية، كبير، وتقاطعات الرؤى بينهما نابعة من تقدير مشترك للتقاليد العريقة التي ترسيها الحضارات، والاهتمام باللغة العربية بوصفها روح الحضارة وعقلها".
وأوضح: أن " مكتبة الإسكندرية، واحدة من أبرز الصروح الثقافية في العالم" مشيراً إلى أن العلاقات بين الإمارات ومصر تقوم على رؤية مشتركة واضحة وعميقة وأن مذكرة التفاهم ستعين الطرفين على تحقيق هذه الرؤية الثقافية والعلمية".
وثمّن الدكتور أحمد عبد الله زايد، الدور الكبير الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية وجهوده الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، وإثراء الحراك الثقافي العربي، ودعم قطاع النشر، مؤكداً أن الاتفاقية تسهم في تعزيز العلاقات المشتركة بين المكتبة والمركز وتخدم توفير المزيد من البرامج والمبادرات النوعية التي تلعب دوراً فاعلاً في النهوض بوعي، ومعارف المجتمع.
وترسخ الاتفاقية العلاقة الثقافية التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات ومصر، وتعزز استدامة الإنجازات المعرفية للجانبين، كما تنسجم مع إستراتيجية المركز في حشد وتطوير الجهود لتعزيز حماية اللغة العربية، وترسيخ حضورها، إلى جانب دعم المبادرات والأحداث الثقافية التي تخدم التعريف بالثقافة العربية، وخصوصيتها.