صحيفة الخليج:
2025-01-09@00:39:36 GMT

انطلاق فعاليات مهرجان الذيد للرطب والفواكه

تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT

انطلاق فعاليات مهرجان الذيد للرطب والفواكه

الشارقة: «الخليج»

انطلقت صباح أمس في مركز إكسبو الذيد فعاليات الدورة الثامنة من «مهرجان الذيد للرطب» أحد أهم الأحداث الاقتصادية والتراثية والاجتماعية في إمارة الشارقة، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسط مشاركة واسعة من ملاك النخيل والمزارعين والصناعيين والأسر المنتجة إلى جانب عدد من الجهات الرسمية.

شهد افتتاح المهرجان الذي يستمر حتى ال 28 من يوليو الجاري، عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي في إمارة الشارقة، ووليد عبد الرحمن بو خاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومحمد أحمد أمين العوضي مدير عام الغرفة، وعبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة ومحمد مصبح الطنيجي منسق عام المهرجان، ورؤساء مجالس البلديات، وعدد من المديرين والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية المشاركة.

وجال الحضور في أرجاء المهرجان، واطّلعوا على أبرز معروضاته.

إقبال كبير

وشهدت فعاليات الحدث في يومه الأول، إقبالاً كبيراً من ملّاك النخيل والمزارعين من إمارة الشارقة ومختلف إمارات الدولة للمشاركة في مسابقات المهرجان الرئيسية التي خُصص لها جوائز قيّمة ستوزع على 130 فائزاً.

وأكد عبد الله سلطان العويس أن مهرجان الذيد للرطب أثبت مكانته الرائدة على خريطة الفعاليات الاقتصادية والتراثية المهمة على مستوى الدولة والمنطقة، وذلك في ظل توجيهات القيادة الحكيمة وحرصها على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للفعاليات والمهرجانات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالحفاظ على البيئة وتلعب دوراً مهماً في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة، ودعم المزارعين والمحافظة على شجرة النخيل التي تعتبر جزءاً أساسياً من بيئة دولة الإمارات وتراثها الأصيل، مشيراً إلى أن المهرجان يعد إحدى مبادرات غرفة الشارقة التي تسعى من خلالها إلى تعزيز موقع الذيد في قطاع الثروة الزراعية وترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوع وجودة أصنافه، عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل الذي يُعد منتجاً أصيلاً وعريقاً، والمساهمة في دعم ملاك النخيل والمزارعين. وأشار إلى أن تطوير القطاع الزراعي يعتبر توجهاً استراتيجياً تتبناه إمارة الشارقة، انطلاقاً من رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الهادفة إلى تعزيز واستدامة الأمن الغذائي في الإمارة.

دعم زراعة النخيل

من جهته أكد محمد أحمد أمين العوضي حرص غرفة تجارة وصناعة الشارقة على الإسهام في دعم قطاع الزراعة إجمالاً ولا سيما زراعة النخيل في المنطقة الشرقية والوسطى من إمارة الشارقة، مشيراً إلى أن الاهتمام بتنظيم وتطوير مهرجان الذيد للرطب يأتي في هذا السياق متزامناً مع الاحتفاء بموسم الرطب بجانب ما يوفره الحدث من فرص لتبادل الخبرات بين المزارعين وتسليط الضوء على أصناف النخيل المتنوعة والجودة العالية التي تشتهر بها مزارع النخيل في المنطقة والسعي إلى تطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب والارتقاء بها، مؤكداً أهمية المهرجان ودوره في تشجيع المزارعين على تبني أفضل الممارسات العالمية في إنتاج الرطب وتحسين جودته، والإسهام في رفع جودة المنتج الإماراتي وتعزيز سمعته في الأسواق المحلية والعالمية.

نمو متزايد للمهرجان

من جانبه أشار محمد مصبح الطنيجي إلى أن مهرجان الذيد للرطب يشهد نمواً متزايداً في المشاركة عاماً بعد عام، وأن اللجنة المنظمة تواكب التوسع في المهرجان وزيادة الطلب على المشاركة فيه إدراكاً من المزارعين لدوره الحيوي في دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل والمحافظة على الموروث الثقافي المرتبط بهذه الشجرة المباركة.

حدث زراعي واقتصادي

يعد مهرجان الذيد للرطب حدثاً زراعياً واقتصادياً بارزاً، يهدف إلى تعزيز الاهتمام بزراعة النخيل وتحسينها، وتشجيع أصحاب المزارع على تبنّي أفضل الممارسات في حماية النخيل ورفع جودة المنتج، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.

