محمد صبحي يعلن انتهاء أزمة مسرحيته الجديدة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلن الفنان محمد صبحي عن انتهاء أزمة إذاعة مسرحيته الجديدة “عيلة اتعمل لها بلوك”، والتي أكد أنها تم حذف أجزاء ومشاهد كثيرة منها وقت إذاعتها على إحدى الفضائيات المصرية والتي تخضع لإدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وقال صبحي في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “تلقيت اتصالًا من صديقي الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية وتحاورنا حول أزمة مسرحية “عيلة اتعمل لها بلوك” وبثها بالتليفزيون والمشاكل التي حدثت والتي قد يكون فيها سوء فهم، وربما عرض المسرحية تم بثها دون إعلانات وتقديمها في موعد غير الذي اتفقنا عليه هو الذي سبّب بعض الضيق لنا جميعًا.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قد أصدرت بيانًا عاجلًا، عملًا بحق الرد بشأن التصريحات التي صرح بها الفنان محمد صبحي في بيان على صفحته بـ”فيسبوك”.
وقال بيان المتحدة: “إيمانًا من الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية، بدورها الأبرز في دعم الإبداع والفن المصري، والحفاظ على جودته وريادته؛ بما يليق بعظمة الشعب المصري، واحترام فنانيه، والحفاظ على مقام الأساتذة الرفيع، فقد تابعت الشركة، باستغرابٍ وتعجّب؛ تصريحات الفنان القدير “محمد صبحي”، والتي ادّعى فيها عبر صفحته الرسمية، ما وصفه بـ”اغتيال” مسرحيته “عيلة اتعمل لها بلوك”، عبر ادّعائه الإخلال ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة”.
وتابع البيان: وقد آثرت الشركة الصمت في الساعات الماضية، حفاظًا على “مصداقية” فنان مصر الكبير، واحترامًا لقدره لدى الشركة، والذي اضطرها لقبول عرض مسرحية لديها الكثير من التحفظات على جودة محتواها؛ بشهادة المتخصصين الكبار من زملاء جيل الأستاذ “محمد صبحي” ومقامه، أو من أجيال أخرى، وقبلتها الشركة، مراعاةً لخصوصية حالته، وحفاظًا على وجود اسمه الرفيع على الشاشات المصرية بما يراه مناسبًا لنفسه، وقناعةً بأن الشركة المتحدة هي الباب المفتوح بالمحبة والتقدير والاحتواء لكل المبدعين المصريين مهما تغيّرت قدراتهم، ولكن؛ فوجئت الشركة بإعلان الفنان الكبير، اتخاذ الإجراءات القضائية ضدها، في وقائع “غير صحيحة” كُلّيةً، وذلك رغم التزام الشركة “الصمت”.
وأشار البيان: “أمام كل ما سبق، وفي مشهدٍ غريب، استدعى اضطرار “المتحدة” إعلان الحقائق للرأي العام، بكل شفافية، احترامًا للجمهور المصري، واحترامًا لفنانيه الكبار، وحفاظًا على حق الشركة والعاملين المحترمين فيها لخدمة الفن والإبداع في مصر، في الرد على الادعاءات السالف ذكرها، وعليه نؤكد التالي:
أولًا: تنفي الشركة “المتحدة” بشكل قاطع؛ حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة، حيث تم إذاعتها كاملة؛ كما أرسلتها الشركة المنتجة.
ثانيًا: “تعاقدت الشركة “المتحدة” مع الفنان القدير محمد صبحي على إنتاج ثلاث مسرحيات، وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى “نجوم الظهر” وتصويرها بأعلى التقنيات التليفزيونية، إلا أنها لم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني، ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان “محمد صبحي”، رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا، والتزمت الصمت؛ حتى إعلانه اتخاذ إجراءات ضدها، والإساءة لها وللعاملين فيها بما لم يصدر من الشركة وقنواتها.
ثالثًا: الفنان القدير محمد صبحي هو من خالف الاتفاق والتعاقد المبرم مع الشركة “المتحدة”، بتغيير كبير مفاجئ، في نص مسرحيته الأخيرة؛ دون موافقة الشركة وبالمخالفة للعقد، حتى وصل الأمر أن تضمنت المسرحية إيحاءات وألفاظ لا تقبلها القواعد والأكواد الأخلاقية الإعلامية، ولا مواثيق الشرف المهني.
