أستاذ بجامعة الشرق الأوسط: ارتفاع غير مسبوق لنسب الجوع عالميا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة مها الشيخ، الأستاذ المساعد بقسم سلاسل التوريد بجامعة الشرق الأوسط من عاصمة عمان، إن هناك مشاكل كثيرة في معدلات ارتفاع الجوع العالمية خصوصًا في العقد الماضي، لافتة إلى تفاقم الأزمات الإنسانيةبسبب التوترات السياسية والإقليمية، التي أدت إلى ارتفاع مستويات الجوع وتعطل سلاسل الإمداد الغذائية واستنذاف الموارد الأساسية والغذائية وتدهور الظروف الإقتصادية والإجتماعية.
وأضافت الشيخ، خلال مداخلة لها على فضائية «القاهرة الأخبارية»، أن التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة حدد الأسباب الرئيسية لارتفاع معدلات الجوع وسط هذه التوترات وتأثيرها على المجتمعات المحلية والعالمية، مؤكدة وجود ارتفاع ملحوظ في نسب الجوع العالمية مع تدهور الأمن الغذائي بشكل غير مسبوق في العديد من الدول وذلك بسبب الصراعات المستمرة، ومشيرة إلى أن هناك 70% من الأشخاص الجائعين في المناطق المتأثرة بالحرب، وهناك مشاكل في المناخ التي أدت إلى زيادة في معدلات الجوع بسبب تدمير المحاصيل والمصادر الغذائية.
الحروب الروسية الأوكرانية ومشاكل الأمن الغذائيوتابعت: «الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى مشاكل في ارتفاع أسعار الأسمدة والغذاء نتيجة للنزاعات والصراعات التي لا تتوقف والتي أصبح بسببها هناك تحديات، هذه التحديات الغذائية تجعل من الصعب توفير المساعدات الإنسانية والغذائية بشكل مرن ولذلك اليوم أصبح لدينا تعطيلات في سلاسل الإمداد الغذائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجوع التوترات السياسية الحروب الحرب الروسية الأوكرانية الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
"أونروا": إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن ما تسمح إسرائيل بإدخاله عبر المعابر، من مساعدات إنسانية لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة.
وذكرت "أونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
وطالبت بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.
ونفت "أونروا" ادعاءات إسرائيل مرارا حول تعاونها مع حركة "حماس"، وأكدت الأمم المتحدة أن الوكالة تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين، وشددت على أنه لا يمكن لمنظمة أخرى القيام بمهام "أونروا".
وكانت إسرائيل قد أصدرت قرارا يحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي حذر مسؤولون أمميون وعرب من تداعياته، في ظل تعاظم اعتماد الفلسطينيين على الوكالة منذ بدء الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأسفرت الحرب عن مقتل وجرح أكثر من 147 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم قاطبة.