مخاطر كارثية تهدد حياتك جراء ابتلاع العلكة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
حذر مجموعة أطباء من مخاطر كارثية تنتج عن ابتلاع العلكة، مشيرين إلى أنها تؤدي لحدوث حالة طبية غريبة ومزعجة، تعرف باسم "البازهر".
ليدي جاجا تتصدر قائمة الفنانين في افتتاح أولمبياد باريس 2024 مخاطر ابتلاع العلكةووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تتكون تلك الكتلةالحجربة نتيجة تراكم مواد غير قابلة للهضم مثل العلكة أو الشعر، وعلى الرغم من أن تناول الخضار والفاكهة مفيد جدًا للصحة، إلا أن الأجزاء غير القابلة للهضم من هذه الأطعمة، مثل السليلوز، قد تسهم في تشكل البازهر.
كما يوضح الأطباء أن ثمار الكاكي (أو البرسيمون)، خاصة غير الناضجة منها، تكون عرضة لتشكيل البازهر بسبب محتواها العالي من مادة "التانين"، هذه المادة توجد بشكل طبيعي في النباتات وتزيد من خطر تكوين هذه الكتل.
ويضيف الأطباء أن الألياف من الفواكه والخضروات، وكذلك الحليب والأدوية والعلكة، قد تشكل كتلًا غير قابلة للهضم في المعدة. حتى المواد غير العضوية مثل الورق والبوليسترين والبلاستيك يمكن أن تسهم في تكوين البازهر.
هذه الكتل قد تبقى في الجهاز الهضمي لفترات طويلة دون أن تسبب أي أعراض ملحوظة، لكنها قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل الغثيان وآلام البطن والتقيؤ والقرحة والنزيف الداخلي.
بالإضافة إلى ذلك، تناول المواد غير الصالحة للأكل بشكل قهري يُعرف باضطراب "بيكا". الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب، لكنه يمكن أن يصيب أيضًا البالغين الذين يعانون من إجهاد عقلي أو نقص في العناصر الغذائية مثل الحديد أو الزنك. حتى النساء الحوامل قد يصبن بهذا الاضطراب كرد فعل جسمهن للبحث عن أنواع معينة من العناصر الغذائية.
بشكل عام، تشكل حالة البازهر خطورة صحية كبيرة إذا لم تُكتشف وتعالج في الوقت المناسب. لذلك، ينصح الخبراء بضرورة توخي الحذر وتجنب ابتلاع العلكة أو أي مواد غير قابلة للهضم للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجنب المضاعفات الصحية المحتملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلكة ابتلاع العلكة مخاطر ابتلاع العلكة البازهر ديلي ميل الكاكي ابتلاع العلکة
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
حذّر باحثون، بعد سلسلة من حالات دخول المستشفيات في المملكة المتحدة وأيرلندا، من تناول الأطفال دون سن الثامنة مشروبات "سلاش" المثلجة لنها تحتوي على الجلسرين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، غالباً ما تستخدم المشروبات ذات الألوان الزاهية، التي تُسوّق للأطفال، الجلسرين كمُحليّ ومضاد للتجمد.
تأثير الجلسرينلكن ارتفاع مستوياته قد يكون ضارا، خاصةً للأطفال - إذ يُمكن أن يُسبب التسمم بالجلسرين صدمةً، وانخفاضاً في سكر الدم، وفقداناً للوعي.
وفي دراسة طبية نشرت حديثاً، بحث الباحثون في "ارتفاعٍ واضحٍ في الحالات مؤخراً" في المملكة المتحدة وأيرلندا، واقترحوا على الأطفال دون سن الثامنة تجنّب هذه المشروبات تماماً.
ودرس الباحثون السجلات الطبية لـ 21 طفلًا، أعمارهم بين سنتين و7 سنوات، والذين احتاجوا إلى علاجٍ طارئٍ بعد تناولهم مشروبات مثلجة.
وقال الباحثون إن معظم الحالات حدثت بين عامي 2018 و2024، وأن العديد من الأطفال أصيبوا بمرضٍ حادٍّ في غضون ساعة.
أعراض الحالةوفقد معظم الأطفال وعيهم، وظهرت عليهم علامات ارتفاع حموضة الدم، وانخفاض سكر الدم، بينما احتاج 4 منهم إلى فحوصاتٍ للدماغ، وأصيب واحدٌ منهم بنوبةٍ صرعية.
وقال الباحثون إن جميع الأطفال تعافوا بسرعة.
واختُرعت آلات صنع الـ "سلاش" في الولايات المتحدة في خمسينيات القرن الماضي، ولا تحتوي هذه المشروبات دائماً على الجلسرين، إذ يُمكن استخدام السكر لمنع تجمدها.
وتنصح هيئات سلامة الأغذية في بريطانيا وأيرلندا بالفعل بعدم تناول الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 4 سنوات فأقل لمثلجات "سلاش" التي يحتوي على الجلسرين.
لكن الباحثين دعوا إلى رفع السن بشكل أكبر. وقد ضم فريق البحث أخصائيين من مستشفى رويال مانشستر للأطفال، ومستشفيات نيوكاسل، وهيئة صحة الأطفال في أيرلندا، ومؤسسة برمنغهام للنساء والأطفال.
وقالوا: "يجب على الأطفال الأصغر سناً، وخاصةً من هم دون سن الـ 8، تجنب مشروبات السلاش المثلجة التي تحتوي على الجلسرين".
وتابعوا: "يجب على الأطباء وأولياء الأمور الانتباه لهذه الظاهرة، وعلى هيئات الصحة العامة ضمان إيصال رسائل واضحة".
وأشار مؤلفو الدراسة أيضاً إلى أنه قد تكون هناك حالات أصيب فيها الأطفال بأمراض أقل خطورة ولم يُنقلوا إلى المستشفى.