ويحفل المهرجان الذي يواصل استقبال زواره يومياً من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً، بمجموعة متنوعة من الفعاليات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إكسبو الذيد الشارقة مهرجان الذید للرطب إمارة الشارقة زراعة النخیل إلى أن

إقرأ أيضاً:

37 مبدعاً إماراتياً وإفريقياً في مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي يؤسسون حواراً حضارياً عابراً للحدود

 

يجمع مهرجان الشارقة الأول للأدب الإفريقي نخبة من أعلام الفكر والثقافة، من بينهم وولي سوينكا، وعبد الرزاق قرنح، الحائزان على جائزة نوبل للآداب، حيث يستضيف 37 مبدعاً إماراتياً وإفريقياً من أدباء وكتّاب وروائيين، منهم 30 أديباً إفريقياً من 10 دول؛ إذ يشكل المهرجان، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب في المدينة الجامعية بالشارقة خلال الفترة من 24 إلى 27 يناير الجاري، منصة للاحتفاء بالتراث الإبداعي الإفريقي وتعزيز التبادل الثقافي بين إفريقيا والعالم العربي، عبر حوارات تفاعلية تسلط الضوء على عمق الأدب الإفريقي وتنوعه.

أصوات الأدب الإماراتي
ويشهد مهرجان الشارقة الأول للأدب الإفريقي مشاركة مجموعة من الأدباء والكتاب الإماراتيين الذين يمثلون النهضة الأدبية في دولة الإمارات، وهم الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتورة مريم الهاشمي، المتخصصة في النقد الأدبي، والكاتبة صالحة عبيد. وكل من الشاعرة والكاتبة شيخة المطيري، والدكتور علي العبدان، والشاعر الإعلامي محمد الحبسي، والكاتبة إيمان اليوسف.

 

أشهر كتاب الخيال والفانتازيا الأفارقة
ومن أبرز الأسماء المشاركة في المهرجان المحامية النيجيرية إيفيوما إسيري، التي أسست مكتبات “ZODML” لتوفير المعرفة للجميع، وأسهمت في تعزيز التعليم وإتاحة القراءة للمجتمعات المحرومة، وتشيكا أونيغوي، الروائية النيجيرية التي تُرجمت أعمالها إلى عدة لغات، واستكشفت من خلالها العلاقات الإنسانية وقضايا المرأة.
ويستضيف المهرجان من نيجيريا، لولا شونيين، الكاتبة والناشرة صاحبة رواية “الحياة السرية لزوجات بابا سيغي”، ومؤسِّسة دار نشر أوييدا بوكس لدعم الأصوات الإفريقية المعاصرة. ومستشارة محتوى والمنسقة أدبية إيمانويلّا أمينات باوا-الله، ومن زيمبابوي، يشارك تنداي هوتشو، أحد أبرز كتاب الخيال العلمي والفانتازيا، الحائز على جوائز أدبية مرموقة عن أعماله التي نُشرت في كبرى المجلات الأدبية.
ويشهد المهرجان مشاركة نيدي أوكورافور، الكاتبة الأمريكية النيجيرية الأصل التي تصدرت قائمة نيويورك تايمز بأعمالها في الخيال العلمي، والتي حازت جوائز هوغو ونيبولا، وجائزة وولي سوينكا للأدب في إفريقيا عن روايتها الأولى “زهرة باحثة الرياح”. كما تنضم إلى المهرجان وانا أودوبانغ من نيجيريا، التي برزت في مجالات الشعر والأداء الفني، والمعروفة بمشاريعها الإبداعية. ومن أوغندا، تشارك جينيفر ماكومبي، صاحبة الرواية الشهيرة “المرأة الأولى”، التي فازت بجائزة جالاك ووصلت إلى قوائم جوائز عالمية.