رابعًا: قام الفنان الكبير “محمد صبحي” بتسريب مقاطع كثيرة من المسرحية على صفحته الرسمية؛ إخلالًا بحقوق “الملكية الفكرية” التي يؤمن بها، ورغم كل هذه المخالفات والغرائب، قامت الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية؛ بعرض المسرحية على قناة (Cbc) العامة الرئيسية، كاملةً “دون أي تعديل”، بل وعرضتها في توقيتٍ مهم كسهرة صيفية وألغت عروضًا أخرى تقديرًا له، ورغم ذلك “فشلت” المسرحية في جذب الإعلانات، مجددًا، وتحملت الشركة خسارتها في صمت، إكرامًا للفنان الكبير ورفعًا للحرج عنه.
خامسًا: إمعانًا في إخلال الفنان القدير “محمد صبحي” بالتعاقد، فوجئت الشركة “المتحدة” منذ أسبوعين، بطلب الفنان القدير، “زيادة قيمة التعاقد” مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية “بنسبة تتجاوز ٢٥٠%”، في مشهد غير مسبوق وغير مبرر ولا يحدث في أي تعاقد في العالم.
واختتم بيان الشركة: “تؤكد الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية، أنها تلجأ للقضاء المصري العادل، لاتخاذ كل الإجراءات القانونية، حفاظًا على حقها والعاملين فيها؛ في عدم الرضوخ لضغوط؛ تستهدف الربح غير المُستحق، تحت مُسمى “القيمة” أيما كان صاحبها، وكذلك حفاظًا وحمايةً للفنان القدير “محمد صبحي” وتاريخه؛ من ادّعاءاته الفجّة، وغير الصحيحة، التي تؤثر على صورته القديرة، وتدفع المؤسسات للإفصاح عن أشياء كثيرة، قد لا تليق بتاريخه الكبير، هذا ولن يتم التعليق من جانب الشركة على أي شيء يخص الفنان القدير “محمد صبحي” مرةً ثانية، تقديرًا للقضاء المصري وقوله الفصل”.
main 2024-07-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: للخدمات الإعلامیة الشرکة المتحدة الفنان القدیر محمد صبحی
إقرأ أيضاً:
محمد خميس ينجو من حادث سير
تعرض الفنان والباحث محمد خميس لحادث سير مروع، اليوم الثلاثاء، أثناء قيادته لسيارته.
ووفقاً لما صرّح به المقربون منه، فقد فوجئ خميس بسيارة تقتحم الطريق من الجهة اليمنى، ما اضطره لمحاولة تفاديها، لكنه فقد السيطرة على السيارة التي دارت حول نفسها وخرجت عن مسارها متجاوزة الرصيف إلى الجهة المقابلة من الطريق.
ورغم عنف الحادث، لم يتعرض محمد خميس لأي إصابات، واقتصرت الأضرار على السيارة فقط التي تم نقلها لإجراء الإصلاحات اللازمة.
وفي سياق آخر، أعلنت قناة “الوثائقية” التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن تعاقدها رسميًا مع الفنان والباحث محمد خميس لإنتاج سلسلة وثائقية جديدة تتناول التاريخ المصري القديم، وذلك ضمن خطة القناة لتقديم محتوى علمي وثري يساهم في تعزيز وعي الأجيال الجديدة بالحضارة المصرية.
وقالت القناة في بيان رسمي نشرته عبر صفحتها على فيسبوك:
“خطوة جديدة مميزة ومُلهمة بتوقيع قناة الوثائقية تمت بتوقيع عقد بين قطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وبين الفنان والباحث محمد خميس، لإنتاج سلسلة وثائقية عن التاريخ المصري القديم وعرضها قريبًا على شاشة الوثائقية.”
وأضاف البيان:
“السلسلة تهدف لتقديم الحضارة المصرية بلغة بسيطة وعمق معرفي في آن واحد، لسد الفجوة التي طالما شعرنا بها في هذا النوع من المحتوى، وجاء هذا التعاون تتويجًا لنجاح الفيديوهات المميزة التي قدمها محمد خميس عبر صفحته الشخصية، والتي لاقت رواجًا كبيرًا بين الجمهور.”
ووقّع العقد عن الشركة المتحدة الأستاذ شريف سعيد، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي، في خطوة اعتبرتها القناة تأكيدًا على التزامها باكتشاف وتقديم المواهب المؤثرة والملهمة في مختلف مجالات الإبداع.
واختتمت القناة بيانها بالتأكيد على ثقتها بأن السلسلة المنتظرة ستكون “علامة فارقة في المحتوى التاريخي”، بفضل إشراف قناة “الوثائقية” التي وضعت منذ انطلاقها معايير عالية للمادة الوثائقية التي تقدمها للمشاهد المصري والعربي.