روائيون حصدوا جوائز عالمية
ومن المشاركين في مهرجان الشارقة الأول للأدب الإفريقي، مارا مينزيس من كينيا، راوية القصص التي تمزج بين التقاليد الشفوية الكينية والمسرح المعاصر، والتي حصدت جائزة Stage للتميز في مهرجان إدنبرة فرينج عام 2022.
ويسلط المهرجان الضوء على أسماء بارزة تمثل المشهد الأدبي الإفريقي، من بينهم وولي طالبي من نيجيريا، المهندس والكاتب الذي برزت روايته “شيغيدي ورأس أوبالوفون النحاسية” ضمن أفضل 10 كتب خيال علمي. كما تشارك ويندي نجوروغي من كينيا، المؤسِّسة المشاركة لـ”Soma Nami Books”، التي قادت مبادرات لتعزيز الأدب الإفريقي.
متخصصون بتاريخ الأدب الإفريقي
ويحتفي المهرجان بديبورا جونسون، الشاعرة وفنانة الأداء النيجيرية، التي عُرفت بأعمالها المؤثرة في قضايا الشباب والمجتمع، وحازت على عدة جوائز. إضافة إلى الكاتبة الكينية إيفون أووور، التي تسلط الضوء على تاريخ وثقافة إفريقيا من خلال رواياتها. إلى جانب عبدالكريم بابا أمينو، الكاتب والرسام من نيجيريا، الذي تتميز بإبداعاته في الروايات المصورة والأدب الإفريقي المستقبلي، مع إسهامات ممتدة إلى الصحافة والتلفزيون.
ويجمع مهرجان الشارقة الأول للأدب الإفريقي بين أصوات أدبية بارزة، من بينهم دامي أجيي من نيجيريا، الشاعر والطبيب النفسي الذي خاضت أعماله مثل “جسد المرأة هو وطن” في استكشاف قضايا الهوية والإنسانية. وإلى جانبه، تشارك تشيريل نتومي من غانا، التي تألقت في أدب الخيال التأملي وأعمالها المنشورة في أبرز المجلات الأدبية العالمية. أما ننامدي إهيريم من نيجيريا، فيُعرف برواياته السياسية التي تناولت قضايا النضوج والهوية في سياقات معقدة.

شخصيات أدبية وفنية ملهمة
ويُثري المهرجان برنامجه بمشاركة بيتر كيماني من كينيا، المؤلف والناقد الأدبي المعروف بروايته “رقصة الجاكاراندا”، التي اختارتها نيويورك تايمز ضمن أبرز الكتب لعام 2017. كما تُشارك كينانو فيلي من بوتسوانا، المؤسِّسة المشاركة لمهرجان غابورون للكتاب.
ويستقطب المهرجان النيجيرية فاطمة بالا، التي تُعرف بأعمالها مثل “مكسورة” و”حفصة بيبي”. كما يُشارك الدكتور أولّاكون سوينكا، الذي يجمع بين الطب والصحة العامة والكتابة، إلى جانب بيتينا غاباها من زيمبابوي، الكاتبة التي دمجت بين الأدب والقانون والدبلوماسية، واشتهرت بأعمالها مثل “كتاب الذاكرة” و”روتن رو”.
ويُضيف مهرجان الشارقة الأول للأدب الإفريقي بُعداً مميزاً على فعالياته بمشاركة شخصيات فنية وأدبية ملهمة، حيث تحضر من جنوب إفريقيا آن مكايزي، مغنية السوبرانو الشهيرة التي أبدعت في إنتاجات فنية عالمية. إلى جانب الفنان ومنتج الأفلام أدي بانتو من نيجيريا، الذي يقود فرقة BANTU الشهيرة. كما تشارك مريم بوكار حسن، شاعرة الأداء العالمية التي تُعرف باسم “ألحان إسلام”، وتقود مبادرات لتعزيز الثقافة الإبداعية وتمكين الشباب الإفريقي، خاصة الفتيات.


مقالات مشابهة

  • ذي يزن بن هيثم يرعى انطلاقة فعاليات مهرجان المسرح العربي غدًا
  • ذي يزن بن هيثم يرعى انطلاقة فعاليات مهرجان المسرح العربي اليوم
  • 37 مبدعاً يؤسسون حواراً حضارياً في “الشارقة للأدب الأفريقي”
  • 37 مبدعاً إماراتياً وأفريقياً في مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي
  • 37 مبدعاً إماراتياً وإفريقياً في مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي يؤسسون حواراً حضارياً عابراً للحدود
  • ختام فعاليات مهرجان الجاليات المصاحب لموسم الشتاء مسندم
  • انطلاق النسخة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب» 17 يناير 2025
  • سلطان يفتتح مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الـ21
  • مهرجان الشارقة للآداب ينطلق في 17 يناير
  • حمدان بن زايد يعلن عن اختتام مهرجان ليوا الدولي 2025